اخبار البلد _ خاص _ حقائق ووقائع ساطعة انكشفت وتكشفت في القضية التي حظيت باهتمام النخب الاقتصادية والسياسية معا والمتمثلة بشركة ايام الشمس الدولية للاستثمار السياحي والتي تملك منتجع "الوادي" في منطقة البحر الميت هذا المنتجع الذي اضاف لمسة استثمارية حقيقية على خارطة السياحة في البحر الميت
الحقيقة التي سعينا اليها وتابعنا خيوطها وتفاصيلها بهدف كشفها للراي العام تتمثل بالاتهامات التي اطلقها عدنان مجلي بحق القائمين على الشركة وهم "نبيل بركات وسامر عبد الكريم ولطفي العقرباوي فالمشتكي مجلي الذي قدم الكثير من الشكاوى الى دوائر الادعاء العام في مختلف المحاكم مدعيا بانه تعرض لمحاولة نصب واحتيال من قبل القائمين على الشركة وانه تعرض للتغرير والى المعلومة المغلوطة حينما جرى استقطابه كشريك في هذه الشركة التي كان يدعي ويقول انهم صوروا له الوضع كجنة ومشروع استثماري مربح ليكتشف فيما بعد بان الشركة مديونه ومرهونه وما تدرة من دخل لا يغطي تكاليف او فوائد القروض المتواصلة فقرر الثار والانتقام ممن ورطوه او غررو به دفعوه بالمساهمة بهذه الشركة التي يملك بها الان اكثر من 5 مليون سهم
وعندما دققنا وتفحصنا وطالعنا الاوراق الرسمية والثبوتيه الخاصه بهذه القضية والتي لا تزال منظورة امام القضاء تبين لنا جملة من الحقائق الدامغة التي تثبت كذب الاتهامات التي اطلقها عدنان مجلي ولا يزال يطلق بعضها هنا وهناك بهدف الثار والانتقام من رجل الاعمال نبيل بركات الذي يتعرض الى حملة منظمة تستهدف سيرته ومسيرته وتاريخه المعروف وتبين بان نبيل بركات الذي ادعى مجلي انه تعرض لعملية احتيال ونصب كبيرة على يده ف نبيل بركات لا يعرف المجلي من قبل ولم يعرض عليه الدخول كشريك في شركة ايام الشمس وفقا للاتهامات الكبيرة التي كان يطلقها مجلي وتبين لنا بان نبيل بركات ليس عضوا في مجلس ادارة الشركة او في هيئة المديرين وهو ليس مفوضا بالتوقيع عن الشركة ولا يمثلها اطلاقا مما يطرح تساولات عديده وكبيرة عن سر اللغز الذي دفع عدنان مجلي لتحريك الشكوى في مواجهة بركات وعلى الرغم من عدم وجود اي فعل مرتكب من قبل بركات يمكن ان يعاقب عليه القانون الا ان مجلي دخل هذا الطريق بكل جراة بهدف النيل من سمعة هذا الرجل وتاريخه بهدف الابتزاز او لاهداف اخرى لا يعرفها الا مجلي ومن يقف خلفه فالشكاوى المقدمة كيدية لان الشخص الذي عرض على المشتكي مجلي الدخول بالشركة هو الشريك سامر عبد الكريم فهو الذي استلم المبالغ وهو الذي اقنع المشتكي وليس غيرة وحتى الحصص التي قام عدنان مجلي بشراءها فكانت اما عن زيادة راس المال للشركة او من خلال شركاء اخرين قام مجلي بشرائها منهم باسعار متواضعه لزيادة حصته في الشركة فمجلي لم يشتر اي حصص من بركات وشهادات البيع تثبت ذلك مما يطرح تساؤلات عديدة عن الادعاءات والاتهامات الملفقة التي قدمها مجلي
وحتى مجلي قال في افادته بان دخل الشركة عندما علم ان نبيل بركات ذو سمعة الاقتصاديه العطره احد اعضائها وفقا لما سمع عن تاريخ هذا الرجل
واوضحت الاوراق بان القضية لا تزال في مراحلها الاولى حيث لم يصدر اي قرار قطعي بها الى الان فهي لاتزال في مراحل الاستئناف
وبينت الوثائق الرسمية بان مجلي كان يعلم تماما حقيقة وضع الشركة وما لها وما عليها فهو يعرف كل صغيرة وكبيرة ويعرف قروضها وديونها وما جنته من اموال من خلال توقيعه على ميزانيات الشركة كما ان مندوبه الذي يمثله في مجلس الادارة يعلم كل شي ومن حقه الاطلاع على اي شي والتقارير المالية والاداريه كانت تكشف كل ارقام مالية الشركة من حيث الرهون والديون ولدرجة ان شقيقة ويدعى علان مجلي كان قد سدد شيك بقيمة 250000 الف دينار الى بنك الاسكان كما ان مجلي كان يرسل من امريكا اموالا بمئات الاف من الدنانير الى شقيقة الرئيس التنفيذي الذي كان يعلم وضع الشركة وحقيقتها كما ان مجلي كان بامكانه ان يعلم كل شي عن الشركة وبياناتها وموازناتها في حال رغب في ذلك من خلال مراقبة الشركات والافصاحات الاخرى ... وللحديث بقية