بسم الله الرحمن الرحيم مواطن يسأل : هل خلت الدولة الاردنية من الكفاءات لتفرض أسماء في كل حكومة مكررة ومستهلكة ولم تقدم شيئا لهذه البلد ؟؟؟ بعد أن شكلت الحكومة وظهرت الاسماء وبعد أن سمعنا الكثير من الشعارات التي تقول ان اسماء وزراء سابقين لن يظهروا في الحكومة الحالية لانها وزارة تحتاج الى شخصيات جديدة غير معروفة لدى الشارع الاردني الذي بدأ الغليان يسري الى جسده بعد أن كشف حجم الفساد في هذا البلد وتباطؤ الحكومات المتعاقبة وعدم جديتها في الاصلاح باسباب واعذار واهية جدا تظهر أسماء وكأنها مفروضة على الشعب الاردني في كل حكومة وأن مقعدها الوزاري مسجل باسمها وكأن الاردن خلا من مثقفيه وكفاءاته وقدراته . سأمتلك الجرأة وعدم الخوف وأعتقد جازما ان تحليلي كمواطن اردني بسيط لن يظهر على الشاشات وخاصة اعلامنا الحر لان القوى المقصودة تستطيع المحاربة وبأعتى الاسلحة . ناصر جودة مع الاحترام لشخصه الكريم ولكن الا يوجد شخص قادر غيره من ابناء هذا البلد ليأخذ فرصته في الخارجية وغيرها ام ان هناك وراثة في هذا الوزراة وكتبت باسمه الى يوم يبعثون والكفاءات يزخر بها وطني الاعز . أما عديل السيد ناصر جودة السيد عارف البطاينة فهو المتنقل ما بين الوزارات واستلم وزارة النقل زي ما بحكو ( سبعة بلدي ) لماذا الا يوجد اردني يستطيع القيام باعمال وزارة النقل ام ان البطاينة مستوزر بحكم النسب مع جهات عليا . الا تستحق سيدة اخرى غير السيدة رويدة المعايطة في المجتمع الاردني الزاخر بالكفاءات ان تأخذ نصيبها في الحكومات المتعاقبة ام ان السيدة رويدة كتبت وفرضت علينا كأردنيين في كل حكومة تأتي . هل هناك ارث خالد لعائلة طوقان لتناقل الوزارات عبر الزمن من خالد طوقان الى امية طوقان وبالعكس وكأن الاردن حكرا على عائلة او عائلتين . ووزير تربية وتعليم استلم وجرب وهاهو يعود ووزير الاشغال العامة والاسكان ووزير الصحة ووزير الاوقاف الذي اقترح ان تنقل وزارة الاوقاف بجانب بيته وتضم كملحق لمنزله وكأن هذه الوزارة أصبحت باسمه أما وزير التخطيط والتعاون الدولي فيبدو انه لم يبقى غيره أيضا مخططا ومتعاونا دوليا اما وزير التشريع فتعاقب على وزارة العدل مرتين الا يكفي الا يوجد غيره عادلا في زمن الظلم والجور لا يعقل ان تتكون الحكومة من شخصيات اصبحت مستهلكة ومعروفة لدينا بعدم تغيير شيء من الواقع ولم تجتث الفساد وعاد الينا الخراب من أوسع أبوابه . ثلاثة عشر وزيرا عادوا ليستلموا حقائب وزارية مرة ومرات عديدة وكأن شارعنا الاردني يحتمل ان نبقى نضربه ابرا مخدرة فكيف تصبح الحكومة صاحبة الولاية العامة رغم التدخلات الواضحة من الغرب والشرق ولا نعرف من هو فارض هذه الاسماء علينا كأردنيين . لماذا يتدخل القلائل باختيار الوزراء ولماذا نحن صامتون هل يعقل ان تخلوا محافظة الزرقاء من ساكنيها من الكفاءات ليتسلم حقيبة وزراية واين الاصلاح الذي يدعون . انني من أشد المعارضين لحراك الشارع ولكن بعد هذه الحكومة وتشكيلتها التقليدية فإن الغبن أصاب الكثير من الاردنيين الذين لا يتحدثون مثلي ولكن سيطفح بهم الكيل ليقولوا كلمتهم في الشارع بعد المراوغات العديدة والكبيرة التي اصبح الاردن يعاني بحيث اصبحت المديونية اكثر من 16 مليار . ان جميع الوزراء السابقين لم يغيروا في الحال شيئا فلماذا يعاد طرحهم مرة أخرى ولماذا يفرض علينا اناس نخن لا نريدهم . هذا تساءل مواطن اردني يقتنع يوما بعد يوم ان الحراث وابن الحراث لن يصبح وزيرا لانه حراث ولا يملك المال لان حكوماتنا حكومة أقارب فقط .
هل خلا الاردن من الكفاءات والقدرات ليفرض علينا وزراء مكررين ومستهلكين
أخبار البلد -