مقال بعنوان دولة الرئيس والوصايا العشر

مقال بعنوان دولة الرئيس والوصايا العشر
أخبار البلد -  

كسب الرأي العام اهم اسس النجاح والرأي العام يحتاج الى اعادة ثقته بادارة الدولة التنفيذية الا وهي الحكومة ومؤسسات الدولة التي ارجو ان تكون لك الولاية عليها كما وعدت , واعادة الثقة لا تكون بالطرق التقليدية وتوزيع بعض المكتسبات وارضاء بعض الجهات او الاتجاهات, لأنه مهما ارضيت فهؤلاء اللذين يدعون انهم قادة الرأي لا يمثلون الا نسبة بسيطة جدا" من مواطني البلد الانقياء واللذين يحتاجون الى حراك غير تقليدي لحكومة جاءت باشد الاوقات تعقيدا" حكومة اختاركم لقيادتها جلالة الملك المعظم الذي هو اساس الدولة لاننا نثق وسنظل نثق به ابدا",,, نعم نحتاج الى اساليب غبر تقليدية حتى بطريقة اختيار اعضاء جكومتكم وقادة مؤسسات الدولة المرتبطة بك حكما" والتي ارجو ان تكون فعلا". دولة الرئيس: اذا تشابهت معزوفات موسيقى حكومتكم مع الالحان الدارجة فاعلم بانك لن تجد مستمعين, واذا سمعوا اغلقوا اذانهم وبدأوا يطلقون اصوات موسيقة نشاز لتغطي على الحان عملكم وقولكم وتوجيهاتكم ,,, سيقلبون حفل الاصلاح الى تزمير ونواح ,,,وسينطلق الطبالون الى الساحات يدعون الراقصين الى تشكيل حلقات لدبكة الرحيل ,,, وستأتي الهدايا للحفل من المبعدين ,,, ولن تجدي حين ذاك تغيير الحانكم واسلوب عزفكم لأن صوت طبولهم كان قد صم الاذان وسنقول ليت الذي جرى ما كان. سيدي: ان المرحلة تحتاج الى تشكيل حالة جديدة وليس فقط حكومة جديدة لتتحول الى ظاهرة مع الزمن لتكون جزءا" من ظاهرة الهاشمين الانقياء اللذين شكلوا عبر التاريخ تاريخا" وجعلوا الظاهرة حقيقة" وكانوا انموذج كقادة وكمؤسسين و كثوار,,,اخوة واباء فلنتعلم من تاريخ قادتنا الهاشمين وظاهرتهم التي هي الاقدم بالتاريخ الانساني منذ فجر العروبة والاسلام والتي امتدت وستمتد ابدا" لانها وجدت لتكون,,,ان وجودنا ووجود دولتنا المميزة المرتبط بهذه الظاهرة يتطلب منا ان نشكل ظواهر او حالات متميزة بالاصلاح وطريقة ادارة الدولة ,,,لاننا نستحق كأسرة لهم وهم الاباء المتميزون. دولة الرئيس: لا اريد سيدي ان اسرد عليكم فقط ولكني كتبت ما سبق لأبني عليه ما سيأتي وكله اجتهاد قد اصيب به وقد اخطيء ولكني اعرف من يجب ان ننطلق لنستفيد من هذه الظاهرة العظيمة. اعانك الله سيدي على حملك وانت العون لنا وارجو ان تكون عونا" فلكل انسان من اسمه نصيب.ولنكون عونا" لك ولتشكل حكومة استثنائية باسلوبها لا باشخاصها اللذين يجب ان يكونوا ايضا" اسثنائيين ولتكون حالة جديدة من الحراك الاداري اقول: اولا" : سرعة الحراك بهدوء الرجال . يتطلب رجال ميدانيين مثقفين متعلمين ثانيا": المصارحة بالحقائق مهما كانت وامام الرأي العام مباشرة: يتطلب حديث مصارحة مباشر مع مواطنيك عبرك او عبر رجالك اللذين يجب ان يكونوا مقبولين وانت اعلم مني بأسس القبول لدى الشارع الاردني ويتطلب هذا وزير اعلام قريب من الناس يتحدث بلغتهم وعاش عيشتهم وحبذا لوكان من الوجوه المعروفة الصادقة من المثقفين المتكلمين اصحاب القدرة على الاقناع , واعلم ان المواطن الاردني وصل لقناعة اذا الحكومة نفت قرارا" اقتصاديا" فأن قناعتهم ستكون عكس النفي .فلتكن صراحة الاعلام صادقة.ولنعود المواطن على صدق الاعلام الرسمي ليسمعوه. ثالثا": كشف الفساد اولا" بأول ووضع الحقائق بالتدريج امام الناس بكل صراحة .وكشف الفساد يتطلب بصيرة نافذة وانت القاضي لا نريدك خصما" للفساد فقط بل حكما" ايضا" , نريد سرعة البت بالقضايا التي حولت للمحاكم نريد نتائج مقنعة سواء ادانة او براءة نريد قوة الحاكم والقرار وحلم القاضي الاصرار . رابعا" : ترتيب اصول ادارة المؤسسات حيث ان معظم مؤسسات الدولة المدنية تفتقد الى التجانس والتنسيق والتعاون بين افرادها وبين قياداتها انفسهم , وحيث ان هذه المؤسسات هي اللبنات الرئيسية بادارة الدولة ومنها ينطلق البناء اوقضايا الفساد , فارجو ان تعطي جل اهتمامك لهذا الموضوع ولتدعو وزرائك الجدد لادارة حديث جدي صريح مع افراد مؤسساتهم على مختلف مستوياتهم باجتماعات دورية دون المس بأي فرد قام بحديث قد لا يعجب المسؤولين , واعلم سيدي ان احدى اهم اسباب الفساد الغير مباشر هو خوف الادارات المتوسطة على مواقعهم ومكتسباتهم . ولنا في هذا المجال تجربة وحديث مطول لاحقا". خامسا": دع رجال حكومتك يهتمون بتفاصيل الامور مهما صغرت داخل مؤسساتهم ليكونوا على معرفة بها وان لا يتخذوا قرارت فردية بالمشاريع الكبرى بل قرارات مدروسة ومناقشة عل كافة المختصين داخل المؤسسة وباشراك من لهم علاقة من كافة الجهات. سادسا": التنسيق بين ادارات الدولة نفسها والغاء مؤسسات التكرار التي اخترعت دون ضرورة . سابعا": ارفع الظلم اذا كان هناك من ظلم للأي سبب كان ولتكن مؤسساتك المختصة مدارة من اناس يحترقون صدقا" ويفكرون بشمولية ويستقبلون ببشاشة ويودعون بالامل. اطلب قضايا من ظلموا واجعل مستشاريك يدرسوها جيدا لأنك ان رفعت الظلم اسست الحكم. ثامنا:الدعوة دائما" لدعم الحكومة من الشارع واعلم بانك تحتاج مستشارين غير رسميين دائما" بكل الامور ولا تركز على الامر السياسية فقط بل خذ الامور الفنية بعين الاعتبار تاسعا": يجب ان يكون لك صالون نقاشي من الادارات المتوسطة بكافة الدوائر بكافة مؤسسات الدولة كل شهر وبحضورك لتسمع التفاصيل المهمة بكل ادارة وبكل صراحة. عاشرا": تعديل قانون الانتخاب بالنقابات ليكون قانونا" يعتمد انسبية لتكسب كافة المنتسبين وليشعروا انهم لا يتعرظوا لدكتاتورية التنظيم انني يا سيدي ان كتبت القليل في هذه العجالة اثناء تشكيل حكومتكم فسأكتب اكثر بالمستقبل القريب وقد تكون تجربتنا بالعمل الحكومي لفترة طويلة دافعا" للاسترشاد وعرض تجارب يمكن تعميمها لنستفيد من تاريخ مؤسساتنا والقاء ضوء يسير على ما يحدث من ايجابيات وسلبيات لعلنا نخدم ولو بالكلمة. وللحديث بقية . مع احترامي سيدي بقلم: المهندس خالد حدادين

شريط الأخبار طقس بارد نسبياً في أغلب مناطق المملكة اليوم انطلاق أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه في البحر الميت اليوم الأرجنتين تحيي ذكرى وفاة مارادونا… وابنته تثير الجدل برسالة حادة "لم تمت لقد قتلوك" "الإندبندنت": سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق والعناكب ماذا قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل عن بوتن وترامب في حوارها مع بي بي سي؟ بهذه الطريقة المؤلمة ماتت ناقة رسول الله.. أغلى ناقة فى التاريخ التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟!