وجه ابناء القطاع الرياضي والذي يتضمن 2700 منشأة و 27 الف عامل رسالة مناشدة الى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مطالبين بضرورة فتح قطاعهم والسماح له باستئناف العمل فوراً بعد ان اغلق لمدة 300 يوم تقريباً تكبد خلالها خسائر مالية كبيرة .
وتالياً الرسالة :
نحن ابناء القطاع الرياضي اصبحنا منكوبين شريحه تتضمن ٢٧٠٠ منشأة و ٢٧ الف عامل داخل هذا القطاع والذي اصبح على حافة الانهيار.
لماذا كل هذا التعتيم الإعلامي على الاندية الرياضية من قبل وسائل الاعلام الرسمية والخاصة سواء، من التلفزيون الاردني او قناة المملكه أو قناة رؤيا ؟
هل السبب الوحيد من وراء هذا التعتيم الإعلامي هو اغلاقنا دون وجود دراسات علمية ودراسات ذات بعد قياسي لسياسة الاغلاقات الفاشله والظالمة وعدم وجود مخالفات مثبتة من الجهات الحكومية.
القطاع الرياضي مغلق بالكمال بدون رفيد له كالبيع الإلكتروني او تقديم اي نوع من الخدمات وقد تم اغلاقنا بالكامل لمدة ٣٠٠ يوم دون وضع اي خطة طوارئ لإنقاظ هذا القطاع.
ومنذ بداية الجائحه كان الحديث عن قطاعنا مشاركات خفيفيه ذات طابع خجول لا تتجاوز ٣ دقائق في هذه البرامج سواء كان في الاغلاق الاول والاغلاق الثاني ولغاية هذه اللحظه لا أحد تحدث عن اغلاقنا الثالث في وسائل الإعلام .
بل كان الحديث عن النوادي الليله والديسكوهات والبارات حديث الإعلام المرئي والمقروء ضمن الاغلاقات الأخيره و لم يتم طرح موضوع الاندية الرياضية والاعباء المترتبة على هذا القطاع والخسائر الواقعه عليها.
نناشد كل صحفي حر صاحب رساله وليس صاحب اجندات حكوميه لنقل الصوره عن قطاعنا المنكوب والحاله المترديه الناجمه عن القرارات الضالمة بحق شريحه كبيره من المجتمع الرياضي وما هو مصيرنا في ضل التخبط الواضح ما بين لجنة الآوبئة والحكومه الحاليه.