الحكومة الجديدة والتسوية مع مجلس النواب

الحكومة الجديدة والتسوية مع مجلس النواب
أخبار البلد -   ستكون الحكومة التي ستؤدي اليمين الدستورية اليوم على موعد عاجل مع مجلس النواب بعد غد في افتتاح الدورة البرلمانية العادية الثانية, وستحدد انتخابات رئاسة مجلس النواب الرتم الذي ستسير عليه العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في قادم الايام, ومهما قيل فان العلاقة لن تكون الا متوترة وتشهد ندية من جانب النواب في اغلب جوانبها لاسباب كثيرة تتعلق بطبيعة المرحلة وبرنامج كل طرف. حسب الدستور فان الحكومة غير ملزمة بتقديم بيان وزاري لنيل ثقة مجلس النواب لان خطاب العرش يعتمد بيانا وزاريا في مثل هذه الحالة, على ان تتقدم الحكومة بطلب لنيل الثقة خلال 30 يوما , لذا فان الحكومة معنية بالدرجة الاولى بعدم كشف اوراقها كاملة امام مجلس النواب قبل التصويت على الثقة, لكن مجلس النواب معني بجس النبض حتى لا يتورط بثقة يعقبها الندم. فالحكومة وحسب تصريحات الرئيس الخصاونة ستتقدم بمشروع قانون لتعديلات دستورية جديدة خاصة بالمادة 74 من الدستور التي منعت رئيس الحكومة - التي تحل مجلس النواب او تجري الانتخابات من العودة لتشكيل الحكومة التالية, والتعديل الذي تطلبه الحكومة هو العودة الى النص السابق الذي يسمح للرئيس باعادة تشكيل الحكومة, وهي نقطة صدامية لانها ستنتقص من سلطة مجلس النواب لصالح زيادة حصة الحكومة. فهل سيمرر مجلس النواب ما تطلبه الحكومة? الامر ليس بهذه السهولة فالامتحان صعب امام الطرفين, فالحكومة تعرف ان مجلس النواب سيكون "شرسا" معها لاقتناع اعضائه بان دورته البرلمانية الحالية ستكون اخر ايامه تحت القبة, لذا فان مجلس النواب لن يعطي الحكومة ما تريده , لان النواب معنيون بقواعدهم الانتخابية وباستعادة الثقة الشعبية بهم او تحسينها على اقل تقدير خلال الاشهر الاربعة المقبلة. ولن يكون امام مجلس النواب سوى المواجهة مع الحكومة , ابتداء من التصويت على الثقة ونهاية بالتعديلات الدستورية وقانون الانتخاب وقانون العقوبات الذي ستعاد اليه المادة 23 من قانون هيئة مكافحة الفساد, فالمجلس الذي ستنهي الحكومة مدته قبل موعدها بسنتين, لن يكون معنيا باعطاء رئيس الوزراء تذكرة عودة الى تشكيل الحكومة في الوقت الذي يكون النواب في بيوتهم او يطلبون الاصوات لعودتهم. الامر بحاجة الى "تسوية مرضية" بين الطرفين, ونرجو ان لا تكون على حسابنا!. nghishano@yahoo.com
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق