احذروا المساس بأعمدة الاقتصاد

احذروا المساس بأعمدة الاقتصاد
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
في الوقت الذي نطالب فيه بحزم لا يلين في مواجهة الفساد والفاسدين والمفسدين نقف بقوة في وجه كل من يحاول خلط الاوراق للنيل من افراد وشركات ومؤسسات هي من اعمدة الاقتصاد الوطني، فمحاولة المساس بها لا يقل خطورة عن تفشي الوباء الاقتصادي والمالي والإداري المتمثل بالفساد بشكل عام، لذلك علينا ان نقف ونبحث في الحقائق ولا ننصب انفسنا محققين وقضاة وجلادين في نفس الوقت، فالعالم الحقيقي والافتراضي الذي نعيشه قد يقودنا الى عتمة قد تطول، إذ ليس كل ما نسمعه حقيقيا، وكما يقال المخفي اعظم، فالبحث عن الحقيقة صعبة في هذه الايام ..وهو كمن يبحث في الليل عن إبرة بين كومة من القش.
البعض يشعر بالغربة عندما يخرج الى مقار الاعمال فالعلاقة مع الطريق اصبحت صعبة، حيث تغيرت بصورة سلبية ممزوجة بإحباط باد على سلوك كثر من الناس، فالمخالف لقوانين السير على سبيل المثال لا يكترث لمخالفته خلال قيادة المركبة، ولا يلتفت كثيرا لوجود رجل المرور الذي يفترض به ان يصوب الأخطاء ويحرر المخالفات بحق المخالفين، وعندما يصل المرء الى مكتبه او / و لدى وصوله للبيت يبتهل لله انه لم يتعرض لكرب او سمة بدن، لذلك تفضل الاغلبية الصامتة البقاء في البيت ليس اتقاء لفيروس كورونا المستجد او غير المستجد، وإنما اتقاء التعرض لـ «فيروس « سلوك غريب يتفاقم في الشوارع والطرقات، فالعامة تبتهل لله ان يحمينا في بلدنا من كل شر.
المواطنون بعد اربعة اشهر في ظل تداعيات كورونا دخلوا في مرحلة مصطنعة ملامحها فقدان البوصلة في مناحٍ مختلفة، وضعف سبل التواصل بين الحكومة والمواطنين وتدنت مستويات الثقة والتي هي اصلا ضعيفة ومتأزمة في بعض الاوقات، وحتى الآن لم يعد بالإمكان التنبؤ بشيء، بعد التجاوزات التجارية والاجتماعية والصحية والإجرائية التي عصفت بنا خلال فترة زمنية قصيرة، والاصعب من ذلك ان كل مشكلة تلد الاخرى وتتفرع حتى يكاد يضيع اصل المشكلة لندخل في مشكلة او مشاكل جديدة وهكذا دواليك بدون نتيجة او رد حقيقي على ما يجري.
مكامن الخطر تتأتى من عدم وضوح الرؤى سواء كان ذلك بشكل مصطنع او طبيعي فالنتيجة غالبا ما تكون واحدة، لذلك محاولات النيل من اعمدة الاقتصاد الوطني.. شركات صناعية وتعدين وزراعية وثروة حيوانية وبنوك وشركات الخدمات هو اخطر ما نواجهه حاليا ونحن نكافح على جبهتين الاولى الرد على عدو صهيوني غاصب، والثانية حماية القطاعات الاقتصادية من اجل مواجهة التعافي والسير الى الأمام، لذلك صرخة مدوية نطلقها هنا: احذروا المساس بأعمدة الاقتصاد الوطني.
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها