وما يدعو للاستغراب أن المساهمين غضبوا لأجل 40 قرشا!! بينما هم ينتظرون بفارغ الصبر
تنفيذ التسويات خلال الأسبوع القادم.
ينتظرون تنفيذ اتفاقية التسوية مع فايز الفاعوري التي انتهت ولم يتم تجديدها.. فكيف سيتم تنفيذ تسويات لاغية حكما، بل لا وجود لها؟
كما ينتظرون تنفيذ اتفاقية تسوية رفضت من عطوفة النائب العام منذ ثلاث شهور، ولم يتم تقديم أي رد أو توضيح على كتاب النائب العام: فكيف سيوافق عطوفته على تنفيذ تسوية مرفوضة؟
وينتظرون أن يرد محامي فايز الفاعوري ولو بكلمة على أي كتاب من الشركة، بل ويتمنون أن يطلب مهلة أو تمديد لاتفاقية التسوية.
وينتظرون انتهاء مهلة تمديد اتفاقية شركة سرى بتاريخ 6/3/2021 كي يتم تنفيذ اتفاقية شركة أموال إنفست، على الرغم من أن الشركة أفصحت سابقا أن لا علاقة بين التسويتين.
وينتظرون صدور تعديل قانوني لإعفاء فايز الفاعوري من الغرامة.
وينتظرون دخول المدينة الفاضلة لتحصيل كامل حقوقهم المسلوبة.
وبعد هذا الانتظار، هل سيحصلون على الجمل بما حمل - كما وعدهم مجلس الإدارة؟
أم سيحصلون على أذن الجمل؟ أم سيحصلون على شعره من الجمل؟
سؤال ستجيب عنه الأيام القليلة القادمة!