اخبار البلد ـ خاص
نفى الأردن وعن طريق مصدر مسؤول تلقيه أي مساعدات طبية من قبل الكيان الصهوني بقصد دعمه في مواجهة أزمة فيروس كورونا المتصاعدة في البلاد.
وقال المصدر المسؤول في رده لما نقلته هيئة البث الصهيونية "مكان"، إن المملكة لديها ما يكفيها من فحوصات كشف الكورونا، وأمنت ما تحتاجه من أجهزة تنفس صناعية وتصدر الكمامات الطبية التي تنتجها مصانعها، وهي المساعدات التي ادعت التقارير الصحفية أن الأردن استلمها من إسرائيل.
فيما أرهقت بعض الأسئلة عقول طارحيها من أبناء الشارع الأردني بعد بروز الحادثة أمس الثلاثاء، مما ولد تساؤلات أبرزها لماذا لم يكشف المصدر المسؤول الذي خرج بالنفي نفسه؟ وهل هو صاحب منصب مخول للخروج بهاذا النفي؟ وما الداعي للقلق واخذ الحيطة في عدم كشف الهوية بعكس ما فعله الطراف الأخر؟
متابعون ومراقبون للحدث الأخير استغربو انهج الغموض السينمائي الذي اتبعه المصدر الأردني، والسؤال الأبرز الآن من هو المصدر المسؤول؟