قوة الدولة في المعارضه الراشده

قوة الدولة في المعارضه الراشده
أخبار البلد -  

قوة الدولة في المعارضه الراشده لا خلاف ان وجود المعارضه الراشده في اي دوله يمنحها القوة والعزيمه للمضي قدما نحو التطور والحداثه والاصلاح لان المعارضه الراشده الصحيحه والوطنية هي بمثابة الرقيب بما تضمه من كوادر مؤهله أو " العين الحمرا" ان جاز التعبير التي تعمل لها الحكومات الف حساب وهي عين الشعب التي ترى الاخطاء وتضع اصبعها دائما على الوجع وهي الرقيب العنيد لكل هفوة وزلة للحكومات وهي عنصر امان وطمأنينه للشعب من ان الحكومات لا تستطيع التغول وارتكاب الاخطأء طالما هناك معارضه واعية ناضجه تحرس مصالح الشعب وعينها مفتوحه لا تنام ابدا وبذلك تكون المعارضه الراشده بجانب القوانين واللوائح المنظمه هي الضمانه الحقيقية للممارسه الديمقراطية السليمه في البلد. المعارضه الراشده هي مطلب شعبي فلا مجال للمراهقه السياسية والتخبط في طرح الشعارات والانطواء على النفس ورفض كل ما يطرح على الطاوله وكأن الموضوع لا يعدو سوى مناكفه للحكومات اكثر منه معارضة السياسات الحكومية والبرامج والخطط التي تطرحها سواء في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولا يتوقف الامر عند معارضة تلك الخطط والبرامج بل يجب على المعارضه ومن باب المصلحه العامه للوطن والشعب ومن باب مصداقيتها لدى الجماهير ان تقدم البدائل لتلك البرامج وليس معارضتها فقط فبدون وجود برامج بديله قوية قابله للحياة والتطبيق على ارض الواقع ذات اهداف واضحه يمكن قياسها وبشكل علمي تصبح المعارضه صوت بلا صورة وبلا روح وليست ذات معنى ويقتصر عملها فقط على تنظيم المسيرات والمهرجانات وطرح الشعارات الفضفاضه الفارغه التي لا تسمن ولا تسد من جوع . ما نشاهده اليوم على الساحه الاردنية وللاسف ومع احترامنا للجميع لا يعدو كونه مناكفه للحكومات وللدوله الاردنية وليس معارضه بالمعنى الصحيح فهي قادره على تنظيم المسيرات والمهرجانات ولكنها عاجزه عن تقديم برنامج سياسي واقتصادي واحد يخرج البلد من ازمتها الاقتصادية تفضل البقاء خارج الصوره وتخاف من المشاركه في اي حكومه ليس لان تلك الحكومات لا تلبي طموحها السياسي ولكن خوفها من الفشل وفقدان ما تبقى من قواعدها الشعبية التي بدأت تتراجع عنها والاهم من ذلك انها لا تملك الكفاءه في استلام الحكم ولغاية الان وبعد عشرات السنين من العمل الحزبي الا انها لا تزال غير مؤهله لادارة البلاد ، وكم تمنينا ان يكون لدينا معارضه راشده ناضجه وعلى مستوى عال من الرقي السياسي كما نشاهده الان من معارضات في الدول المتقدمه منظمه بشكل سليم تملك من الادوات والبرامج والكفاءات البشرية ما يؤهلها من استلام دفة الحكم تقدم مصلحة البلد على مصالحها الشخصية الضيغه غير مرتبطه بأي دوله او تنظيم خارج وطنها يكون تمويلها المالي داخلي وليس هبات وعطايا خارجية من دول وتنظيمات بحيث تصبح أسيره لرغبات وتطلعات وسياسات تلك الدول . على المعارضه في الاردن ان تخرج من عبائتها القديمه والصوره النمطية التي لم تتغير منذ سنين عديده نفس الوجوه والاسماء تتكرر في كل مناسبة وكأن الوطن قد اصابه العقم لا يستطيع انجاب مزيدا من المعارضه فقد رأينا منذ عدة شهور من بداية الثورات العربية الصوره نفسها تتكرر اسبوعيا نفس الوجوه ونفس الشعارات والخطب العصماء لا جديد مئات المسيرات والاعتصامات حتى ان نفس اليافطات باتت تستعمل اسبوعيا والمحزن جدا ان وجوها جديده خرجت علينا تحت عباءة المعارضه والتي من الممكن ان نطلق عليها المعارضه الطارئه وبعض تلك الوجوه كانوا في يوم من الايام جالسين على مقاعد السلطه وفي مراكز حساسه في الدوله ولكن وللاسف كان هدفها الاساءه والفتنه و ليس للمعارضه البناءه المثمره التي تفيد البلاد والعباد ويمكن ملاحظة ذلك بوضوح من خلال اختيارهم لامكان نشاطهم وللشعارات التي يطلقونها . ومن الجانب الاخر ان على الحكومات الاردنية ان تمد يديها وتفتح قلبها للمعارضه الراشده والوطنية وفتح باب الحوار والنقاش على جميع القضايا مهما كانت صغيرة فالحوار المثمر البناء والصريح والذي يبدأ بدون شروط مسبقه هو افضل الطرق للالتقاء على وجهة نظر واحده بما يسهم في خدمة الوطن والمواطن .

شريط الأخبار الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة "لم تمت لقد قتلوك" "الإندبندنت": سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق والعناكب ماذا قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل عن بوتن وترامب في حوارها مع بي بي سي؟ بهذه الطريقة المؤلمة ماتت ناقة رسول الله.. أغلى ناقة فى التاريخ التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟