شهداء فلسطين ظلمتهم وزارة التربية والتعليم يا دولة الرئيس!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – تحية طيبة وبعد:
باديء ذي بدء أتوجه بجزيل الشكر والإمتان إلى كل من ساندني ووقف إلى جانبي في هذه الأزمة، وهي إصرار وزارة التربية والتعليم بعهد الوزير الأسبق تيسير النعيمي على منع باكورة إصدارات مركز "النضال للدراسات والأبحاث" وهي "موسوعة شهداء العائلات والعشائر الفلسطينية خلال إنتفاضة الأقصى" من شرائها من المدارس الخاصة والحكومية ، إذ علمت في هذا اليوم الفضيل الجمعة الموافق 18من نوفمبر2011 بهذا القرار، حيث زادني إصراراً على مواصلة نضالي من أجل أشرف قضية عرفتها البشرية وهي الطريق التي ناضل بها الهاشميين وإعتدنا منهم بذل الغالي والرخيص من أجل حرية فلسطين وكرامة شعبها، وإنتزاع حقوقها الشرعية ممن سرقها وسلبها من أحفاد القردة والخنازير.
وعليه، أعلن أنني سأتوجه إلى القضاء-علماً بأن إصداري الكبير ذي الجزئين بعدد 1788 صفحة حصل على كل الموافقات المطلوبة من كافة الجهات المختصة لغايات النشر- لأن هذا القرار مسيء بكل الأشكال للحق المكتسب للمواطن الأردني الحر، ولم أجد توصيفاً ملائماً له سوى أنه"كيدي" و"مسيء للهاشميين"، مع شديد إقتناعي ببطلان الحجج التي بنى عليها هذا الوزير مع شديد إحترامي له.
أمام دولتكم ياعون الخصاونة أضع هذا التساؤل، لماذا لم يتم إبلاغي رسميا من قبل الوزارة بهذا القرار؟مع أنني واضع هذه الموسوعة بين يديهم خلال شهر رمضان المبارك أي أيلول الماضي، وكيف تم تسريب هذا القرار للمواقع الإخبارية الإلكترونية – أهذه الطريقة الرسمية التي تتعاملون بها مع أفراد الشعب، وأعلمك دولتك أنهم أخذوا مني ثلاث نسخ تحت بند"غير مستردة" ومبلغ 15ديناراً للجزء الأول وأيضاً"غير مستردة"!!
ومن وحي معرفتي المتواضعة ياسعادة الوزير الأسبق، فإنه من واجبك أن تسلك طريقاً معبّداً بالثقافة الوطنية، ومسلّحاً بإرثنا الحضاري والتاريخي والسياسي المشرّف، نظراً لحساسية الفئة التي تتعامل معها وزارتك، كما أنه من واجبك أن تكون بارّاً بأبنائك الشباب والطلبة، هذا بالعلم أن هذه الموسوعة قمت بإعدادها منذ عشر سنوات تباعاً ولم تجرؤ سلطة أوسلو أن تقوم بعمل شبيه ليس لعجزها فحسب، بل لعدم رغبتها في توثيق النضال الفلسطيني الحقيقي بأمر من أسيادهم الصهاينة.
وأكرّر، إن كل الحجج التي أبرزتها في قرارك ضعيفة واهيةً، وأعلمك بأنني في طريقي لمعرفة من يقف وراء هذا القرار المجحف، وعلى هذا الأساس يجب أن تقف معي بدلاً من محاربتي فلا فرق بين الشهداء الفلسطينيين والأردنيين على الأرض الفلسطينية المقدسة، فدماؤهم الطهورة تعانقت منذ مئات السنين قبل أن نعرف معنى حدود جغرافية صنعها الإحتلال وقسّمت البلاد والعباد.
ولاتعتقد يا معالي الوزير الأسبق أن قرارك هذا أول خنجر في كتابي، فقد خطف مني القدر والدتي رحمها الله قبل صدور الكتاب من المطبعة ب3أيام، إلا أنني واصلت مسيرتي وعانيت كل الصعوبات في سبيل إنجازها وإخراجها بنفسي، وبمساعدة زوجتي ليلاً نهاراً، والحمدلله كان لي ما أردت.
أما بخصوص "حججك" فأقول لك يامعالي تيسير النعيمي أن رفوف مكتبات مدارسنا تعاني من التكديس بكتب إعتبرتها أنت "لا علاقة لها بالمنهاج"، كيف تفرض على طلابنا في هذه المرحلة العمرية قيوداً على عقولهم؟؟أنت تربوي وتعي تماماً ما أقول: كيف تطالبهم بعد ذلك بأن يكونوا واعين؟؟؟ماهذا التناقض يامعالي الوزير!!!
أناشد دولة الرئيس عون الخصاونة – والذي إعتبرتك في مقالة سابقة لي بأنك خرّيج أصيل وعريق من مدرستي الشهيدين وصفي التل وهزّاع المجالي – وأنت القاضي المحنّك والقانوني المخضرم، بالنظر بعين الحكمة في طلبي بإلغاء قرار التربية على زمن الوزير الأسبق تيسير النعيمي، حفاظاً على الإرث الوطني والحضاري لقضيتنا، قضية الهاشميين الأحرار..حيث أعلمكم أنني تضررت كثيراً من هذا القرار الجائر، وأناشدكم بإنصافي أنصفكم الله.
المؤلف مهدي أنيس جرادات – المدير العام لمركز النضال للدراسات والأبحاث
0796646530
Jaradat_mehdi@yahoo.com
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – تحية طيبة وبعد:
باديء ذي بدء أتوجه بجزيل الشكر والإمتان إلى كل من ساندني ووقف إلى جانبي في هذه الأزمة، وهي إصرار وزارة التربية والتعليم بعهد الوزير الأسبق تيسير النعيمي على منع باكورة إصدارات مركز "النضال للدراسات والأبحاث" وهي "موسوعة شهداء العائلات والعشائر الفلسطينية خلال إنتفاضة الأقصى" من شرائها من المدارس الخاصة والحكومية ، إذ علمت في هذا اليوم الفضيل الجمعة الموافق 18من نوفمبر2011 بهذا القرار، حيث زادني إصراراً على مواصلة نضالي من أجل أشرف قضية عرفتها البشرية وهي الطريق التي ناضل بها الهاشميين وإعتدنا منهم بذل الغالي والرخيص من أجل حرية فلسطين وكرامة شعبها، وإنتزاع حقوقها الشرعية ممن سرقها وسلبها من أحفاد القردة والخنازير.
وعليه، أعلن أنني سأتوجه إلى القضاء-علماً بأن إصداري الكبير ذي الجزئين بعدد 1788 صفحة حصل على كل الموافقات المطلوبة من كافة الجهات المختصة لغايات النشر- لأن هذا القرار مسيء بكل الأشكال للحق المكتسب للمواطن الأردني الحر، ولم أجد توصيفاً ملائماً له سوى أنه"كيدي" و"مسيء للهاشميين"، مع شديد إقتناعي ببطلان الحجج التي بنى عليها هذا الوزير مع شديد إحترامي له.
أمام دولتكم ياعون الخصاونة أضع هذا التساؤل، لماذا لم يتم إبلاغي رسميا من قبل الوزارة بهذا القرار؟مع أنني واضع هذه الموسوعة بين يديهم خلال شهر رمضان المبارك أي أيلول الماضي، وكيف تم تسريب هذا القرار للمواقع الإخبارية الإلكترونية – أهذه الطريقة الرسمية التي تتعاملون بها مع أفراد الشعب، وأعلمك دولتك أنهم أخذوا مني ثلاث نسخ تحت بند"غير مستردة" ومبلغ 15ديناراً للجزء الأول وأيضاً"غير مستردة"!!
ومن وحي معرفتي المتواضعة ياسعادة الوزير الأسبق، فإنه من واجبك أن تسلك طريقاً معبّداً بالثقافة الوطنية، ومسلّحاً بإرثنا الحضاري والتاريخي والسياسي المشرّف، نظراً لحساسية الفئة التي تتعامل معها وزارتك، كما أنه من واجبك أن تكون بارّاً بأبنائك الشباب والطلبة، هذا بالعلم أن هذه الموسوعة قمت بإعدادها منذ عشر سنوات تباعاً ولم تجرؤ سلطة أوسلو أن تقوم بعمل شبيه ليس لعجزها فحسب، بل لعدم رغبتها في توثيق النضال الفلسطيني الحقيقي بأمر من أسيادهم الصهاينة.
وأكرّر، إن كل الحجج التي أبرزتها في قرارك ضعيفة واهيةً، وأعلمك بأنني في طريقي لمعرفة من يقف وراء هذا القرار المجحف، وعلى هذا الأساس يجب أن تقف معي بدلاً من محاربتي فلا فرق بين الشهداء الفلسطينيين والأردنيين على الأرض الفلسطينية المقدسة، فدماؤهم الطهورة تعانقت منذ مئات السنين قبل أن نعرف معنى حدود جغرافية صنعها الإحتلال وقسّمت البلاد والعباد.
ولاتعتقد يا معالي الوزير الأسبق أن قرارك هذا أول خنجر في كتابي، فقد خطف مني القدر والدتي رحمها الله قبل صدور الكتاب من المطبعة ب3أيام، إلا أنني واصلت مسيرتي وعانيت كل الصعوبات في سبيل إنجازها وإخراجها بنفسي، وبمساعدة زوجتي ليلاً نهاراً، والحمدلله كان لي ما أردت.
أما بخصوص "حججك" فأقول لك يامعالي تيسير النعيمي أن رفوف مكتبات مدارسنا تعاني من التكديس بكتب إعتبرتها أنت "لا علاقة لها بالمنهاج"، كيف تفرض على طلابنا في هذه المرحلة العمرية قيوداً على عقولهم؟؟أنت تربوي وتعي تماماً ما أقول: كيف تطالبهم بعد ذلك بأن يكونوا واعين؟؟؟ماهذا التناقض يامعالي الوزير!!!
أناشد دولة الرئيس عون الخصاونة – والذي إعتبرتك في مقالة سابقة لي بأنك خرّيج أصيل وعريق من مدرستي الشهيدين وصفي التل وهزّاع المجالي – وأنت القاضي المحنّك والقانوني المخضرم، بالنظر بعين الحكمة في طلبي بإلغاء قرار التربية على زمن الوزير الأسبق تيسير النعيمي، حفاظاً على الإرث الوطني والحضاري لقضيتنا، قضية الهاشميين الأحرار..حيث أعلمكم أنني تضررت كثيراً من هذا القرار الجائر، وأناشدكم بإنصافي أنصفكم الله.
المؤلف مهدي أنيس جرادات – المدير العام لمركز النضال للدراسات والأبحاث
0796646530
Jaradat_mehdi@yahoo.com