أسبوع الحصاد
- الخميس-22-10-2011 05:51:49 |
أخبار البلد -
أسبوع مليء بالأحداث الجسام حراكات في الأردن ، قطع طرق في جنوب الوطن وتعطيل حركة السير، وفي الوسط قطع طرق واحتجاجات ,إحراق إطارات كوتشوك . وعلى مستوى الوطن العربي إتمام الصفقة التفاوضية بين حركة المقاومة الاسلامية حماس، والعدو الصهيوني ووجود مشعل في مصر. أسرى محررين كجزء من صفقة تمت برعاية الجانب المصري كأب عربي ، ومساعدة ألمانيا الهلكوست كضاغط على إسرائيل وكفيل وفاء بالحق، الذي توصل اليه طرفي التفاوض المباشرين حماس والعدو المستقوى على الأوضاع . وأيضا ً من حصاد الأسبوع استقالة البخيت بضغط شعبي وبرلماني مما جعل الملك يعجل بإنهاء حقبة البخيت الأسوأ في تاريخ الحركات الأردنية . ومن حصاد الأسبوع إقالة الجنرال الحنيطي مدير أهم جهاز أمني أردني ، وتعيين بدلا ًعنه اللواء فيصل الشوبكي كمدير للجهاز ولكن بسياسة غير قمعية كما كان في السابق، كما وردعلى لسان كتاب التكليف السامي الذي يشمل إصلاح الجهاز مع الإصلاحات العامة. وتحويل مهمة الجهاز من رقيب على الشعب وتحركاته الغير مؤثرة قيد أنملة على سياسة البلد ، الا بإعاقة التقدم التي لا يريدها القائمين على جهاز مخابرات خرج كثيرا ًعن مهمته الأساسية وهي حماية الوطن من العدو الصهيوني والخارج . التي كانت متجاهلة ومتابعتهم لأمور تعيق العمل ، وتهميش عدد كبير من الشعب وتعطيل مصالحه بفلسفات سطحية لا تقدم ، بل تؤخر عمليات الإنتاج والتطور الاقتصادي المقصودة بعجزها وتدمير الشركات وتعطيلها وثنيها عن هدفها دعم الاقتصاد الوطني و عن التقدم. مما ترك الوطن يتخبط في بحور الظلام التي كانت مفروضة بسياسة الجهاز االتي تعود سلبا ً للوراء بالتعامل على خلفية مؤامرة أيلول التي كان شريكا ًالأردن وبعض الحركات الفلسطينية المشبوهه ، عقود مضت مما جعلت من الشعب شعبين حيث كان الجهاز يغذى الانشقاق الاجتماعي بقصد أو بغير قصد. من خلال أبعاد المواطنين عن مؤسساتهم الوطنية وتضيق الخناق عليهم بطرق شتى ، وهاذا جعل الملك يتعامل بحسم مع المرحلة الجديدة للوطن بطريقة قد تكون لها الانطباع بالأحداث في أردن مستقر أمنيا ً. وبضمانة سيد البلاد راعي الأمن وكفيله الوفي والأمين على مستقبل الشعب الأردني الواحد ، وبكافة نسيجه الوطني وخاصة الذين ترجع أصولهم لفلسطين حيث كانوا وما زالوا بعيدين عن المشاركة الفعلية في مؤسسات الوطن المهمة والغير مهمة . ويعملون فقط في القطاع التجاري الذي هجمت علية المؤسسات العسكرية والمدنية الاستهلاكيتين ودمرته تماما ً، ومن ثم دخول هاذا القطاع في ابواب تنافسية كبيرة جدا ً ،من خلال المولات التي تتبع سياساتها أو جزء منها لشركات أجنبية ومنها كري فور المنتشرة عالميا والسي تاون وغيرها ً . ومن أحداث أسبوعنا المليء بجسامة أحداثه وسخونتها ومنها تكليف رجل القضاء المعروف دوليا ً ،عون الخصاونه كمكلف لقيادة حكومة إنقاذ وطني يعيد الأردن لاستقراره الطبيعي في خضم ربيع عربي أحرق الأخضر قبل اليابسة ودمر عروش وهدم أوطان وأقصى أمبروطوريات دامت عقود وتلاشت كما تلاشي الشمس المرتفع حرارتها لكتلة الثلج. وها هو الخصاونه رجل المرحلة يتشاور ويتحاور للخروج بطاقم وزاري يمثل الوطن تمثيلا ً حقيقيا ً، لا تمثيلا ً إقليميا ً كما كان يحدث في حكومات المراحل السابقة ، بدء ًمن حكومة أيلول العسكرية عام 1970 . الى حكومة البخيت المنهارة لا نريد حكومة عشائر ومرضويات نريد حكومة قوية ولو كان لونها واحد نقبل بها إن كانت تمثل طموحات سيد البلاد والعباد من مواطنين يئسوا من كثرة رؤساء الوزراء الإحياء وعددهم السبعة عشر وفي كل دول العالم لم تجد بلد يحوي على 17 عشر رئيس وزراء أحياء. نريد حكومة قوية لو كان وزرائها من بلدة واحدة من بلدات محافظة الطفيلة ، ولكن كلهم حريص على مصالح وطن فكلنا ندعمهم ، ولا نريد حكومة توعز لعبدون بان يزور الانتخابات البرلمانية والبلدية والغرف التجارية . وحتى الجمعيات لا تسلم و تتدخل بها الأجهزة الأمنية وخاصة المخابرات ، التي لا تترك شاردة ولا واردة إلا وتلاحقها وهذا اضعف عملها الحقيقي ، وخاصة من خلال مخبريهم وهم سقط القوم لماذا التدخلات في بسطات الشوارع والانفاق. من قبل أجهزة ارفع واجل أن تتابع أمور يتابعها مراقبي البلديات لماذا هذا التنازل عن المهمة الرئيسية يا عون الخصاونة ، نطلب منك ان تفي بما يريده منك ضميرك ، وتوجيهات سيدنا ابا الحسين. وان تقوم بانتقاء وزرائك بطريقة مهنية وليس توافقية إقليمية وعنصرية مقيتة وقبلية منتنة . نريد وزراء بحق وزراء وليس مستوزرين للتقاعد والمعلولية فقط وترك الشأن العام للأحداث ،التي يهب لإطفاء لهيبها بعض المتطوعين الذين جندهم البخيت كفزعات للحكومة القوية التي لا تحتاج لفزعات عشائرية خارجة عن القانون . تحضر نفسها لعمليات مستقبلية للنهب والسلب لا سمح الله كما يضمرون ويخططون في داخلهم الضعيف ، دينيا ً والمتين قبليا ً والقوي عنصريا ً ، نريد حكومة قوية كما يريدها سيد البلاد ورب العباد . نريد حكومة عادلة بين أفراد الشعب ليس حكومة هوائية ومزاجية تتلاعب بالعفو الملكي كما فعل البخيت المتخبط بقراراته . أسبوع مليء بالأحداث الجسام حراكات في الأردن ، قطع طرق في جنوب الوطن وتعطيل حركة السير وفي الوسط قطع طرق واحتجاجات ، وعلى مستوى الوطن العربي اتمام الصفقة التفاوضية بين حركة المقاومة الاسلامية حماس والعدو الصهيوني. ووجود مشعل في مصر لأستقبال أسرى محررين كجزء من صفقة تمت برعاية الجانب المصري كأب عربي ، ومساعدة ألمانيا الهلكوست كضاغط على إسرائيل وكفيل وفاء بالحق الذي توصل اليه طرفي التفاوض المباشرين حماس والعدو المستقوى على الأوضاع . وأيضا ً من حصاد الأسبوع استقالة البخيت بضغط شعبي وبرلماني مما جعل الملك يعجل بإنهاء حقبة البخيت الأسوأ في تاريخ الحركات الأردنية الشعبية، والحزبية وخاصة حزب الجبهة المحارب من قبل الأجهزة وهو الحزب الأقرب للحكومة ومؤسساتها. ومن حصاد الأسبوع إقالة الجنرال الحنيطي مدير أهم جهاز أمني أردني، وتعيين بدلا ًعنه اللواء فيصل الشوبكي كمدير للجهاز ولكن بسياسة غير قمعية ، كما كان في السابق كما ورد على لسان كتاب التكليف السامي . الذي يشمل إصلاح الجهاز مع الإصلاحات العامة وتحويل مهمة الجهاز من رقيب على الشعب وتحركاته الغير مؤثرة قيد أنملة على سياسة البلد ، الا بأعاقة التقدم التي لا يريدها القائمين على جهاز مخابرات . خرج كثيرا ًعن مهمته الاساسية وهي حماية الوطن من العدو الصهيوني ، التي كانت متجاهلة ومتابعتهم لأمور تعيق العمل وتهميش عدد كبير من الشعب ، وتعطيل مصالحه بفلسفات سطحية لا تقدم بل تؤخر عمليات الإنتاج والتطور الاقتصادي المقصودة بعجزها عن التقدم . مما ترك الوطن يتخبط في بحور الظلام التي كانت مفروضة بسياسة الجهاز المتأخرة لعقود مضت ، مما جعلت من الشعب شعبين حيث كان يغذى الانشقاق بقصد من خلال أبعاد المواطنين عن مؤسساتهم الوطنية وتضيق الخناق عليهم بطرق شتى. هاذا جعل الملك يتعامل بحسم مع المرحلة الجديدة للوطن بطريقة قد تكون لها الانطباع بالأحداث في أردن مستقر أمنيا ً ، وبضمانة سيد البلاد راعي الأمن وكفيله الوفي والأمين على مستقبل الشعب الأردني الواحد وبكافة نسيجه الوطني ، وخاصة الذين ترجع أصولهم لفلسطين حيث كانوا وما زالوا بعيدين عن المشاركة الفعلية في مؤسسات الوطن المهمة والغير مهمة ، ويعملون فقط في القطاع التجاري الذي هجمت علية المؤسسات العسكرية والمدنية الاستهلاكيتين. ومن ثم دخول هاذا القطاع في ابواب تنافسية كبيرة جدا ًمن خلال المولات التي تتبع سياساتها أو جزء منها لشركات أجنبية ومنها كري فور المنتشرة عالميا والسي تاون وغيرها ًومن أحداث أسبوعنا المليء بجسامة أحداثه وسخونتها . الحدث الغير متوقع وهو أنهاء حقبة زمنية سوداء في تاريخ بلد عربي وهو ليبيا التي امتلكها حليلو بن جوزيف المدعو معمر القذافي ابن الضابط الإيطالي اليهودي. أربعون سنة تملكها كمالك الملك لمالكه وحكمها بالسيف كما مات بالسيف ،وهو الآمر الناهي في كل محتويات الوطن من جامد ومتحرك ، حتى البشر يتملكه ويستعبده ويتخوث عليهم كعادته السخيفة ،وعائلته المتسلطة ذكورها وإناثها على مقدرات الدولة النفطية العربية . التي لم يستفيد من عروبتها أحد يوحد الله غير نفر من سقط المستشيخين بعضهم ، الذي باع نفسه ببخس المال للفار المقتول واليهودي المقبور، الذي وصف من حكمهم بالجرذ المختبئة في جحورها وكان الوصف ينتظره . الى أن وقع في حفرة هو بانيها ، ومات على أرض بالإدعاء كان حاميها ألي غير رجعة ، وكان هذا نهاية أسبوع مليء بجسام الأحداث وأكثرها انتشارا في وسائل الأعلام ً ، المملوكة لمن يتبعهم لأن الخلاص من قذاف الدم والعدم هو نصر بحد ذاته . مع علمي المسبق من يأتي بعده سيكون الأسوأ من معتوه عصره ومجنون حقبته الزمنية ، التي لم يقوم بعمل شيء يذكر ما عدا النهر الذي يدعي القذافي بأنه الأفضل والأضخم في العالم ، الذي لم يثق بحقبة زمن حكمها يهودي دخيل على وطننا العربي المخترق بشاكلة القذافي وديدنه . صاحب الخيمة المدثورة وليبيا المعمورة ، لا مال بدوم ولا حاكم وحكم يدوم ،وكل ما فوق التراب تراب والقذافي ترك ليبيا لغير رجعه ، والى جهنم المآل وترك خلفه المال المنهوب من ثروات البلاد الليبية الغنية وترك شعب تنفس الحرية بعد مصادرتها عقود أربعة أحكم القبضة الحديدية على أهل ليبيا الأبية saleem4727@yahoo.com