الشأن الأردني والانتخابات الأمريكية

الشأن الأردني والانتخابات الأمريكية
أخبار البلد -  
اخبار البلد ـ لا يخفى على أحد أهمية وعمق العلاقة الأردنية الأمريكية واستدامتها، إذ يتمتع الأردن بدعم الديمقراطيين والجمهوريين في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي، وفي هذا الشأن فإن الانتخابات الأمريكية القادمة تحظى بخصوصية مختلفة لا سيما إذا ما تم إعادة انتخاب الرئيس الحالي ترامب، حيث تعني هذه النتيجة ازدياد احتمالية خضوع الاردن لضغوط يمكن اعتبارها بالاستثنائية خصوصاً فيما يتعلق بملف صفقة القرن وارتداداته على الداخل الأردني، ومن الجدير ذكره أن نجاح أي مرشح آخر لا يمكن أي يحدّ من الضغوطات تجاه الأردن حتى وإن كانت على صعيد آخر غير صفقة القرن.

تبرز تساؤلات مرتبطة بالانتخابات الأمريكية حول أهمية إعادة تشكيل الحكومة والبرلمان في الأردن وجدواها قبل الانتخابات أو بعدها والآثار المترتبة على ذلك علماً بأن لكل خيار إيجابيات وسلبيات، ولكن يتوجب الأخذ بعين الاعتبار هنا المصلحة الوطنية العليا والتي تقتضي أن تجرى الانتخابات للوصول إلى مجلس نواب وإعادة تشكيل حكومة تتمتع بثقة مريحة من البرلمان وبدعم شعبي بحده الأدنى على الأقل، وبذلك يستطيع الأردن الذهاب إلى واشنطن بخيارات يمكن لها أن تحد من تداعيات الضغوطات المختلفة.

وهنا يظهر التخوف من خيار تأجيل الانتخابات البرلمانية وإرجاء إعادة تشكيل الحكومة إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية، وإن تم السير بهذا الخيار فلا شك أن الأردن سيكون محصوراً في خيارات أكثر تحديداً وأقل مساحة وقدرة ضعيفة على المناورة.

أما على السياق الداخلي الاردني فإننا نجد الكثير من القوى والتيارات تدفع بالإبقاء على الحكومة والبرلمان الحاليين، وترتكز بعض هذه القوى في دفعها إلى الانتظار لما بعد الانتخابات الأمريكية حتى نحدد خياراتنا بالاستناد على نتائج تلك الانتخابات، أما البعض الآخر فإنه ينادي بالإبقاء على الحكومة لإنهاء برامجها المعلنة سابقاً والتي لم يتم إنجاز أكثر من ٢٠ ٪ منها خلال عامين.

وبناءً على المعطيات فإننا حتماً لا نملك الرفاهية الزمنية لبقاء الحكومة والبرلمان مدةً زمنية أطول، وهنا فإنه من الواجب علينا مؤسساتً وأفراداً أن نحسم خياراتنا في المرحلة القادمة نحو برلمان يمثل طموح وفكر الأردنيين، على أن يكون نتاجه حكومة وطنية تلتزم بالأولويات الوطنية على الصعيد الخارجي وتنسجم مع الأدوار التي يقدمها جلالة الملك في كافة المحافل الدولية، وعلى الصعيد الداخلي تكون هذه الحكومة ملتزمة بتنفيذ ما يمكن تسميته بالمنطقة العازلة التي تزيد من منعة النظام السياسي الأردني لا أن تكون عبئًا عليه.

وأخيراً؛ فإن الوضع السياسي يحتم وجود جبهة وطنية ممثلة ببرلمان منتخب من الشعب يقف صفاً واحداً مواجهاً أي تحديات وضغوطات يساهم في تعزيز صلابة الجبهة الوطنية الأردنية للنهوض بالأردن الديمقراطي.

 
شريط الأخبار الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم