الانتخابات الفلسطينية.. تغير وجوه أم تغير نهج..!!

الانتخابات الفلسطينية.. تغير وجوه أم تغير نهج..!!
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ حديث الانتخابات الفلسطينية « التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني» بات يسيطر على الشارع الفلسطيني.. وعلى الاحزاب والفصائل والنخب.. والشغل الشاغل للمحللين السياسبين والمعنيين بالشأن الفلسطيني..
وهذا –في تقديرنا -أمر مشروع، لاهمية نتائج هذه الانتخابات : ان على الصعيد الفلسطيني او العربي أوالدولي.. وأهمية تداعياتها.. والتي لن تنتهي في المدى المنظور.. وستبقى كموج البحر موجة تتبع موجة.
حقائق ومعطيات كثيرة فرضت هذا الحدث المهم اهمها:
ان هناك شبه اتفاق غير مكتوب على اجراء هذه الانتخابات.. فكافة الدول المحيطة بفلسطين واولها الكيان الصهيوني والدول الاقليمية والكبرى وفي مقدمتها اميركا وروسيا والصين، تؤيد الانتخابات.. وتعتبرها ضرورة سياسية.. ولا مناص من اجرائها للخروج من المأزق الذي وصلت اليه القضية.. وهو مأزق مستعصي. ولا تفكيك لمعطياته، والخروج من سطوته.. الا بحدث كبير بحجم القضية، يحرك المياه الاسنة.. الراكدة.. وقد باتت رائحتها لا تطاق..!!
ومن ناحية اخرى..
فعلى المستوى الفلسطيني.. فالقيادة والاطر القيادية، وكافة الفصائل، والاحزاب وقوى المجتمع المدني متفقة جميعا، على ضرورة تجديد الشرعية.. وتجديد القيادة، واشراك الشعب الفلسطيني في اتخاذ القرارات في هذه المرحلة وهي الاخطر.. علما بانه قد مضى حوالي «14» عاما على اجراء اخر انتخابات.. وهي مدة طويلة جدا.. تراكمت فيها جبالا من التناقضات والسلبيات.. وشهدت رياحا هوجاء عصفت بالقضية، اولها الانقسام وليس اخرها «صفقة القرن».. وقرارات «ترامب» العنصرية. واخطرها نقل سفارة بلاده الى القدس العربية المحتلة..!!هذا اولا :
ثانيا: بات واضحا ان «فتح وحماس « وكافة الفصائل، وقبل ذلك الشعب الفلسطيني. قد ضاقوا جميعا ذرعا بالانقسام. وباتوا متقنعين بعد ان فشلت كل الوساطات.. بان الخروج من هذه الحالة المزرية، وتحقيق المصالحة.. وعودة الوحدة الوطنية.. لا يتحقق الا باجراء الانتخابات..
لقد بات واضحا الان، وفي حكم الحقائق المسلم بها.. ان الانتخابات ستجري. وان الجميع بانتظار هذه النتائج.. وان كلا من فتح وحماس باتت تعملان ليلا ونهارا للحصول على الاغلبية، وان الحركة الوحيدة التي اعلنت عدم مشاركتها هي « الجهاد الاسلامي».. كون الانتخابات - في عرفها- هي تجديد «لاوسلو».. ما دامت تجري تحت سقفها.. وتصب في اعادة الحياة الى هياكلها الخربة بعد ان اكلها السوس من الداخل.. وفقدت شرعيتها منذ اغتيال الشهيد عرفات..
السؤال الاهم هو... هل ستشهد هذه الانتخابات مفاجئات، كما شهدتها انتخابات «2006» اذ حصدت «حماس الاغلبية ؟؟!
المراقبون لا يستبعدون.. وما زيارة حسين الشيخ القيادي المقرب من الرئيس الفلسطيني الى سجن «هداريم «، ومحاولته اقناع القيادي البارز مروان البرغوثي بعدم الترشح.. ما هي الا محاولة من الوزن الثقيل لقطع الطريق على هذه المفاجئات.!!
والسؤال الاهم..؟
هل ستؤدي هذه الانتخابات الى تغييرات جذرية في القيادة والنهج..
ام ستقتصر على تغيير بعض الوجوه ؟؟
وللحديث بقية..!!
 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق