أعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس قتيبة أبو قورة انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي من مصر بالكامل بعد تفجير أنبوب الغاز المصري( 36 بوصة) الذي يزود الأردن بالغاز فجر أمس الخميس.
وهذه هي المرة السابعة التي يتم فيها تفجير هذا الخط خلال الاشهر التسعة الماضية.
وأفاد أبو قورة في تصريح صحفي أن خط الغاز المصري كان يزود الأردن بنحو 150 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز الطبيعي قد توقف كلياً عقب تفجيره للمرة السابعة منذ شهر شباط (فبراير) الماضي.
وكان خط الغاز الرئيس قد تعرض للتفجير بعد منتصف الليلة الماضية غرب العريش، نتيجة قيام عدد من المسلحين بوضع عبوات ناسفة ومتفجرات أسفل الخط وتفجيره، ما أدى إلى اشتعال النيران في الخط الذي يغذي محطات ضخ الغاز للاستخدام المنزلي بالعريش ومنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء.
وأشار الوزير إلى أن الاتصالات مستمرة مع الجهات المصرية المعنية لمعرفة حجم الأضرار التي لحقت بالخط والفترة الزمنية لاستئناف الغاز المصري إلى الأردن.
وقال أبو قورة إن شركتي مصفاة البترول والكهرباء الوطنية تعملان لتأمين احتياجات محطات الكهرباء من المشتقات النفطية البديلة للغاز (السولار وزيت الوقود) حفاظاً على استمرار توليد التيار الكهربائي ووصوله بجودة عالية وبدون أي انقطاعات.
وأشار أبو قورة إلى أن الوقود البديل الخاص بتوليد الطاقة الكهربائية من هاتين المادتين متوافر ويكفي حاجة توليد الطاقة الكهربائية لمدة 30 يوماً، وأن هناك برامج مستمرة لاستيراد أي كميات إضافية تحتاجها المملكة من هاتين المادتين.
وقال شهود عيان من موقع الحادث أن السنة اللهب ارتفعت عشرات الامتار وأنها شوهدت من مسافات بعيدة، فيما انتقلت قوات من الجيش والشرطة وأجهزة الحماية المدنية المصرية إلى مكان الانفجار.
واضاف الشهود أنهم رأوا رجالا مسلحين في المكان.من جهتها، ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية نقلا عن شهود أن حريقا اندلع بعد الانفجار. وأوضحت الوكالة أن انفجارا ثانيا وقع بالقرب من محطة ضخ في هذا القطاع مضيفة ان الجيش انتشر في المنطقة.
وقال التلفزيون المصري ان فريقا فنيا من الشركات المختصة قام بإغلاق المحابس الرئيسة المؤدية إلى المحطة لوقف النيران، لوقف تدفق الغاز عبر الانبوب.
ويستورد الاردن 80 % من حاجاته من الغاز المصري لانتاج الكهرباء اي 6.8 مليون متر مكعب من الغاز المستورد يوميا.
وقال مسؤول أردني رفض الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية أنه منذ سلسلة الهجمات في شباط(فبراير) الماضي، فان الأردن" لا يحصل سوى على ثلث من كمية الغاز المصري المطلوبة والتي تقارب نحو 2.3 مليون متر مكعب يوميا". ونتيجة لذلك اضطرت محطات توليد الكهرباء الرئيسية في البلاد في العقبة ورحاب" للتوقف عن استخدام الغاز المصري منذ نيسان(ابريل) وتحولت للوقود والديزل".
ودانت وزارة البترول المصرية عملية التفجير، ووصفته بأنه عمل إجرامي يستهدف المصالح الاقتصادية والأمن القومي المصري، كما أعلنت مصادر أمنية مصرية شمال سيناء السيطرة بعد بضع ساعات على الحريقين اللذين نشبا في خط الغاز.
وقال وزير البترول المصري المهندس عبد الله غراب لصحيفة المصري اليوم ،" إن إصرار المسلحين على تفجير الخط يثبت نيتهم السيئة في الإضرار بمصالح البلاد، فكلما سعينا لتحقيق الاستقرار تأتي جهات تخريبية لاستهداف مصالحنا".
وأضاف غراب إن هؤلاء المتسللين لا يعرفون أن هذا الخط يغذي محطة الكهرباء الرئيسة في سيناء، فضلا عن المنازل والمصانع التي يعمل بها عشرات الآلاف من المصريين.
وتعرض هذا الانبوب لستة اعتداءات منذ شباط(فبراير) الماضي ما ادى الى وقف ضخ الغاز إلى إسرائيل والأردن. ويعود اخر اعتداء الى ليل 26 الى 27 أيلول(سبتمبر) الماضي.
كما تم احباط عدة اعتداءات ايضا خلال الاشهر الماضية. وأعلنت السلطات المصرية مرات عدة عن اجراءات لتعزيز حماية هذه المنشآت وحاولت توقيف منفذي هذه الاعتداءات.
وهذه هي المرة السابعة التي يتم فيها تفجير هذا الخط خلال الاشهر التسعة الماضية.
وأفاد أبو قورة في تصريح صحفي أن خط الغاز المصري كان يزود الأردن بنحو 150 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز الطبيعي قد توقف كلياً عقب تفجيره للمرة السابعة منذ شهر شباط (فبراير) الماضي.
وكان خط الغاز الرئيس قد تعرض للتفجير بعد منتصف الليلة الماضية غرب العريش، نتيجة قيام عدد من المسلحين بوضع عبوات ناسفة ومتفجرات أسفل الخط وتفجيره، ما أدى إلى اشتعال النيران في الخط الذي يغذي محطات ضخ الغاز للاستخدام المنزلي بالعريش ومنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء.
وأشار الوزير إلى أن الاتصالات مستمرة مع الجهات المصرية المعنية لمعرفة حجم الأضرار التي لحقت بالخط والفترة الزمنية لاستئناف الغاز المصري إلى الأردن.
وقال أبو قورة إن شركتي مصفاة البترول والكهرباء الوطنية تعملان لتأمين احتياجات محطات الكهرباء من المشتقات النفطية البديلة للغاز (السولار وزيت الوقود) حفاظاً على استمرار توليد التيار الكهربائي ووصوله بجودة عالية وبدون أي انقطاعات.
وأشار أبو قورة إلى أن الوقود البديل الخاص بتوليد الطاقة الكهربائية من هاتين المادتين متوافر ويكفي حاجة توليد الطاقة الكهربائية لمدة 30 يوماً، وأن هناك برامج مستمرة لاستيراد أي كميات إضافية تحتاجها المملكة من هاتين المادتين.
وقال شهود عيان من موقع الحادث أن السنة اللهب ارتفعت عشرات الامتار وأنها شوهدت من مسافات بعيدة، فيما انتقلت قوات من الجيش والشرطة وأجهزة الحماية المدنية المصرية إلى مكان الانفجار.
واضاف الشهود أنهم رأوا رجالا مسلحين في المكان.من جهتها، ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية نقلا عن شهود أن حريقا اندلع بعد الانفجار. وأوضحت الوكالة أن انفجارا ثانيا وقع بالقرب من محطة ضخ في هذا القطاع مضيفة ان الجيش انتشر في المنطقة.
وقال التلفزيون المصري ان فريقا فنيا من الشركات المختصة قام بإغلاق المحابس الرئيسة المؤدية إلى المحطة لوقف النيران، لوقف تدفق الغاز عبر الانبوب.
ويستورد الاردن 80 % من حاجاته من الغاز المصري لانتاج الكهرباء اي 6.8 مليون متر مكعب من الغاز المستورد يوميا.
وقال مسؤول أردني رفض الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية أنه منذ سلسلة الهجمات في شباط(فبراير) الماضي، فان الأردن" لا يحصل سوى على ثلث من كمية الغاز المصري المطلوبة والتي تقارب نحو 2.3 مليون متر مكعب يوميا". ونتيجة لذلك اضطرت محطات توليد الكهرباء الرئيسية في البلاد في العقبة ورحاب" للتوقف عن استخدام الغاز المصري منذ نيسان(ابريل) وتحولت للوقود والديزل".
ودانت وزارة البترول المصرية عملية التفجير، ووصفته بأنه عمل إجرامي يستهدف المصالح الاقتصادية والأمن القومي المصري، كما أعلنت مصادر أمنية مصرية شمال سيناء السيطرة بعد بضع ساعات على الحريقين اللذين نشبا في خط الغاز.
وقال وزير البترول المصري المهندس عبد الله غراب لصحيفة المصري اليوم ،" إن إصرار المسلحين على تفجير الخط يثبت نيتهم السيئة في الإضرار بمصالح البلاد، فكلما سعينا لتحقيق الاستقرار تأتي جهات تخريبية لاستهداف مصالحنا".
وأضاف غراب إن هؤلاء المتسللين لا يعرفون أن هذا الخط يغذي محطة الكهرباء الرئيسة في سيناء، فضلا عن المنازل والمصانع التي يعمل بها عشرات الآلاف من المصريين.
وتعرض هذا الانبوب لستة اعتداءات منذ شباط(فبراير) الماضي ما ادى الى وقف ضخ الغاز إلى إسرائيل والأردن. ويعود اخر اعتداء الى ليل 26 الى 27 أيلول(سبتمبر) الماضي.
كما تم احباط عدة اعتداءات ايضا خلال الاشهر الماضية. وأعلنت السلطات المصرية مرات عدة عن اجراءات لتعزيز حماية هذه المنشآت وحاولت توقيف منفذي هذه الاعتداءات.