* لا زلت أعيش في نعمة اتصال جلالة الملك
* لم يكن لدي أدنى تصور أن انتسب لعالم الإعلام
* أكره الجُبن فهو صفة جداً سيئة
* عاهدت نفسي أن لا أقول إلا الشيء المقتنع به
* لم أسع إلى أي دعم في حياتي فمحبة الناس تعتبر دعم كبير لي
* لو لم أكن إعلامياً لتعمقت في بحر اللغات
إعلامي ومذيع متميز تنقل بين العديد من الإذاعات والآن يعمل لدى " راديو روتانا" ... معروف بصاحب الإبتسامة الدائمة والصوت العذب و الخبرة الكبيرة في الإعلام .. الإعلامي ياسر النسور كرّس حياته في مجال الإعلام منذ أكثر من عشر سنوات وأصبح من المذيعين المتميزين في المملكة حيث يقدم البرامج الهادفة التي لها صدى واسع في الإنتشار بين الأردنيين وعلى مستوى العالم ، حاصل على بكالوريوس في القانون من جامعة مؤتة.
"أخبار البلد " ارتأت أن تتقرب أكثر من هذا الإعلامي الذي أثبت نفسه وكان قريباً من قلوب المواطنين ويحمل همومهم ، والحديث عن إنجازاته وأعماله وأبرز مواقفه وخبراته في مجال الإعلام..
حدثنا عن حياتك وبداياتك؟
ولدت وترعرعت منذ طفولتي في عمّان وتحديداً في منطقة جبل الحسين ، ودرست القانون وأضفت دراسات تتعلق بالتواصل المجتمعي قبل وجود منصات للتواصل الإجتماعي.
أما بالنسبة لحياتي في مجال الإعلام فهي لم تبدأ من البداية، وإنما بدأت بقطاعات مختلفة منها الخاص ومنها العام ولكن شاءت الظروف أن اتعاون مع شركات وجهات إعلامية ، حيث تم ترشيحي للعمل في احدى الإذاعات ومن هنا كانت الإنطلاقة.
ما الدافع الذي أدخلك عالم الإعلام؟
لم يكن لدي أدنى تصور أن انتسب لعالم الإعلام، لكن وبفضل وتوفيق من الله ، أتت الفرصة أمامي لدخول هذا العالم الواسع، وأنا اتحدث دائما وما زلت بأن الإعلام لا يقتصر عند مستوى أكاديمي معين وإنما له ركائز أساسية وصفات تؤهل الشخص بأن يدخل المجال بقوة ، منها وأهمها الثقافة فهي تعتبر ركيزة من ركائز الإعلام.
هل وجدت الدعم في بداية مشوارك ومسيرتك الإعلامية؟
لم أسع إلى أي دعم في حياتي ، فالجمهور المثقف والواعي هو من ينقل الصفة الايجابية وهو الذي يدعم الشخص طالما بقي على قدر ثقتهم وحبهم له ، وهذا أكبر دعم فمحبة الناس هي التي تدعم ما أقدم.
من خلال تجربتك في مجال الإعلام كيف ترى واقعه في الأردن؟
أجد الأردن في مجالها الإعلامي تفيد العالم العربي بأكمله بشخوصها ذكوراً وإناثاً، فهم أعلام في مجال الإعلام على مستوى الوطن العربي ،ونراهم على القنوات العربية والعالمية.
إلا أننا في الآونة الأخيرة أصببحنا نرى هنالك استسهال الإعلام كمهنة أو كحرفة يتخدها أي شخص ويصف نفسه بإعلامي ، فالواقع تغير كثيراً وأصبح مختلط ، إلا أنه يجب أن نؤكد بأن الإعلاميين ليس هم من يحكمون على واقعه وإنما المتابع هو من يصدر الحكم .
برنامج " بصراحة" ما تطلعاته وأهدافه؟
من أهم عوامل نجاح البرنامج أنه يوجد مساحة لطرح الأفكار بشفافية ومهنية عالي دون أي تدخل إداري، وأما بالنسبة لتطلعاته وأهدافه ، فهي مختصرة بشيء واحد وهو المعلومة والإستفادة من المعلومة إما بتحقيق الإيجاب أو بدرء السلب.
ماذا قدم ياسر النسور لبرنامج " بصراحة" وماذا قدم برنامج بصراحة " لـ ياسر النسور؟
النسور قدم ديناميكية معينة بحيث أنه دائماً أعمل على ابقاء الفضول عند المتابع ولا يوجد قاعدة معينة في طريقة الطرح ، فالبرنامج يشمل الكثير من الأمور ولا يمكن تكهن أو توقع ما الذي يمكن أن يُطرح فيه.
وبالنسبة للبرنامج فقد قدم لي مساحة اقتربت بها من المواطنين وهم اقتربوا مني ، ومن أجمل ما حدث لي هو رؤية محبة المتابعين فمحبتهم تعتبر دعم كبير لي.
صف لنا شعورك عندما تحدث معك جلالة الملك؟
شعوري مثلما ظهر في " الفيديو" تماماً، والنتائج وردود الأفعال بعد سماع صوت جلالة الملك في البرنامج ولأول مرة تحدث على الإذاعات ، أحدثت ضجة إيجابية ، وبصراحة إلى هذه اللحظة أعيش بنعمتها وإلى الآن أُسأل عنها ولم تغب عن أذهان الناس من أثرها الطيب وكانت حقيقة من الحلقات المميزة وبصمة توضع في تاريخ البرنامج.
قضية قمت بطرحها في برنامجك وإلى الآن تؤثر بك؟
في برنامجنا الصباحي قمنا بطرح العديد من القضايا التي أثرت بشكل كبير بداخلي.. فنحن نعمل على طرح كافة قضايا وهموم المواطن الأردني والعمل على مساعدتهم بكافة السبل المتاحة.
هل لكلام الناس تأثير بالنسبة لك؟
بالتأكيد له تأثير خاصة إن كان من شخص له قيمة كبيرة ويعني الكثير لي ، أما بالنسبة للأشخاص الذين لا يوجد لهم قيمة أمضي عنه بسهولة ، فالشخص هو من يحدد قيمة نفسهه.
ما هي الشيفرة التي يمتلكها الإعلامي ياسر النسور لأسر قلوب الأردنيين؟
الأسر بمعنى التقييد والياسر من اليُسر ،واليُسر قرار إتخذته قبل أن أنطق أول كلمة أمام " المايكروفون" وعاهدت نفسي أن لا أقول إلا الشيء المقتنع به ،ولا يمكن أن أخالف قناعاتي وإن كانت قناعاتي مخطئة أسهل لدي أن أعتذر وإن كانت على حق أحب ما لدي أن تأخذ بالفكرة ، والشيفرة ببساطة الأغنية التي أعرضها دائماً في برنامجي ( كن أنت).
طموحاتك ومشاريعك للمستقبل القادم؟
طموحي إن قُدِر لي الخروج من هذا القطاع ومن مجالي أن أخرج بالدرجة التي أشعر أني محلّق بها وليس بدرجة أن ينخفض مستواي ومشاريعي هي المشاريع الإعتيادية لكل إنسان أردني أن يتمنى الخير لبلده وعائلته وعشيرته وأبناء وطنه والسلام فهذه أحلام الأردنيين المتواضعة والبسيطة ولا نعلم ما يخفيه الله عنا.
ياسر النسور لو لم يكن إعلاميا ماذا سيكون؟
اللغات الحديثة.. أحب أن اتعمق في بحر اللغات وأن أعمل في مجالاتها.
أكثر شيء تكرهه؟
أكره الجُبن فهو صفة جداً سيئة، بل يؤذي العالم بأسره وهو أكثر فظاعة من الخوف.
ما هي نقاط ضعفك؟
أنا بطبيعتي شخص صبور جداً ولكن مشكلتي إذا وصلت لنهاية صبري أكون إنسان صعب نوعاً ما ونقطة ضعفي الحساسية الزائدة ، فأنا أقوم بتفسير تفسيرات تخرج عن حدود المعقول أحياناً وربما تكون نسبة حدوثها 1% لكنها تخطر في بالي.