أيها الأردنيون أنتبهوا
أيها الأردنيون أنتبهوا لما يجري في الأقليم !! فالنار المشتعلة تتوسع والقادم لا يعرفه إلا الله !! .
المطلوب من الأردنيين الآن هو في الدرجة الأولى عدم إضعاف هيبة الدولة !! إذا ضاعت هيبة الدولة لا سمح الله ضعنا !! ولكي نتفادى كل الأخطار الوقاية خير من العلاج !! .
هيبة الدولة ركن أساسي وهو يعتبر من الخطوط الحمراء !!
المسؤولية في الحفاظ على هيبة الدولة مشتركة وتعاونية لا يمكن لطرف واحد أن يحقق الهدف .
المسؤولية تقع على الناس وعلى مؤسسات الدولة بالتساوي .
هناك ألف مثال لا نريد ذكرها تتعلق بمخالفتنا جميعاً للقوانين وعدم إحترامها من أغلاق الطرق وحرق مباني الحكومة وغيرها ، لكن أريد أن أذكر ظاهرتين فقط واحدة تخص الناس والأخرى الحكومات المتعاقبة .
الأولى وهي أبسط مظاهر عدم أحترام القانون أننا نرمي من شباك السيارة باكيت السجائر الفارغ نرميه في الشارع !! .
أما المتعلق بالحكومات عدم نجاحها أو عدم تنفيذ وعودها بالقضاء على الذباب في الأغوار خاصة البحرالميت كمنطقة سياحية !!
لا نريد أن نتحدث عن وعود الحكومات بحل مشاكل البطالة والفقر وغيرها فهي كثيرة أفقدت ثقة الناس العامة بمؤسسات الدولة .
لكن ولأننا في مرحلة أنتقالية هامة تتعلق بالإصلاح والقوانين المتعلقة به علينا أن نعطي فرصة للدولة والحكومة أن تهيء الظروف وتنتهي من أعداد القوانين الناظمة للإصلاح السياسي والأقتصادي .
وعلى الحكومة أن لا تتأخر في ذلك فعملية تسريع الإصلاح أصبحت ضرورية وحاسمة ، كما أن التوقف عن كل مظاهر الأحتجاج التي تسيء إلى القانون أصبحت ضرورية وحساسة !!
فأحترام هيبة الدولة في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة مطلوب من الجميع الدولة والناس حتى لا نقع في المحذور !!
فأذا حرقنا ما تبقى من الهيبة نحترق !!
من منا يريد حرق الوطن ؟!!
الوطن أهم من الهواء فالأخير نستطيع أستيراده إذا لزم أما الأول لا !! فهذا الوطن هو حياتنا بقيادته وشعبه وأرضه فلنحافظ عليه .
الدكتور تيسير عماري
أيها الأردنيون أنتبهوا لما يجري في الأقليم !! فالنار المشتعلة تتوسع والقادم لا يعرفه إلا الله !! .
المطلوب من الأردنيين الآن هو في الدرجة الأولى عدم إضعاف هيبة الدولة !! إذا ضاعت هيبة الدولة لا سمح الله ضعنا !! ولكي نتفادى كل الأخطار الوقاية خير من العلاج !! .
هيبة الدولة ركن أساسي وهو يعتبر من الخطوط الحمراء !!
المسؤولية في الحفاظ على هيبة الدولة مشتركة وتعاونية لا يمكن لطرف واحد أن يحقق الهدف .
المسؤولية تقع على الناس وعلى مؤسسات الدولة بالتساوي .
هناك ألف مثال لا نريد ذكرها تتعلق بمخالفتنا جميعاً للقوانين وعدم إحترامها من أغلاق الطرق وحرق مباني الحكومة وغيرها ، لكن أريد أن أذكر ظاهرتين فقط واحدة تخص الناس والأخرى الحكومات المتعاقبة .
الأولى وهي أبسط مظاهر عدم أحترام القانون أننا نرمي من شباك السيارة باكيت السجائر الفارغ نرميه في الشارع !! .
أما المتعلق بالحكومات عدم نجاحها أو عدم تنفيذ وعودها بالقضاء على الذباب في الأغوار خاصة البحرالميت كمنطقة سياحية !!
لا نريد أن نتحدث عن وعود الحكومات بحل مشاكل البطالة والفقر وغيرها فهي كثيرة أفقدت ثقة الناس العامة بمؤسسات الدولة .
لكن ولأننا في مرحلة أنتقالية هامة تتعلق بالإصلاح والقوانين المتعلقة به علينا أن نعطي فرصة للدولة والحكومة أن تهيء الظروف وتنتهي من أعداد القوانين الناظمة للإصلاح السياسي والأقتصادي .
وعلى الحكومة أن لا تتأخر في ذلك فعملية تسريع الإصلاح أصبحت ضرورية وحاسمة ، كما أن التوقف عن كل مظاهر الأحتجاج التي تسيء إلى القانون أصبحت ضرورية وحساسة !!
فأحترام هيبة الدولة في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة مطلوب من الجميع الدولة والناس حتى لا نقع في المحذور !!
فأذا حرقنا ما تبقى من الهيبة نحترق !!
من منا يريد حرق الوطن ؟!!
الوطن أهم من الهواء فالأخير نستطيع أستيراده إذا لزم أما الأول لا !! فهذا الوطن هو حياتنا بقيادته وشعبه وأرضه فلنحافظ عليه .
الدكتور تيسير عماري