ثقة 89و111ومابينهما

ثقة 89و111ومابينهما
أخبار البلد -  
ثقة ال89 و 111 وما بينهما
كلتا الثقتين صدرتا عن مجلس واحد وفي عهد كان الربيع العربي في أوجه ,رياضيا الرقمين بينهما أوجه شبه فهما عددان أوليان لا يقبلان القسمة إلا على نفسهم وعلى واحد وكذلك يربطهما فارق واحد عن ال100 فالأولى تزيد عليها ب11 والثانية تنقص عنها بنفس الرقم , لكن لا يختلف اثنان على أن هذه الثقة متقدمه على سابقتها في أمور عده لكنها ليست هي الماموله لكنها في الاتجاه الصحيح ,والثقة التي بينهما لا ينسحب عليها القياس لأنها جاءت كرد اعتبار للمجلس للقضاء على تلك الوصمة التي ألصقت به .
على مدار أربعة أيام تابعت وتابع معي جل الأردنيين مارثون كلمات النواب وقد لمسنا فرقا نوعيا في الكلمات وفي إدارة الجلسات ,وكانت جلسة التصويت التي تحسب لرئيس المجلس الذي كان بالفعل أهلا للمكان الذي حل فيه ,فكان ضبط الجلسات والجلسة هذه بالذات تنم عن حنكة قيادية يملكها معالي رئيس مجلس النواب فعلى الأقل لم نعد نسمع بثقة ونص وثقة وطبشة والموت مع الجماعة رحمه وغيرها الكثير .
وعودا على كلمات السادة أعضاء مجلس النواب فقد شاهدنا وسمعنا سخونة فيها لا ينكرها احد أنها كانت كلها للوطن ولشعبة أن لم يكن لها مأرب أخر مبطنه اقلها الدعاية الانتخابية للدورة القادمة والتي هي على الأبواب ,لم يغفل السادة النواب عن شيء فوضعوا كل هموم الوطن وأبنائه على بساط البحث ,أعجبني جل الكلمات وان كنت أسجل لنواب جرش الثلاثة الريادة في هذا المضمار فمن النائب المبدعة وفاء بني مصطفى والنائب باسل العياصرة صاحب الكلمة التي ناب عن كل الأردنيين في قولها ومسك الختام عرارنا الجديد د. محمد زريقات كانت تلك الكلمات جامعة مانعه أحسسنا من خلالها أن اللغة العربية بخير وان الوطن سيكون بخير بنواب من هذا القبيل ويضاف أليهم كلمة النائب عواد الزوايده وعلى سليقتها فأنها شخصت الداء وذكرت الدواء وأشعرتنا أن جيلا قد رحل لا يخشى في قول الحق لومه لائم لازال موجود مثله بين ظهرانينا ,وكلمات عديدة لا يجد المرء بدء من الإنصات إليها وإكبار من كان خلفها .
وجاء دور الثقة فوجدنا المنح قد فاق التوقع وان كنا نظن واستنادا للكلمات أنها واعني الثقة لن تراوح الأغلبية إلا بأصوات قليلة ,وكان الحجب فيها مستندا لاعتبارات أولها نكاية بدولة الرئيس لعدم مشاوراته لكتل بعينها في تشكيلة الحكومة و نواب لان الحكومة استثنت عشائرهم ومناطقهم من كعكة الحكومة ,ولم تنطلق من أيدلوجيات كل الوطن غايتها ألا في الإطار الضيق .
قد نجد في هذه الحكومة ما لم نجده في غيرها وان كانت مثل تلك الأماني مسحوبة على كل الحكومات من قبلها ما تلبث أن تخبو جذوتها فتغدو رمادا يعمى العيون من بعد دخان نارها ,لكن متابعة دولة الرئيس وايمات رأسه تقول غير ذلك فهي تدلل على انه سيكون له قولا في ذلك وخصوصا الفساد ولن يطول انتظار النتائج ,نعم قد تكون هذه الحكومة أهلا لتلك الثقة فتعزز ثقتنا بها وبمجلس نواب منحها بعد أن كنا على وشك أن نفقد الثقة بكل شيء, نعم تخيبها للآمال هي رصاصة رحمه لكلمة ثقة وما تحمله من معاني .
حمى الله الأردن وأبقى له حامي عرينه ودر عنه كل أعداء الوطن .........انه سميع مجيب
شريط الأخبار الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الأربعاء وتغلق تداولاتها بنسبة إرتفاع (0.12%) بنك الاتحاد يتوّج شركة Capifly بجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة لعام 2024 الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة حرصًا على سلامة الطلبة.. تعميم هام من وزارة التربية إلى جميع المدارس في الأردن "أخبار البلد" أول من انفرد بخبر تعيين غيث الطيب مديراً لدائرة الأحوال المدنية والجوازات الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان الجمارك تضبط 11 ألف سيجارة إلكترونية ومعامل "جوس" غير قانونية