تخفيف ديون الدول الفقيرة مقابل استثمارات "مراعية للبيئة"؛ فكرة جديدة طرحت أثناء اجتماعات فصل الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
كريستينا جورجيفا الرئيسة الحالية لصندوق النقد؛ أعلنت أن الصندوق سيعمل مع البنك الدولي على تقديم هذا الخيار في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين حول المناخ الذي يعقد في غلاسغو (بريطانيا) تشرين الثاني/نوفمبر 2021، مؤكدة أن القرار في النهاية يعود إلى الأطراف الدائنة والمدينة لاعتماده.
الاقتراح وإن كان يستهدف بشكل أساسي الدول الجزيرية التي تعاني من فقدان اليابسة بسبب ارتفاع منسوب المحيطات؛ إلا أن الاقتراح لا يستثني الدول القادرة على تبني مشاريع بيئية كالطاقة الشمسية، ما يفتح المجال للأردن للاستفادة من المقترح بتحويل الديون الى استثمارات في الطاقة النظيفة والمشاريع المرتبطة بالبيئة والحفاظ عليها، فالفكرة تمثل فرصة للتخلص من بعض أعباء الديون بتحويلها الى استثمارات في الطاقة المتجددة والمشاريع النافعة، كتحلية مياه البحر وغيرها من المقترحات النافعة للبنية التحتية، والتي يضعها الاردن على سلم الاولويات.
فرصة مناسبة في ظل المشاريع الطموحة للانفتاح على العراق ومصر في مجال الطاقة الكهربائية والمدن الصناعية القابلة للمعاير البيئية الحديثة، والأهم من ذلك كله في ظل التصنيف الائتماني الجيد الذي لا زال الاردن يحظى به لدى مؤسسات الائتمان الدولية.
فالبنك الدولي وبالتزامن مع هذه المقترحات؛ أعلن عن إنجاز الأردن 130 إصلاحًا من إجمالي 254 من مصفوفة الإصلاح الخمسية التي تعهد بها ضمن مؤتمر مبادرة لندن للعام 2019.. إنجاز يضع الاردن على خارطة الدول المستهدفة بحفاظها على التزاماتها رغم الجائحة الصحية؛ فما تحقق يعد متقدما في ظل جائحة كورونا والصعوبات المتولدة عنها.
قدرة عمان على الإيفاء بالتزاماتها عالية، والمقترح المقدم من البنك الدولي وصندوق النقد يستحق أن يعدله مسبقاً؛ بإعداد خطة تتيح للأردن الاستفادة من هذا المقترح، سواء من خلال التواصل مع صندوق النقد والبنك الدولي، أو مع الدول الدائنة.. تحويل الديون إلى استثمارات في الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية الملائمة للعصر الجديد؛ فرص ملائمة في ظل غياب الاستثمارات وانشغال العالم بأزماته؛ فتحويل الديون الى استثمارات صفقة رابحة في زمن الجائحة والأزمة الاقتصادية العالمية للدول الدائن والمدينة.. فرصة يجب استثمارها من خلال التخطيط والتواصل.
كريستينا جورجيفا الرئيسة الحالية لصندوق النقد؛ أعلنت أن الصندوق سيعمل مع البنك الدولي على تقديم هذا الخيار في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين حول المناخ الذي يعقد في غلاسغو (بريطانيا) تشرين الثاني/نوفمبر 2021، مؤكدة أن القرار في النهاية يعود إلى الأطراف الدائنة والمدينة لاعتماده.
الاقتراح وإن كان يستهدف بشكل أساسي الدول الجزيرية التي تعاني من فقدان اليابسة بسبب ارتفاع منسوب المحيطات؛ إلا أن الاقتراح لا يستثني الدول القادرة على تبني مشاريع بيئية كالطاقة الشمسية، ما يفتح المجال للأردن للاستفادة من المقترح بتحويل الديون الى استثمارات في الطاقة النظيفة والمشاريع المرتبطة بالبيئة والحفاظ عليها، فالفكرة تمثل فرصة للتخلص من بعض أعباء الديون بتحويلها الى استثمارات في الطاقة المتجددة والمشاريع النافعة، كتحلية مياه البحر وغيرها من المقترحات النافعة للبنية التحتية، والتي يضعها الاردن على سلم الاولويات.
فرصة مناسبة في ظل المشاريع الطموحة للانفتاح على العراق ومصر في مجال الطاقة الكهربائية والمدن الصناعية القابلة للمعاير البيئية الحديثة، والأهم من ذلك كله في ظل التصنيف الائتماني الجيد الذي لا زال الاردن يحظى به لدى مؤسسات الائتمان الدولية.
فالبنك الدولي وبالتزامن مع هذه المقترحات؛ أعلن عن إنجاز الأردن 130 إصلاحًا من إجمالي 254 من مصفوفة الإصلاح الخمسية التي تعهد بها ضمن مؤتمر مبادرة لندن للعام 2019.. إنجاز يضع الاردن على خارطة الدول المستهدفة بحفاظها على التزاماتها رغم الجائحة الصحية؛ فما تحقق يعد متقدما في ظل جائحة كورونا والصعوبات المتولدة عنها.
قدرة عمان على الإيفاء بالتزاماتها عالية، والمقترح المقدم من البنك الدولي وصندوق النقد يستحق أن يعدله مسبقاً؛ بإعداد خطة تتيح للأردن الاستفادة من هذا المقترح، سواء من خلال التواصل مع صندوق النقد والبنك الدولي، أو مع الدول الدائنة.. تحويل الديون إلى استثمارات في الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية الملائمة للعصر الجديد؛ فرص ملائمة في ظل غياب الاستثمارات وانشغال العالم بأزماته؛ فتحويل الديون الى استثمارات صفقة رابحة في زمن الجائحة والأزمة الاقتصادية العالمية للدول الدائن والمدينة.. فرصة يجب استثمارها من خلال التخطيط والتواصل.