اخبار البلد ـ خاص ـ عند اعلان هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن عن طرح استطلاع رأي حول الآلية المتبعة حاليًا لتوزيع اسطوانات؛ أصبح الأمر محط سخرية لدى الأردنيين على منصات التواصل الاجتماعي باعتبار أن المواطن حصل على كافة حقوقه وبقيت الرفهيات ومكملات التلذذ في الحياة كموسيقى مركبات نوزيع اسطوانات الغاز.
رُغم انتقادات تنوعت بين لاذعة ساخرة، استمرت الهيئة في مشوارها مصمصة على مسألة موسيقى الغاز ونحرها من خلال الإستعاضة عنها بإسلوب الطلب عن طريق التطبيق الذكي، ما اعطى ايحاءً أن الأمر مجرد محاولات تصفية لوكالات الغاز خصوصًا بعدما شهد الأمر تركيزًا كبيرًا من قبل الطاقة والمعادن.
هيئة الطاقة نشرت نتائج استطلاعها والذي جاء فيه "ولم يؤيد نحو 80 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع وعددهم 9440 شخصا الأسلوب المعتمد حاليا للترويج لاسطوانات الغاز المنزلي والذي يستخدم صوت الموسيقى في سيارات توزيع الغاز وفضلوا ان يتم الطلب بواسطة الهاتف او التطبيقات الذكية. وبلغ عدد من فضلوا الاعتماد على التطبيق الذكي 5012 شخصا في حين فضل 2500 شخص أن يتم الطلب باستخدام الهاتف، فيما اعتبر 1928 شخصا الأسلوب المتبع حالياً مناسبا"، كنوع من جس النبض مرة أخرى.
وقال عاملين في القطاع إن "التخوفات أصبحت شبه مؤكدة عن محاولات من قبل الهيئة لإبتلاع وكالات الغاز بغية تنفيع لأحد الأشخاص وعلى حساب العديد والعديد من عاملي هذا المجال الذين لن يكون قرار التطبيق الذكي في صالحهم، كما انتقد البعض الأخر مسألة التطبيق الذكي الذي سيكون بكلفة مؤكدة على المواطن بطريقة او بأخرى".
وتساءلوا عن السبب الفعلي وراء قيام الهيئة بطرح فكرة التطبيق الذكي في الوقت الراهن؟ وكيف سيكون مستقبل وكالات الغاز جراء النقل النوعية التي ستحدث في القطاع؟ ولماذا سرعت لهيئة وتيرة فكرة التطبيق الذكي لطلب اسطوانات الغاز؟.