هل نحن بحاجة لحوار حول قانون الانتخاب؟

هل نحن بحاجة لحوار حول قانون الانتخاب؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
ليست المرة الأولى التي يطرح فيها موضوع الحوار للوصول إلى قانون انتخاب عصري يلبي الحاجة ويزيد المشاركة الشعبية.

حددت الرسائل الملكية منذ سنوات هدف قانون الانتخاب، وهو الوصول إلى الحكومات البرلمانية؛ لكن أيا من صيغ قوانين الانتخاب لم توصلنا إلى الهدف.

جرت حوارات ونقاشات كثيرة حول الصيغة الأفضل لقانون الانتخاب، العديد منها كان رسميا أو برعاية رسمية، وهناك في الأدراج وفي الأرشيف كم كبير من محاضر اجتماعات تلك اللجان، وإن لم تسعفنا البيروقراطية الحكومية في الحصول عليها، فالسيد "غوغل" ربما يتكفل بالمهمة.

تقدمت العديد من الأحزاب بمشاريع لقانون الانتخاب، بعضها وصل إلى وزارة التنمية السياسية.

العديد من مراكز الدراسات عقدت مؤتمرات وورش عمل حول قانون الانتخاب الأفضل؛ بعضها خلص إلى مشاريع متكاملة أيضا.

العديد من الصحف عقدت ندوات وندوات، واستضافت العديد من الشخصيات طيلة السنوات الماضية تناولت الحالة السياسية في البلد وفي القلب منها قانون الانتخاب.

ليست المرة الأولى التي ندعى فيها للحوار حول قانون الانتخاب. ولعل أكثرها جدية كانت لجنة الحوار الوطني التي تشكلت في شباط 2011، وقدمت خلاصة عملها في ورقة مطولة واقترحت قانون أحزاب وقانون انتخابات، كما اقترحت العديد من التعديلات الدستورية التي تمت فيما بعد.

تلك اللجنة خلصت إلى مشروع قانون انتخاب قائم على القائمة النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة وقائمة على مستوى الوطن، وإذا استثنينا القائمة على مستوى الوطن، فيكون المقترح شبيها جدا بقانون الانتخاب الذي جرت عليه انتخابات 2016 و2020، باستثناء نقطة واحدة وهي نسبة الحسم أو (العتبة)، حيث Yن القانون الحالي أهمل فكرة نسبة الحسم مما تسبب باستحالة حصول أي قائمة على أكثر من مقعد، ما تسبب بالصورة السريالية لمجلس النواب.

الأفكار كثيرة، ونتائج الحوارات موجودة، ونحن أمام احتمالين؛ إما أننا لم نصل بعد إلى الصيغة التي تحقق الهدف الذي نرنو إليه من قانون الانتخاب، وإما أن المشكلة ليست في قانون الانتخاب وإنما في مكان آخر.
شريط الأخبار النائب محمد يحيا المحارمة يزور منطقة النصر في العاصمة مصاهرة ونسب بين عشيرتي طعمه والخصاونة.. ياغي طلب والخصاونة اعطى ... شاهد الصور مهم من البنك المركزي بشأن أقساط التأمين والتعويضات الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات شاهد انفجارات داخل قاعدة رامات دافيد العسكرية في حيفا وفيات الأردن اليوم الأحد الموافق 22/9/2024 وزراء حزبيون في الحكومة الجديدة بسبب مشهد غير لائق مع كلب.. منع عرض فيلم لرانيا يوسف وسمية الخشاب قصف على دير البلح واقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية فجر الأحد تتأثر المملكة بكتلة هوائية خريفية تتسبب بتغيرات على حالة الطقس مع بدء الخريف فلكياً ما هي أعراضه.. متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" ينتشر في 27 دولة حول العالم حرائق كبيرة واصابات مباشرة جراء الصورايخ التي أطلقتها المقاومة اللبنانية قرب مدينة حيفا فجر اليوم القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية