مجلس نواب جديد بوجوه قديمة!!

مجلس نواب جديد بوجوه قديمة!!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

لا تعرف ما هو الهدف من إجراء الانتخابات النيابية في ظل قانون الانتخاب الحالي الذي كان يعول على تغيره أو تعديله حتى الدقائق الأخيرة التي سبقت إعلان موعد الانتخابات، إضافة إلى حالة الانقسام الداخلي التي تمر بها البلاد وفي مقدمتها الإجراءات الرسمية بحق نقابة المعلمين؟

وبناء على كل ذلك يتوقع أن تعود نفس التشكيلة تقريبا مع بعض الأسماء الجديدة إلى مجلس النواب الجديد، الذي يتوقع أيضا أن يواصل نفس المهام الموكلة له دون أي تغيير، وستمر جميع مشاريع القوانين والموازنات كما جاءت من الحكومة مع تعديلات بسيطة لا تقدم ولا تؤخر، وربما تضر، وستحصل كل حكومة على ثقة المجلس بتصويت فلكي، وسيوسعون الحكومة شتما وتفوز هي بالإبل، وسنضيع وسط المواقف والشعارات التي لا تغني ولا تسمن من جوع .

وبالتأكد سيقوم المجلس الموقر بطرد السفير الإسرائيلي في كل جلسة نيابية، وربما يذهب المجلس الجديد بعيدا في مطالبته بإلغاء "معاهدة وادي عربة"، وسيطالب من الآن بوقف اتفاقية الغاز، ومحاربة الفساد والجريمة، والثأر لدماء الشهداء، والتصدي ببيان ساخن وغاضب مكتوب اعتبارا من اليوم لمحاولات الاحتلال تدنيس المسجد الأقصى.

وسيمضي النواب الجدد والقدماء معظم أوقاتهم في الوزارات والدوائر الرسمية للتوسط للأبناء والبنات والزوجات وأبناء العمومة والأقارب والمعارف للحصول على مكتسبات ليست من حقهم.

وسيتدفق المال السياسي والأسود من بين أصابع الجميع وتحت رقابة الجميع، ليقلب الموازين لصالح الحيتان.

القائمة الانتخابية ستكون جاهزة ومعدة لصالح من ينفق أكثر ومن لا يشكل مصدر إزعاج، والذي سيعمل كل من في القائمة (الحشوة) لتجميع الأصوات له وضمان فوزه، يفوز هو بالمقعد ويفوزون هم بما يجود ويتكرم به الفائز.

مجلس بهذه التشكيلة لا يعول عليه، ولا يستحق أي جهد لانتخابه سواء كان جهد حكومي رسمي أو ناخبين أو مؤسسات مجتمع مدني. ولا نتصور أننا بحاجة له.

المرحلة القادمة صعبة ولا تدعو للتفاؤل، وتحتاج إلى مجلس نواب بنكهة سياسية وحزبية، وإلى شخصيات وطنية مستقلة لا تبحث عن المناصب أو الجاه أو السلطان هدفها الأول والأخير الوطن وتقوية جبهته الداخلية.

المجلس الجديد بحاجة إلى نواب تكنوقراط وإلى كتيبة من المتخصصين في مجالات علمية واجتماعية واقتصادية تساهم في رفع مستوى معيشة المواطن، وتضع أسس اقتصاد ما بعد إصلاح العولمة التي باتت بحاجة إلى إعادة تأهيل وتهذيب بعد أن توحشت كثيرا.

الوطن والمواطن ليسا بحاجة إلى مجلس جديد يعيد استنساخ المجلس السابق له.
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها