وطن المتاعب

وطن المتاعب
أخبار البلد -  

وطن المتاعب ساقتي اقدامي لحيث يجلس صديق سبعيني ، اعتدت ان القاه بباب منزله عند غروب الشمس ، هو لا يأبه للظروف الجوية فحرارة الصيف توقظ بمخيلة صديقي فحولته المعدومة منذ زمن ، وبرد الشتاء يقلب عليه اوجاع الغربة عن جيل مضت ايامه منذ سنون ... حدثني عن الشهامة و الفراسه ، حدثني عن عشق الارض وكيف تزرع بقلوب ابنائها ، اسهب بالحديث وباح لي بسنوات عشقه لمحبوبة لم يراها ، استوقفني حديثه عن الاختلاف بالرأي مع الاخر ......وتقبل النقد والمخاصمة ..... ليتسائل صديقي عن الحق بزمني ، وعن عشق الارض التي نسكن ولما تغير ، تمنيت ان لا يسأل عن اختلاف الرأي ، فتلكلكت واعتذرت تاركاً صديقي يحاور مقعدي المهجور منذ اصبحنا نعشق التمثيل وندعي الاصلاح وننهزم خلف يافطات وشعارات اكبر من هم الوطن . حتى عدت وجلست الى اطفالي ، احاورهم عن نهاري الحافل بالعتمه وما يجري لوطني تحت دعوى الاصلاح ، بقرب لجان حوار واصلاح حكومي عاقر ، ليرد مصلحي الحكومة على طالبي الاصلاح بهدف مقداره ستون الف دينار اذ ابقيت لسانك خارج فمك ونعت الفساد ، قلد كل الاصوات وتكلم بكل اللغات ولكن اياك ان تقترب حروفك من رموز الفساد . وهناك طالبي الاصلاح من منظمي الاعتصامات ورافعي الشعارات ، رغم صدق نوايا الكثير منهم الا انهم يضمون فيما بينهم قله تنعق خراباً فوق رؤوس ساكني موطني . استغرب وقد استهجن وربما اخرج عن حدود اي تفكير، ممن يتحدث عن القبضه الامنيه لدائرة المخابرات في هذه الايام ونسي كيف كانت عندما اعتلى ادارتها لسنين ، واستهجن نقده لسياسات الحكومات ونسي تخبطه عندما اعتلى رئاسة الوزراء ، اليست الافعال التي يقوم بها مدير المخابرات الاسبق - رئيس الوزراء الاسبق - هي حركشه المقصود منها اثارة البلابل في بلد لم يبقى لنا فيه الا بعض الامان . في وطن المتاعب ، جعلت نفسي تقف على مسافة واحده من حبي لوطني ، ومعارضتي لسياسة الاستعباط المتبعه في نهج الاصلاح الحكومي ، حتى اصبحت ممن لا يستطيعون بلع ألسنتهم من طالبي الاصلاح ، لحكومة تقول ولا تفعل وترسم ولا تنفذ ، وفتحت المجال واسعاً للفساد وزارعيه لينعم ويكبر بفرعيه الفساد الحكومي والفساد الاصلاحي المعارض للحكومة . كمواطنين ترقبنا خطى الاصلاح المتعثر في وطني ، وسجلنا لطالبي الاصلاح كل خطبهم واهدافهم وكذا ضربات الجزاء المتعمده منهم في مرمى الوطن ، نقول حوار الحكومة والمعارضة كحوار الطرشان . " نسمع قرقه ولا نرى طحيناً " المحامي معن فرحان العموش maenalfarhan@yahoo.com

شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025