الخلوة الحكومية: مؤشرات حالمة!

الخلوة الحكومية: مؤشرات حالمة!
أخبار البلد -   اخبار البلد-

مھم جدا أن تتوقف الحكومة،نتفق أو نختلف معھا، في لحظة ما لتحدید موقعھا على خریطة الأداء، وبخاصة في المجالات الاقتصادیة، والأكثر أھمیة، أن تتحول تلك الوقفة إلى عملیة مراجعة شاملة، لكل ما حدث، وتتحول إلى سنة .حمیدة تجري علیھا كل الحكومات من ھنا، فالخلوة التي عقدت قبل أیام لیست الأولى في عھد ھذه الحكومة، حیث سبقتھا عدة خلوات، خصص بعضھا لتحدید الأولویات، وبعضھا الآخر لتقییم الوضع من حیث حجم الإنجاز قیاسا بما تم تحدیده ضمن خطط وبرامج تم .الإعلان عنھا مع التشكیل أو في وقت لاحق وخلافا لما یعتقده البعض من أن الخلوة جاءت في «الوقت الضائع»، وعلى مشارف تغییر منتظر، فالخلوة على درجة .كبیرة من الأھمیة لجھة توقیتھا، ومضمونھا فمن حیث التوقیت، نظمت على مشارف مرحلة جدیدة من مراحل التعامل مع وباء كورونا، حیث تراجع عدد .الإصابات المحلیة، ومستوى الخطورة بین الدول ومن حیث التوقیت أیضاً، اقتربت التحلیلات والتوقعات بأن الحكومة قد تكون باقیة، وأن الانتخابات التشریعیة، إن جرت ھذا العام، قد تجري دون حل المجلس النیابي، وبطریقة مجلس یسلم مجلساً، وأن الحكومة التي من حقھا أن تتوقع استمراریتھا، وأن تعمل من أجل ذلك الھدف، مطالبة بإعادة تقییم كافة الأمور في ضوء الجائحة والتفكیر .بالمستقبل، وبكیفیة التعامل مع الأضرار التي أصابت الاقتصاد، والخروج من الأزمة كل ذلك یترافق مع اقتراب موعد البدء بوضع مؤشرات الموازنة العامة للدولة، والتي تعتبر من أصعب الموازنات في تاریخ الدولة الأردنیة، نظراً للأعباء الكبیرة المترتبة على المالیة العامة، من ارتفاع ھائل للمدیونیة، وشح الإیرادات، .وضرورة التفكیر معمقا في كیفیة الخروج من قفص الجائحة وما فرضھ من تبعات كل ذلك لا یعني أن الصورة مشرقة بشكل كامل، ففي التفاصیل كثیر من القضایا الخلافیة، وفي المعالجات الكثیر مما .یتعارض مع قناعات الشارع، وما یعتقد أن فیھ «داء لا شفاء»، وأن بعض التصورات قد تكون حالمة .فقد واكبت عملیات التقییم الشعبي والنخبوي تحفظات على الكثیر من الإجراءات والتوجھات التي خلصت الیھا الخلوة وعلى رأس تلك التحفظات، ما یتعلق بإجراءات السیاحة العلاجیة، حیث الاعتقاد السائد بأن الوقت ما یزال مبكراً لفتح ھذا الباب، وعلى قائمة الدول التي اختیرت للسماح باستقبال طالبي العلاج في المستشفیات الأردنیة منھا، وعلى .تفاصیل إجراءات إدخال المرضى من تلك الدول .واستندت التحفظات إلى خوف شدید من احتمالیة عودة الوباء من تلك البوابة، وعلى شكل موجة تعیدنا إلى البدایات ومن بین التحفظات، الكشف عن توجھ حكومي لمواصلة الاستدانة، رغم أن المدیونیة العامة قد شارفت على 101 .بالمئة من الناتج الإجمالي، طبقا لبعض المصادر ومنھا أیضا، عدم الجدیة في عملیات الدمج وإعادة الھیكلة، واقتصارھا على ھیئات النقل، وھي الخطوة التي كانت .مقررة ومعلنة منذ ما یقترب من السنة أما الأھم من كل ذلك، فھو الإحساس العام بأن الحكومة ما زالت تتصرف ، إداریا ومالیاً، وكأننا نعیش بحبوحة، .ولیست لدینا ایة إشكالات
شريط الأخبار فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً في غور الأردن "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان "الوطني للمناهج": لا نتعرض لأي ضغوط خارجية أو إملاءات لإدراج أو حذف أي موضوع في مناهجنا الإفراج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات حملة لإنفاذ سيادة القانون في البترا المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص نائب الملك يشدد على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي ارتفاع سعر البنزين أوكتان (90) بنسبة 4% عالميا "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين مكافحة المخدرات تلقي القبض على 19 تاجراً ومروجاً للمخدرات اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة الأوراق المالية توافق على طلب تسجيل رفع رأس المال لـ شركة "المتحدة للتأمين" إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي إلغاء الإجتماع غير العادي لشركة الأردن الدولية للتأمين