الأسد يشن هجوما على أردوغان ..؟!

الأسد يشن هجوما على أردوغان ..؟!
أخبار البلد -   اخبار البلد - قال الرئيس السوري بشار الأسد، في حوار مع قناة "روسيا 24"، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غير قادر أن يقول للأتراك لماذا يرسل جيشه ليقاتل في سوريا ولماذا يقتل جنوده فيها.

وصرح بشار الأسد بأن "القضية لا علاقة لها بالمصالح العليا التركية بل بإيديولوجة أردوغان الإخوانية".

ولفت الأسد إلى أن معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سوريا ولكن بشكل غير معلن خوفا من الضغوط الغربية والأمريكية عليها، متابعا بالقول إنه "وبالنسبة للدول الأوروبية، فإن سوريا لا تضيع وقتها بالحديث عن الدور الأوروبي نظرا لارتباط السياسة الأوروبية بالسياسة الأمريكية وتبعيتها للسيد الأمريكي".

وأكد الرئيس السوري أنه لا يوجد عداء بين الشعبين السوري والتركي وأن العلاقات تعود إلى طبيعتها بعد أن يتخلى أردوغان عن دعم الإرهاب.

ولفت بشار الأسد إلى أنه من الناحية العسكرية، فإن الأولوية هي إدلب، مضيفا أن أردوغان وبتوجيه من الأمريكيين يزج بكل قوته فيها، لأن تحرير إدلب يعني التوجه لتحرير المناطق الشرقية التي تنمو فيها حالة استياء شعبية كبيرة ضد الاحتلال الأمريكي وهذا الغضب سيولد عمليات مقاومة ضد المحتلين.

وشدد الرئيس السوري "على أن الوعي الوطني لدى السوريين والقدرة الأسطورية الموجودة لديهم للتضحية والتي رأيناها بشكل أساسي من خلال الجيش السوري، هي أبرز عوامل قوة الدولة وصمودها في وجه الإرهاب وداعميه، إضافة إلى دعم الأصدقاء سياسيا وعسكريا واقتصاديا".

وأشار إلى أن الدولة السورية تخضع للدستور السوري ولا تخضع للتهديدات والرغبات الغربية أو أي عامل آخر، وأن الانتخابات النيابية ستكون خلال أشهر قليلة وسنستمر ضمن المواعيد الدستورية المحددة بغض النظر عن أي شيء آخر.

وأكد في لقاءه مع القناة الروسية أن العلاقة بين سوريا وروسيا عمرها أكثر من 6 عقود من الزمن وهي علاقة شراكة، مفيدا بأنها أصبحت أقوى وأكثر بعد الحرب.

وصرح الأسدبأن وجود القاعدة العسكرية الروسية في سوريا ليس الهدف منه فقط محاربة الإرهاب وإنما إيجاد توازن دولي سياسي وعسكري.

وردا على سؤال عن إمكانية العفو عن أشخاص غرر بهم من قبل الإرهابيين والمتطرفين، قال الأسد "في مثل هذا النوع من الحروب لا بد أن يكون العفو أحد العناصر الأساسية للسياسة الداخلية، لا يمكن أن نعيد الاستقرار إن لم يكن هناك عفو عن الأخطاء التي ارتكبت، وهذا ما مارسناه منذ الأعوام الأولى للحرب".

وأضاف "عندما بدأنا بإصدار مراسيم عفو قانونية من وقت لآخر عن كل من ارتكب عملا يضر بالمصلحة الوطنية في المناطق التي كان فيها المسلحون.. فكل من حمل السلاح يسلم سلاحه، وتقوم الدولة بالعفو عنه بشرط أن يعود إلى الحياة الطبيعية تحت سلطة الدولة وتحت سلطة القانون".

وتابع قائلا: "إن هذه العملية كانت ناجحة جدا، وهي التي أعادت الاستقرار إلى الكثير من المناطق، ونحن مستمرون بهذه السياسة".

وأفاد الأسد بأن هناك حالات محدودة جدا لا يمكن العفو عنها، في إشارة إلى أشخاص قاموا بأعمال إجرامية وقتلوا أعدادا كبيرة عن سابق إصرار وتصميم، وأغلبهم من قيادات الإرهابيين.


 
شريط الأخبار استياء امريكي من "نتن ياهو" وفيات الجمعة 26/12/2025 500 مليون تواصل عبر منصات الاتحاد الرقمية خلال كأس العرب منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام ترامب يهنئ الجميع بالعيد .. ويخص "حثالة اليسار المتطرف" ديوان المحاسبة: تقرير سنة 2024 يركز على الأهمية النسبية للقضايا المنطقة الصناعية في البيادر — فوضى التخطيط وصدى الإهمال.. الكابتن شقمان يكتب 5 دول تُحظر فيها احتفالات الكريسماس.. لماذا؟ ضباط بريطانيون سابقون يطالبون ستارمر بوقف تسليح "إسرائيل" شخص يلقى بنفسه من الأدوار العلوية في المسجد الحرام ألعاب "لابوبو" مقلدة تسبب اختناقاً 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026 نقيب المحامين يوضح أسباب تعديل رسوم التأمين الصحي اردنية تتنازل عن مهرها وتُطلَّق في اليوم الثاني منخفض طويل يطرق الأبواب… وأيام ماطرة بانتظار المملكة هل ستستخدم سيارات الاسعاف مسرب الباص السريع..؟؟ قيود على بيع وتداول مشروبات الطاقة..!! 5 قفزات في الذكاء الاصطناعي الطبي 8.5 مليون إشتراك خلوي في الأردن دوام 10 موظفين فقط من أصل 72 موظفًا في احدى البلديات