"النووي" حرام علينا حلال عليهم ومشروعنا سلمي ومشاريعهم حربية؟!

النووي حرام علينا حلال عليهم ومشروعنا سلمي ومشاريعهم حربية؟!
أخبار البلد -  


احمد الخوالدة - كنت من اكثر المعارضين للمشروع النووي الاردني بالرغم من اعلان سلميته لاعتقادي انه الكارثة القادمة كما يعتقد البعض الان دون ان احاول البحث او اجتهد بالبحث عن اهميته بالنسبة لوطني والاجيال القادمة والذي سيكون بمثابة صمام الامان والعصب الرئيسي المغذي للاقتصاد الوطني والحل الجذري لكافة مشاكل الطاقة والاهم من ذلك كله الخلاص من العبء الاكبر على خزينة الدولة التي تستهلك الفاتورة النفطية الجزء الاكبر منها.

جلست مع نفسي مطولا وبحثت كثيرا وكثفت زياراتي لوزارة الطاقة والثروة المعدنية وهيئة الطاقة النووية الاردنية وكنت مواضبا على حضور المؤتمرات التي تتعلق بالمشروع النووي والزيارات التي قام بها كبار مسؤولي الطاقة النووية الدولية ومفتشيها الى الاردن وتشجيعهم ومباركتهم لهذا المشروع الاهم على مستوى الوطن خاصة عندما اكدوا خلوه من الاثر البيئي وعدم تاثيره على صحة الانسان مستشهدين بصور حية ومقاطع فيديو تشير الى بنائه في الاحياء السكنية في اكثر الدول تطورا في العالم بينما الناس هناك يعيشون حياة طبيعية لا خوف فيها.

مما سبق غير قناعتي راسا على عقب واصبحت من اشد المؤيدين للمشروع الاردني لاستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية في ظل وجود معارضة اسرائيلية وقوى مساعدة لها بعضها تعمل بالسر واخرى بالعلن بالرغم ان اسرائيل لا تجد من يردعها او يتجرا بردعها عن تطوير ترسانتها النووية التي تهدد بها العالم باسره ولم ولن تسمح لاي كان بالتفتيش او حتى الاقتراب او النظر من بعيد على منشآتها .. فهل هو حرام علينا حلال عليهم ومشروعنا سلمي ومشاريعهم حربية؟!.

فالمشروع النووي السلمي الاردني ذو اهميته كبيرة وكبيرة جدا في ايجاد موارد متجددة بديلة للطاقة النفطية التي يفتقر اليها الاردن ويستوردها من الخارج وتشكل عبئا اقتصاديا كبيرا فالاستمرار في تنفيذه ضرورة كما سيستخدم لاهداف سلمية اخرى تساهم في التنمية فامتلاك الطاقة النووية السلمية هو حق لكل دولة بشرط الالتزام بعوامل الامان والسلامة الذي هو من اهم المعايير التي سيلتزم بها الاردن اضافة الى جميع الضمانات التي تضعها الوكالة الدولية لضمان نجاح أي برنامج نووي.

مشروع البرنامج النووي الاردني ليس استعراض عضلات او كماليات فهنالك دوافع وضرورة ملحة وحاجة ماسة جعلت الاردن يختار الطريق النووي منها ندرة موارد الطاقة اضافة الى الكلفة الكبيرة لوسائل الطاقة المستخدمة حاليا والتي يعتمد الاردن على استيراد غالبيتها العظمى من الخارج ما يزيد من كلفتها على حساب الدخل القومي سنويا .

المشروع وهنا الحديث "للمشككين"سيشكل مفترقا هاما بالنسبة لعدد من القضايا الوطنية منها استغلال موارد اليورانيوم الوطنية كوقود للمفاعلات الاردنية وتصدير الفائض منها، وتخفيض حجم المستوردات النفطية وحجم فاتورتها، وتوفير الطاقة الكهربائية باسعار اقتصادية منافسة وتوفير طاقة مجدية اقتصاديا لتحلية مياة البحر، اضافة الى دعم جهود التقدم والتطور الصناعي وخلق فرص جديدة للتعليم والتدريب والعمل ورفع مستويات المعيشة.
شريط الأخبار بدء محاكمة المشتبه به بمحاولة الاغتيال المفترضة لترامب الرئيس المُكلف يبدأ اجتماعات تشاورية للمرحلة القادمة.. وإرادة والميثاق: لقاء لتأسيس التشاركية وليس للتوزير بيان حول ما يتم تداوله من كبيرة وجريمة خلط القرآن الكريم بالموسيقى فيديو || المحكمة تنظر في منع التجمع والجبهة بجامعة حيفا الترشّح للانتخابات 16 مهندسًا في مجلس النواب العشرين... والنقابة تهنئ (أسماء) وفاة المدرب العراقي أنور جسام الاستعانة بكلاب بوليسية للبحث عن فتى خرج ولم يعد 82 حادث إطفاء و47 حريق أعشاب خلال آخر 24 ساعة في الأردن شركة الاسواق الحرة الاردنية تهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده المحبوب بذكرى المولد النبوي الشريف حدث فلكي مميز.. قمر الحصادين العملاق ينير سماء الأردن في هذا الموعد نائب يجبر الرئيس جعفر حسان لتصليح خطأ قانوني اتحاد كرة القدم: سنعمل مع الحكومة الجديدة على بناء ملعب جديد المستشفى الميداني الأردني شمال غزة 79 يوزع مساعدات غذائية لأهالي القطاع -صور استباقا للسياج الفاصل.. إسرائيل تشيد خندقا على طول الحدود مع الأردن الجيش العربي يعلن عبور قافلة عيادات متنقلة لدعم مبتوري الأطراف في غزة حسان يعدل التعريف بنفسه 3 مرات بعد تكليفه - صور عائلة من أب مريض وثلاث بنات على حافة التشرد بسبب الإخلاء وعجز عن سداد 1200 دينار صدق الرئيس.. القادم جاء وكان أجمل الأشغال: بدء أعمال صيانة طريق جرش من جسر سلحوب إلى البقعة شخص يقتل والده ويدفن جثته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد