من الذي انتصر في الحرب: نتنياهو أم غانتس؟

من الذي انتصر في الحرب: نتنياهو أم غانتس؟
أخبار البلد -   اخبار البلد - حازم عياد
 

سؤال يتبادر الى ذهن المراقب للمشهد الداخلي في الكيان الإسرائيلي: من الذي انتصر في الحرب نتنياهو أم غانتس؟ فنتنياهو تحدث عن انجازات كبيرة حققها في حملته الجوية على قطاع غزة أفضت إلى تحييد أعداد كبيرة من المقاومين داخل ميترو حماس بحسب وصف نتنياهو. في المقابل فإن بيني غانتس - منافسه في حزب أزرق أبيض - يتحدث عن ضربات موجعة للمقاومة مع وعود انتخابية مبكرة بإمكانية شن حرب برية واحتلال غزة في حال استمرت الهجمات الصاروخية، كما تحدث عن ردود فعل عنيفة على البالونات الحارقة تفوق الردود التقليدية للكيان عاكسا بذلك الإحباط في الشارع الصهيوني.

نتنياهو لم يتخلف عن هذه الحملة المبكرة بالحديث عن عودة الجنود المفقودين داخل القطاع ليتحول مستقبل المواجهة مع قطاع غزة الى بازار، بل سرك انتخابي، يشارك فيه الكبير والصغير من الطامحين في مقعد انتخابي في الكنيست الصهيوني المتوقع انتخابه في الجولة الخامسة من الانتخابات الاسرائيلية.

فالإعداد للحرب مع غزة يسير بالتوازي مع إعداد لحرب انتخابية ضروس بين النخب السياسية المتصارعة والمتبجحة في الكابينت بنتائج الحملة على قطاع غزة؛ فالحديث عن حملة عسكرية برية وجوية صاعقة بات بخس الثمن بعد توقف القتال وبعد الإحباط الذي سيطر على القادة العسكريين والسياسيين في الكيان، فالواقع على الارض يتحدث عن مسار مختلف يتمثل بإعمار غزة والتهدئة، وضرورة البحث عن وسيلة لتبيت اطلاق النار ووساطات وتحركات مصرية وأمريكية وأردنية وقطرية واوروبية بلغت حد الحديث الصريح لقادة الاتحاد الاوروبي وممثلي مؤسساته عن ضرورة الانفتاح على حركة حماس.

أصوات باتت عالية جدا في أوروبا بل وأمريكيا، فرغم الصرامة التي أبداها بايدن في الدفاع عن حق الكيان في الوجود والاعتراف بحقة في الدفاع عن النفس، فإن الدبلوماسية الأمريكية والتحركات تخفي الكثير من الجهد في البحث عن آليات لاحتواء الصراع والتهدئة في الفترة الرئاسية الأولى لبايدن، فالديموقراطيون غير معنين بشروخ وضغوط داخلية في الحزب والساحة الامريكية ترهق الحزب الديموقراطي وتحالفاته.

ختاماً.. الكيان حول نتائج الحرب الى سرك انتخابي خطير ملئ بالحركات البهلوانية التي من الممكن ان تقود الى جولة جديدة من المواجهة تحمل في طياتها تدحرج لكرة الثلج الدولية المناهضة للنشاطات القمعية للاحتلال، والأخطر في هذا السرك أن مهرجيه يتنقلون على حبل رفيع بين الضفة الغربية واراضي الـ48 المحتلة والاقليم بأكلمه، حبل سيؤدي انقطاعه إلى تفاقم أزمة الكيان واحباط طموحات قادته التي لم تعد واقعية بالمطلق.
شريط الأخبار مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي انفجارات عنيفة في تل أبيب وحزب الله يستهدف قاعدة بحرية بأسدود فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد متحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام "صحة غزة": 35 شهيداً و94 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال ال24 ساعة الماضية حسان والصفدي يؤكدان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الجمارك تعلن تمديد ساعات العمل للتخليص على المركبات الكهربائية الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل