غيب الموت عزيزنا... طلال بني مطر
سليم ابو محفوظ
الموت حق يكره ، والعباد كلهم محكوم عليهم بالموت وهذا الأمر لا مناص ولا خلاص ، فلكل أجل كتاب ولقد غيب الأجل المرحوم طلال بني مطر (أبا العبد)بالأمس الأول، بعد أن تلقيت النبأ المفجع الذي وقع كالصاعقة على قلبي.
لأن أبو العبد فقيدنا جميعا حيث كنت عنده في المؤسسسه التي يديرها كمدير يجيد الإدارة ، وهو الإداري الناجح والإنسان الفالح بتقوى الله وحبه لعمل الخير، ومساعدة للمحتاجين حيث تدخل في حلول مشكلتين عشائر يتين كنت أسير في الحل بهما، وكان نعم الرجل في المحاولات لإرجاع الحق لأصحابه ونصرة المظلوم وردع الظالم عن ظلمه.
لقد عرفنا ابا العبد طيلة حياتنا ولم نعهد منه الا الصدق في القول وحب عمل الخير، حيث كان المشارك دوما ً لأبناء مجتمعه وبنو وطنه كان للجميع ومع الجميع ، وكان الجميع أوفياء له يوم وداعه وشاركوا في مواراة جثمانه .
في دار الآخرة التي أنتقل اليها محمولا على الأكتاف ووري الثرى على الجسد الطاهر، الذي لاقى ربه راضيا ً مرضيا كان مؤديا ً لصلواته مقدما ًحسناته ، لمن قدر الله فكان المعطي من فضل الله قريب من المحتاجين والمساكين .
بعيد عن المنافقين والمأجورين للشيطان وأعوانهم من بني البشر الذين أغوتهم الدنيا وزخرفها ، لقد ودعناك فقيدنا طلال وسط حشد من معارفك واهلك وقد أاكتظت شوارع المقبرة بالمركبات وأغلقت الطرقات الضيقة.
للحشد الهائل من المشيعين الذين لفجئة الموت مستغربين ، ولا يعلموا ان الموت قريب يلهثون وراء دنيا طالبوها كلاب وساكنوها ينتظرهم يوم الحساب ، والموت لاحقهم وينتظرنا على الأبواب ولكن الأمل أطال العمل .
لقد تركتنا طلال والدنيا ما زالت دنيا لا تساوي عند الله شيئا ً يذكر لانها دار ممر، يعمل بها الإنسان ما شاء الله له أن يعمل ، ومن ثم مثلك سيكون مصيرنا والى الله مآلنا ، ونحن نعلم أن أعمالنا لا توصلنا الا الى المهالك .
والله لكل شيء هالك ولا بد للإنسان إلا أن يمر في مرحلة سبقتنا إليها ، لتكون مستضيفا لنا حينما يأتي الأجل ويكتمل العمر ويقرب اليوم الموعود ، وتكون الملائكة علينا شهود ونزول القبر مشهود كما كان عليك ملحود .
وانت نزلت بضيافة رب الوجود وندعو الله ان تكون مع الأنبياء والشهداء والصالحين وإتباعهم ليوم الدين ، الذي وعدنا فيه ربنا بأن يكون نبينا يومها لنا مشفع وشفيع ويتوسل لربه قائلا ً أمتي أمتي أمتي .
ويشفع رب الوعيد الذي أسال الحديد وجعله كالماء يجري في الأودية ، وليس ذلك على الله بشديد وهو القادر ، والقادر بأن يعفوا عن فقيدنا ابا العبد الذي أختاره الله ليكون من نازليه ومن مستضيفه.
اللهم اغفر وارحم وأنت خير من أن ترحم وأنت تعلم ،ونحن لا نعلم لأنك الأعز الأكرم الذي أكرمت طلال...
وهو ضيف عندك فأكرمه يا أكرم الأكرمين ، وأعزه يا أعز العزيزين ويا خالق السماوات والأرض ، ومكرم عبيدك الموحدين اللهم وسع فلقيدنا في قبره مد بصره ونوره بنورك الذي لا ينطفئ واجعله روضه من ريا ض الجنة.
اللهم أحشره مع الصديقين والأنبياء والمرسلين والشهداء والمؤمنين وحسن ألئك رفيقا اللهم أبدله أهلا ً خير ٌ من أهله ، وجيران ٌ خير من جيرانه وزوجا ً خير من زوجته وأبناء خير من أبنائه ، اللهم إن كان محسنا ً فزد في إحسانه وإن كان مسيئا ًفتجاوز اللهم عن سيئاته اللهم أخرجه من ضيق اللحود الى جناتك جنات الخلود.
ومن ضيق الدنيا لسعةالآخرة اللهم إسقه شربه ماء من يد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يضمآمن بعدعا ابدا اللهم أجعله من المشفعين له يوم القيامة وكافيه شر اللوامة وأكرمه بنظرة لوجهك الكريم يوم القيامه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
سليم ابو محفوظ
الموت حق يكره ، والعباد كلهم محكوم عليهم بالموت وهذا الأمر لا مناص ولا خلاص ، فلكل أجل كتاب ولقد غيب الأجل المرحوم طلال بني مطر (أبا العبد)بالأمس الأول، بعد أن تلقيت النبأ المفجع الذي وقع كالصاعقة على قلبي.
لأن أبو العبد فقيدنا جميعا حيث كنت عنده في المؤسسسه التي يديرها كمدير يجيد الإدارة ، وهو الإداري الناجح والإنسان الفالح بتقوى الله وحبه لعمل الخير، ومساعدة للمحتاجين حيث تدخل في حلول مشكلتين عشائر يتين كنت أسير في الحل بهما، وكان نعم الرجل في المحاولات لإرجاع الحق لأصحابه ونصرة المظلوم وردع الظالم عن ظلمه.
لقد عرفنا ابا العبد طيلة حياتنا ولم نعهد منه الا الصدق في القول وحب عمل الخير، حيث كان المشارك دوما ً لأبناء مجتمعه وبنو وطنه كان للجميع ومع الجميع ، وكان الجميع أوفياء له يوم وداعه وشاركوا في مواراة جثمانه .
في دار الآخرة التي أنتقل اليها محمولا على الأكتاف ووري الثرى على الجسد الطاهر، الذي لاقى ربه راضيا ً مرضيا كان مؤديا ً لصلواته مقدما ًحسناته ، لمن قدر الله فكان المعطي من فضل الله قريب من المحتاجين والمساكين .
بعيد عن المنافقين والمأجورين للشيطان وأعوانهم من بني البشر الذين أغوتهم الدنيا وزخرفها ، لقد ودعناك فقيدنا طلال وسط حشد من معارفك واهلك وقد أاكتظت شوارع المقبرة بالمركبات وأغلقت الطرقات الضيقة.
للحشد الهائل من المشيعين الذين لفجئة الموت مستغربين ، ولا يعلموا ان الموت قريب يلهثون وراء دنيا طالبوها كلاب وساكنوها ينتظرهم يوم الحساب ، والموت لاحقهم وينتظرنا على الأبواب ولكن الأمل أطال العمل .
لقد تركتنا طلال والدنيا ما زالت دنيا لا تساوي عند الله شيئا ً يذكر لانها دار ممر، يعمل بها الإنسان ما شاء الله له أن يعمل ، ومن ثم مثلك سيكون مصيرنا والى الله مآلنا ، ونحن نعلم أن أعمالنا لا توصلنا الا الى المهالك .
والله لكل شيء هالك ولا بد للإنسان إلا أن يمر في مرحلة سبقتنا إليها ، لتكون مستضيفا لنا حينما يأتي الأجل ويكتمل العمر ويقرب اليوم الموعود ، وتكون الملائكة علينا شهود ونزول القبر مشهود كما كان عليك ملحود .
وانت نزلت بضيافة رب الوجود وندعو الله ان تكون مع الأنبياء والشهداء والصالحين وإتباعهم ليوم الدين ، الذي وعدنا فيه ربنا بأن يكون نبينا يومها لنا مشفع وشفيع ويتوسل لربه قائلا ً أمتي أمتي أمتي .
ويشفع رب الوعيد الذي أسال الحديد وجعله كالماء يجري في الأودية ، وليس ذلك على الله بشديد وهو القادر ، والقادر بأن يعفوا عن فقيدنا ابا العبد الذي أختاره الله ليكون من نازليه ومن مستضيفه.
اللهم اغفر وارحم وأنت خير من أن ترحم وأنت تعلم ،ونحن لا نعلم لأنك الأعز الأكرم الذي أكرمت طلال...
وهو ضيف عندك فأكرمه يا أكرم الأكرمين ، وأعزه يا أعز العزيزين ويا خالق السماوات والأرض ، ومكرم عبيدك الموحدين اللهم وسع فلقيدنا في قبره مد بصره ونوره بنورك الذي لا ينطفئ واجعله روضه من ريا ض الجنة.
اللهم أحشره مع الصديقين والأنبياء والمرسلين والشهداء والمؤمنين وحسن ألئك رفيقا اللهم أبدله أهلا ً خير ٌ من أهله ، وجيران ٌ خير من جيرانه وزوجا ً خير من زوجته وأبناء خير من أبنائه ، اللهم إن كان محسنا ً فزد في إحسانه وإن كان مسيئا ًفتجاوز اللهم عن سيئاته اللهم أخرجه من ضيق اللحود الى جناتك جنات الخلود.
ومن ضيق الدنيا لسعةالآخرة اللهم إسقه شربه ماء من يد سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يضمآمن بعدعا ابدا اللهم أجعله من المشفعين له يوم القيامة وكافيه شر اللوامة وأكرمه بنظرة لوجهك الكريم يوم القيامه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .