كثر الهرج من حكواتية الزمان حول مفهوم الولاء والانتماء---- والكل بشطح بعيد في الاغراق ومنهم حول الولاء غناء وشعر وبيان او اعلان او تعصب محاصصة في مكاسب من كرسي او موقع او حوافز وهو يلهث للغناء دون ادراك ان لمفهوم الولاء والانتماء وكيف نصنع غد مشرق لاجيال تستطيع البناء والتقدم والعطاء والتضحية ليبقى الوطن فردوس العباد وواحة جنان من الامان والعدل والازدهار مسلحين بالعلم والمعرف والتقوي والاخلاق وطاعة الوالدين جيل يتواصل مع الارحام يقدس العقيدة ويساند ولي الامر بكلمة حق وصدق لا نفاق او فجور او تهكم--- وووولن كيف كان دور المنافقين في عهد الخليفة ذو النورين رضي الله عنة كيف تم التلاعب بحروف خطاب من الخليفة من المقربين بدار الخلافة!!!! وكذلك كيف سطر العلقمي خيانة للحليفة العباسي وتسليم بغداد للتتار وقبل ذلك كان البرامكة على حافة تدمير الرشيد لكن يقظة وحنكة الرشيد كان لهم بالمرصد واليوم وبعد طول سنين يمر العربي بما كان من سنين منافقين من كل الانواع وبفضلهم يشهد الوطن العربي انهيار وضياع وبيع ومزاد بوجود أشباه الرجال في كل موقع خناسين لا ضمير ولا اخلاق ببساطة لا وجود للانتماء بقاموس هولاء وهم شلة بربرية احتكارية مارقة باعة مكتسبات الوطن وغرسة الحقد والاحباط من خلال مسؤول ليس معني بواجبة امانة المسؤولية وهو معهم كان صوتهم مزاد على تقسم البلاد ونشر الفساد وترهل لبقاء الشعوب تحت كرسي المسؤول والنتيجة هي حال الوطن العربي وهو يشهد تتبع في الافلاس الاخلاقي والاجتماعي وتسول مخيف وكرامة مبعثرة تعاني الامرين جراء سياسة لاذلال الشعب العربي الذي فقد المصداقية بسياسة المسؤول المصاب بنوبة الجنون فاقد لشرعية من زمن التصفق والتزلف لعل هناك من يسمع صرخة المواطن الذي لازال مالتزم بالاخلاق والصدق والالتزام رغم تفككة سرج الامان بوجود شلال السحيجة مما سهل الانهيار ---ونحن نتسأل على علم الجميع كيف هو مفهوم الانتماء باحتكار الحقوق وتجويع العباد والتطاول على كرامة العباد والبلاد والمتابع لحال الشعوب مستسلم وغير مترابط او متعاون واصبح الوطن لهم غربة بوجود شلة المنافقين وهو ليس غريب ويكفي متابعة الاحدث تصاب بنوبة من حجم الافلاس في الاخلاق والكل يقول من المسؤول عن دمار الامة فهل نسمع جواب--- لعل نعود لمقاطعة النفاق والمنافقين والظالمين هولاء ليس لهم دين او عقيدة وهو نفس السؤال نقول الانتماء والولاء ليس كلمة بخطاب هي منهج اخلاق وعمل وشراكة بطهارة--- وحان وقت التطهير لكل الفاسدين قبل ساعة الانهيار وهي على الابواب الكل بانتظار التغير والاصلاح ونذكر كل الهرج عبر الاعلام هو سواليف حصيدة وهي نصيحة قبل قرع الاجراس الاسراع بوقف الفاسدين والمفسدين ونحن من نؤمن بقدسية الانتماء والولاء بكرامة واحلاق وربي العظيم تحمى مملكتنا من المفسدين المنافقين ---أمين ---
من يفسر لنا الولاء...
أخبار البلد -