رفض قادة اسرائيل المبادرة العربية للسلام التي أقرها الملوك والرؤساء العرب في قمة بيروت عام 2002م وهي تتضمن حلولا وسطا للصراع العربي الاسرائيلي ومن ضمنها الاعتراف بإسرائيل من قبل جميع البلدان العربية واقامة سفارات لها في العواصم العربية وفتح الحدود مع اسرائيل ووقف المقاطعة الاقتصادية معها مقابل انسحاب اسرائيل من الأراضي العربية المحتلة في العام 1967م واقامة الدولة الفلسطينية وحل مشكلة اللاجئين بالعودة او التعويض لمن لا يرغب بالعودة الى فلسطين التاريخية .
وقد أيدت معظم دول العالم بما فيها أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين المبادرة العربية للسلام كما أيدتها منظمة الأمم المتحدة والرباعية الدولية لأنها رأت في المبادرة العربية عناصر ايجابية تتفق مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية والقانون الدولي وحل الدولتين لتعيشا بسلام جنب الى جنب .
وقد جاءت المبادرة العربية للسلام بمطالب الحد الأدنى المقبول فلسطينيا وعربيا اذا ما قورنت بقرار التقسيم الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة في العام 1947 والذي أعطى الفلسطينيين 44% من فلسطين التاريخية، بينما قبلت المبادرة العربية بـ22% من الأراضي التي ستشكل الدولة الفلسطينية.
يعتقد المحللون السياسيون ومراكز الأبحاث المتخصصة بالمسألة الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي أن رفض القادة الإسرائيليين للمبادرة العربية للسلام أسبابه الاعتبارات التالية :
أولا: سيطرة الأحزاب ذات الميول الدينية والرؤى التلمودية على الحياة السياسية في إسرائيل والتي تنادي بشعار "ارضك يا اسرائيل من النيل الى الفرات".
ثانيا: توسع نفوذ المستوطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذين يسيطرون على 30% من الأراضي الفلسطينية ويتجاوز عددهم 600000 على أقل تقدير .
ثالثا: اختلال التوازن العسكري بين اسرائيل والبلدان العربية لصالح اسرائيل.
رابعا: دعم أمريكا غير المحدود لأمن اسرائيل والمحافظة على التفوق العسكري النوعي والكمي لإسرائيل على البلدان العربية مجتمعة.
خامسا: تحالف الحركة الصهيونية مع المسيحيين الإنجيليين في أمريكا على تهويد القدس الشرقية وجعلها مع القدس الغربية عاصمة اسرائيل وهذا ما دعا اليه ترامب في مبادرته "صفقة القرن".
سادسا: هرولة عدد من القادة العرب للتطبيع المجاني مع اسرائيل متجاهلين المبادرة العربية للسلام .
سابعا: امتلاك اسرائيل الأسلحة النووية، وعدم امتلاك البلدان العربية لها يزيد من قوة الردع الإسرائيلية في حالة نشوب حرب لتحرير الأراضي المحتلة.
ثامنا: انعدام الرؤية السياسية الطويلة المدى لقادة اسرائيل يمنعهم من قبول المبادرة العربية للسلام والتي تصب في صالح اسرائيل.
تاسعا: النظرة الدونية لقادة اسرائيل بأن القادة العرب لا يرتقون لمستواهم وما علىهم سوى الرضوخ لمطالب إسرائيل.
مما سبق يتبين أن لا أمل في قبول قادة اسرائيل للمبادرة العربية للسلام وما عليهم سوى سحبها واستبدال خطة تحرير الأراضي المحتلة بها، وعلى رأسها المسجد الأقصى وقبة الصخرة وأرض الأسراء والمعراج وليكن ما يكون لأن العالم لا يحترم الا الأقوياء، فما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وعلينا الاقتداء والعمل بقول الله تعالى: (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).
وقد أيدت معظم دول العالم بما فيها أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين المبادرة العربية للسلام كما أيدتها منظمة الأمم المتحدة والرباعية الدولية لأنها رأت في المبادرة العربية عناصر ايجابية تتفق مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية والقانون الدولي وحل الدولتين لتعيشا بسلام جنب الى جنب .
وقد جاءت المبادرة العربية للسلام بمطالب الحد الأدنى المقبول فلسطينيا وعربيا اذا ما قورنت بقرار التقسيم الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة في العام 1947 والذي أعطى الفلسطينيين 44% من فلسطين التاريخية، بينما قبلت المبادرة العربية بـ22% من الأراضي التي ستشكل الدولة الفلسطينية.
يعتقد المحللون السياسيون ومراكز الأبحاث المتخصصة بالمسألة الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي أن رفض القادة الإسرائيليين للمبادرة العربية للسلام أسبابه الاعتبارات التالية :
أولا: سيطرة الأحزاب ذات الميول الدينية والرؤى التلمودية على الحياة السياسية في إسرائيل والتي تنادي بشعار "ارضك يا اسرائيل من النيل الى الفرات".
ثانيا: توسع نفوذ المستوطنون في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذين يسيطرون على 30% من الأراضي الفلسطينية ويتجاوز عددهم 600000 على أقل تقدير .
ثالثا: اختلال التوازن العسكري بين اسرائيل والبلدان العربية لصالح اسرائيل.
رابعا: دعم أمريكا غير المحدود لأمن اسرائيل والمحافظة على التفوق العسكري النوعي والكمي لإسرائيل على البلدان العربية مجتمعة.
خامسا: تحالف الحركة الصهيونية مع المسيحيين الإنجيليين في أمريكا على تهويد القدس الشرقية وجعلها مع القدس الغربية عاصمة اسرائيل وهذا ما دعا اليه ترامب في مبادرته "صفقة القرن".
سادسا: هرولة عدد من القادة العرب للتطبيع المجاني مع اسرائيل متجاهلين المبادرة العربية للسلام .
سابعا: امتلاك اسرائيل الأسلحة النووية، وعدم امتلاك البلدان العربية لها يزيد من قوة الردع الإسرائيلية في حالة نشوب حرب لتحرير الأراضي المحتلة.
ثامنا: انعدام الرؤية السياسية الطويلة المدى لقادة اسرائيل يمنعهم من قبول المبادرة العربية للسلام والتي تصب في صالح اسرائيل.
تاسعا: النظرة الدونية لقادة اسرائيل بأن القادة العرب لا يرتقون لمستواهم وما علىهم سوى الرضوخ لمطالب إسرائيل.
مما سبق يتبين أن لا أمل في قبول قادة اسرائيل للمبادرة العربية للسلام وما عليهم سوى سحبها واستبدال خطة تحرير الأراضي المحتلة بها، وعلى رأسها المسجد الأقصى وقبة الصخرة وأرض الأسراء والمعراج وليكن ما يكون لأن العالم لا يحترم الا الأقوياء، فما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وعلينا الاقتداء والعمل بقول الله تعالى: (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).