اخبار البلد ـ خاص
بات يعرف جسر عبدون أنه جسر الموت لمن يريد انهاء حياته كونه شاهق الارتفاع ويلبي مقاصد الذاهبين إليه، حيث تعددت وارتفعت حالات الانتحار من فوق ذات الجسر، فلا ينفك الشارع الأردني من نسيان حادثة انتحار لتخرج له أخرى لاسباب متنوعة ومختلفه، لذلك جاءت دعوات لحث أمانة عمان على "تشيكه" ليبتعد عن كونه وسيلة من أجل انهاء الحياة.
في الآونة الاخيرة بدأ يلاحظ تغير في وجهات المنتحرين أو الذين يريدون انهاء حياتهم، وذلك بعد انشاء جسر دوار المدينة الذي يبدو ساحرًا لأعين البعض، فيما يبدو مغريًا للقفز للبعض الأخر باعتبار أنه شاهق الارتفاع ويحقق "المطلوب" بشكل مضمون، حيث أقدم أحد الأشخاص على الانتحار بعد قفزه من جسر المدينة الرياضية الجديد، أمس الثلاثاء، الأمر الذي يظهر بأن الجسر المقام حديثًا سيتحول لمكان للانتحار مثل ما هو حال جسر عبدون في العاصمة عمان، كما وبدأت تزداد محاولات الانتحار لأشخاص بالقاء أنفسهم من أعلى جسر المدينة خلال العام الحالي منها الناجحة والفاشلة.
خبراء نفسيون أكدوا أن من ينتحر من أماكن مرتفعة هم اشخاص عاقدون العزم على الانتحار. وقال هؤولاء إن اختيار جسر عبدون للقفز جاء لإحداث ضجة إعلامية، وسط مطالبات بوضع سياج وجدران عالية وعلى جسر المدينة الرياضية لكي لا يصبح مكانا للأشخاص العازمين على الانتحار من خلال القفز. فهل تستجيب أمانة عمان لسيل التحذيرات أم تترك الخيارات متعددة أمام من يحاول الانتخار؟