قد لايرى هذا المقال النور الا وقد شكلت الحكومة الجديدة ، بعد ان طاف العديد من الاردنيين الاردن شمالا وجنوبا مطالبين باصلاح حقيقي شامل حلا لمشكلات وطنهم المستعصية والمتنامية ومطالبين برحيل الحكومة الثانية في هذا العام
يتعلق الغرقى بالحبال حتى لو كانت خيالا طلبا للنجاة ، وهكذا الظمآن يرى الماء في الشجر والحجر والتراب والشمس والسراب حتى اذا جاءه لم يجده شيئا
لامانع من الامل المحلق وهو الاساس والا فلا تقدم ولا انجاز لليائس بلا امل وخيال واسع ولكنه وحده لا يكفي وستدق ساعة الحقيقة
بعد التجارب الطويلة فالمواطن ليس بحاجة لمائة يوم حتى يستبين امرالحكومة ويحكم عليها اليوم الاول هو المهم والكافي لقراءة عنوانها الذي لا يخيب انه الكتاب كله والصفحة الاخيرة المعبرة عن الكتاب كله ، ماذا سيكون في اليوم الاول ومنها .
1/ مكونات الحكومة واشخاصها من هم ؟ يستطيع المنصفون الواعون قراءتها وتحليلها بحيادية وسننتظر
2/ ما هو برنامج الحكومة وهل يوازي هذه المرحلة وهل هو جديد حقا ام هو اكمال لبرنامج الحكومة السابقة التى اسقطها الشعب واسقطتها ممارساتها واخرها مهزلة المادة ولبلديات وسلحوب.
3/ هل ستتعهد الحكومة بتقديم مشروع تعديلات دستورية تعيد للشعب سلطته الحقيقية والضمانات لتحقيقها على الارض ، هل ستتقدم بقانون انتخاب نيابي يصر الاردنيون على تحقيقه يجعل خمسين بالمائة للدوائر الانتخابية وخمسين بالمائة للقائمة النسبية المغلقة ويراعي الوضع الاردني ا لخاص ؟
4/ هل الحكومة ستكون هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن كل شان تنفيذي ؟
5/ هل ستبقي محددات الاصلاح منطلقة من التخوف كم ينال الحزب الفلاني وبخاصة الحركة الاسلامية وتفصل القوانين وفق اجندة خاصة لمصلحة جهة او نكاية بجهة اخرى
6/ هل ستعمل الحكومة خطة جادة لمحاربة الفاسدين المستبدين وتسترجع اموال الشعب المنهوبة مهما كان الناهب السارق دون تردد او محاباة ؟
7/ هل سترفع الحكومة الفيتو عن العمل الحزبي ويتوقف ترهيب الشباب من الاقتراب من الاحزاب في الوقت الذي يسمعون فيه الوعود من راس الدولة في الخلوات الكثيرة بينما يطلب منهم كتابة تعهدات خطية لعدم الانخراط في العمل الحزبي ان ارادوا الاستفادة من البعثات او يعرقل نيلهم لحقوقهم بسبب انتماءاتهم الحزبية ؟
8/ هل ستخرج الحكومة سجناء الرأي والشرف والكرامة الاردنية وفي مقدمتمهم الاردني الشهم الجندي احمد الدقامسة وسجناء الاخوةالسلفيين في الزرقاء الذين نصبت لهم شباك الخدعة وسجناء البلقاء السلط والشاب معاذ البريزات من بني حميدة ام سيبقى منهج استرضاء الاعداء هو الاصل ؟
9/ هل ستنهي حالة تهديد المطالبين باصلاح بلدهم بتقديمهم للمحاكم كما يجري بحق اهل الطفيلة والتوقف عن استخدام القاتون انتقائيا
هل تتوقف الحكومةعن منهج الاتكاء على الزمن والارجاء والتسويف والتعليق على قادم الايام والسنين وتكثر من استخدام مصطلح فعلنا بالامس كذا وكذا لبناء مدماك في جدار الوطن ؟
لقد اصبح معلوما بالضرورة ان المشكلة ليست بشخص رئيس الحكومة / وان كانت شخصيته اساسية ومهمة / ففي الاردن من الكفاءات التي ما ان تجد طريقا للعمل حتى تبدع في انحاء العالم والصورة ماثلة امامنا ، المشكلة في بيئات العمل و في الصلاحيات التي يتنازل عنها الرؤساء ليبقوا في مواقعهم الفخرية وفي غياب المؤسسية وفي نزع الصلاحيات وهي موجودة في الدستور والقانون الحالي على ما هو عليه ،/ مع الحاجة الماسة لاصلاحه /لذا اشفق على الرئيس القادم و الغائب عنا لفترة طويلة الدكتور عون الخصاونة رجل القانون الدولي ان ايدي الاردنيين على قلوبهم وجلا وخوفا من استنفاذ طاقة بقية الكفاءات ورصيد ثقة الشعب وامله ببعض ابنائه الاكفياء الذين يقع عليهم الاختيار عندما تضيق الامور ويقترب الاستحقاق الوطني.
لأنه ان كثر عدد اليائسين من الاصلاح التفاهمي السلمي المنطقي العقلاني واصطدم الناس بجدار الحقيقة سارت الامور باتجاه اخر ولسنا بمعزل عن محيطنا العربي ولسنا استثناء من البشرية وثقافتها ومدنيتها .
سنبقى نأمل ان لاتفشل هذه الحكومة فلربما تكون هذه المحاولة الاخيرة كما قال البعض وان تضع قاطرة الاصلاح على السكة لا ان تستخدم لشراء الوقت فقط انتظارا للمجهول والا فان الثمن سيكون كبيرا لاقدر الله . فهل من مدكر ؟
Salem.falahat@hotmail.com
يتعلق الغرقى بالحبال حتى لو كانت خيالا طلبا للنجاة ، وهكذا الظمآن يرى الماء في الشجر والحجر والتراب والشمس والسراب حتى اذا جاءه لم يجده شيئا
لامانع من الامل المحلق وهو الاساس والا فلا تقدم ولا انجاز لليائس بلا امل وخيال واسع ولكنه وحده لا يكفي وستدق ساعة الحقيقة
بعد التجارب الطويلة فالمواطن ليس بحاجة لمائة يوم حتى يستبين امرالحكومة ويحكم عليها اليوم الاول هو المهم والكافي لقراءة عنوانها الذي لا يخيب انه الكتاب كله والصفحة الاخيرة المعبرة عن الكتاب كله ، ماذا سيكون في اليوم الاول ومنها .
1/ مكونات الحكومة واشخاصها من هم ؟ يستطيع المنصفون الواعون قراءتها وتحليلها بحيادية وسننتظر
2/ ما هو برنامج الحكومة وهل يوازي هذه المرحلة وهل هو جديد حقا ام هو اكمال لبرنامج الحكومة السابقة التى اسقطها الشعب واسقطتها ممارساتها واخرها مهزلة المادة ولبلديات وسلحوب.
3/ هل ستتعهد الحكومة بتقديم مشروع تعديلات دستورية تعيد للشعب سلطته الحقيقية والضمانات لتحقيقها على الارض ، هل ستتقدم بقانون انتخاب نيابي يصر الاردنيون على تحقيقه يجعل خمسين بالمائة للدوائر الانتخابية وخمسين بالمائة للقائمة النسبية المغلقة ويراعي الوضع الاردني ا لخاص ؟
4/ هل الحكومة ستكون هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن كل شان تنفيذي ؟
5/ هل ستبقي محددات الاصلاح منطلقة من التخوف كم ينال الحزب الفلاني وبخاصة الحركة الاسلامية وتفصل القوانين وفق اجندة خاصة لمصلحة جهة او نكاية بجهة اخرى
6/ هل ستعمل الحكومة خطة جادة لمحاربة الفاسدين المستبدين وتسترجع اموال الشعب المنهوبة مهما كان الناهب السارق دون تردد او محاباة ؟
7/ هل سترفع الحكومة الفيتو عن العمل الحزبي ويتوقف ترهيب الشباب من الاقتراب من الاحزاب في الوقت الذي يسمعون فيه الوعود من راس الدولة في الخلوات الكثيرة بينما يطلب منهم كتابة تعهدات خطية لعدم الانخراط في العمل الحزبي ان ارادوا الاستفادة من البعثات او يعرقل نيلهم لحقوقهم بسبب انتماءاتهم الحزبية ؟
8/ هل ستخرج الحكومة سجناء الرأي والشرف والكرامة الاردنية وفي مقدمتمهم الاردني الشهم الجندي احمد الدقامسة وسجناء الاخوةالسلفيين في الزرقاء الذين نصبت لهم شباك الخدعة وسجناء البلقاء السلط والشاب معاذ البريزات من بني حميدة ام سيبقى منهج استرضاء الاعداء هو الاصل ؟
9/ هل ستنهي حالة تهديد المطالبين باصلاح بلدهم بتقديمهم للمحاكم كما يجري بحق اهل الطفيلة والتوقف عن استخدام القاتون انتقائيا
هل تتوقف الحكومةعن منهج الاتكاء على الزمن والارجاء والتسويف والتعليق على قادم الايام والسنين وتكثر من استخدام مصطلح فعلنا بالامس كذا وكذا لبناء مدماك في جدار الوطن ؟
لقد اصبح معلوما بالضرورة ان المشكلة ليست بشخص رئيس الحكومة / وان كانت شخصيته اساسية ومهمة / ففي الاردن من الكفاءات التي ما ان تجد طريقا للعمل حتى تبدع في انحاء العالم والصورة ماثلة امامنا ، المشكلة في بيئات العمل و في الصلاحيات التي يتنازل عنها الرؤساء ليبقوا في مواقعهم الفخرية وفي غياب المؤسسية وفي نزع الصلاحيات وهي موجودة في الدستور والقانون الحالي على ما هو عليه ،/ مع الحاجة الماسة لاصلاحه /لذا اشفق على الرئيس القادم و الغائب عنا لفترة طويلة الدكتور عون الخصاونة رجل القانون الدولي ان ايدي الاردنيين على قلوبهم وجلا وخوفا من استنفاذ طاقة بقية الكفاءات ورصيد ثقة الشعب وامله ببعض ابنائه الاكفياء الذين يقع عليهم الاختيار عندما تضيق الامور ويقترب الاستحقاق الوطني.
لأنه ان كثر عدد اليائسين من الاصلاح التفاهمي السلمي المنطقي العقلاني واصطدم الناس بجدار الحقيقة سارت الامور باتجاه اخر ولسنا بمعزل عن محيطنا العربي ولسنا استثناء من البشرية وثقافتها ومدنيتها .
سنبقى نأمل ان لاتفشل هذه الحكومة فلربما تكون هذه المحاولة الاخيرة كما قال البعض وان تضع قاطرة الاصلاح على السكة لا ان تستخدم لشراء الوقت فقط انتظارا للمجهول والا فان الثمن سيكون كبيرا لاقدر الله . فهل من مدكر ؟
Salem.falahat@hotmail.com