هذا اللغز من يفكه ؟!

هذا اللغز من يفكه ؟!
نضال منصور
أخبار البلد -  

 
اطرف تعليق سمعته من احد المسؤولين حول «اوضاع» بلدنا اننا «محسودون»، لا تسأل - بالطبع- لماذا؟ فلدى الرجل عشرات الاسباب والمبررات التي تجعله مؤمنا تماما بان اكثر ما يخشاه على البلد هو الحسد!.

كدت اقول له ان الحل بسيط، لكنه استدرك واخبرني انه يفكر جديا في البحث عن «شيخ» مشهور في معالجة «المحسودين» للاستعانة به في عمل ما يلزم من «تمائم» وحجب وتعويذات للوقاية والتحصن من هذا الشر العظيم.

لا ادري اذا ما كان الرجل قد فعل ذلك، لكنني ما زلت مندهشا من هذا التشخيص الغريب الذي سمعته، لا لانه صدر من رجل سياسي يفترض فيه ان يقرأ اوضاعنا بعين اخرى غير «عين الحسد» وانما لان بعض السياسات والمقررات التي تخرج احيانا من دوائرنا السياسية «تتناغم» مع فكرة الرجل لدرجة انني اصبحت اعتقد ان التباطؤ في الاصلاح وحرمان بلدنا من «انضاج» مشروعه الديمقراطي، والتلكؤ في مكافحة الفساد هي جزء من «سياسة» درء الحسد، او ردّ العيون الفارغة التي نخشى ان نصاب بها لا قدَّر الله.

لم اجد لدي اية رغبة في ان اسأل صاحبنا: من حسدنا، ولا لماذا يستهدفنا البعض دون شعوب العالم كلها بهذا البلاء المخيف، لكنني حين دققت في كلامه قلت لنفسي: فعلا، لدينا مشكلة «سحر» لكنها لا تتعلق بالناس الذين بات واضحا انهم يتمتعون بما يلزم من عافية ووعي وادراك لما يدور حولهم، وانما تتعلق بوجود سحرة «جمع ساحر» يحاولون ان يغطوا على عيوننا لنتوهم باننا عاجزون عن فعل اي شيء، وباننا ايضا معرضون للحسد اذا ما انجزنا اي شيء، هؤلاء لا يختلفون عن اولئك الذين جمعوا لمواجهة سيدنا موسى عليه السلام، فاوهموا الناس بان «عصاهم» وحبالهم تتحول الى «أفاعٍ» ثم لما دقت ساعة «النبوة» انكشفوا.

حين دققت في الموضوع ايضا تذكرت بان ما تبعثه الحكومة الجديدة من رسائل في كافة الاتجاهات قد يصلح لفك هذا اللغز، فقد ثبت بان ابعاد حماس خطأ قانوني ودستوري، وفق ما صرّح رئيس الوزراء، وثبت بان ملف البلطجة خطأ سياسي كما قال وزير الاعلام، وثبت بان قضية السلفية يمكن ان تحل.. ويمكن ايضا ان تدرج معها قضايا «المحكومين» سياسيا بشكل عام.

هل وضعنا ايدينا على مفتاح اللغز؟ لا ادري ولكنني اتصور بان فك ما اصابنا يحتاج الى مقررات حقيقية، اهمها كشف السحرة الذين تحايلوا علينا وإبطال اعمالهم التي كبَّلت ايدينا، ثم الخروج نهائيا من دائرة الوهم الذي يريد البعض ان يضعنا فيه، واقصد هنا وهم العافية ووهم ما يحدث في الشارع وما يقال على لسان بعض المسؤولين من وعود وتصريحات عالية السقوف لا تجد اثرا لها على الارض.

بقي لدي سؤال: هل يمكن ان يدلنا احدكم على حل يخرجنا من هذه الغيبوبة التي نعاني منها؟ رجاء لا تبخلوا علينا بالاجابة.. ولا بالدعاء ايضا!.
شريط الأخبار مذيعة تدخل المخاض على الهواء وتتابع البث لـ3 ساعات (فيديو) "نقابة الصحفيين" تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية حازمة بحق هؤلاء الأردنيون يواصلون احتفالاتهم بعيد الاستقلال الـ79 "تجارة عمّان": إجراءات قانونية لضمان حقوق التجار المتضررين من الباخرة المحترقة الحكومة تتابع العمل في الطريق المؤدي إلى الستاد الدولي الجديد لكرة القدم إحباط تهريب 200 ألف حبة مخدرة داخل إطار شاحنة والقبض على 3 متورطين في القضية "أوبتيمايزا" تنعى القامة الاقتصادية توفيق قعوار والد رئيس مجلس الإدارة ردين قعوار إطار حوكمة جديد لمؤسسات المجتمع المدني ضمن خطة تنفيذ القرار 1325 قطاع التجارة والخدمات ... ازدهار ونمو متواصل في ظل الاستقلال البريد الأردني يطرح ختما تذكاريا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 شركة أدوية وملايين في ذمتها ... هل تنجو من الأزمة ؟! طرح تذاكر مباراة النشامى والعراق بتصفيات كأس العالم الأمن العام يلقي القبض على 3 احداث من جنسية عربي يسيئون للعلم الأردني... الاجراء القضاء بحقهم "التربية" تدعو طلبة "الحادي عشر" للاطلاع على أرقام جلوسهم 1581 دينارا تعويض بدل عضة كلب ضال في اربد الاسلاميون والجمعة اليتيمة.. يحيى ابو عبود وعيد الاضحى والنهاية المفتوحة ارتفاع سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية بمقدار دينار و10 قروش للغرام القامة الاقتصادية المعروفة توفيق قعوار في ذمة الله في عيد الاستقلال: قطاع الإسكان شاهدٌ على نهضة الأردن… والمستثمرون يدعون إلى تمكين القطاع الخاص المؤسسة المدنية تفتح أبوابها يوم غد الأحد