فاتوره الاردن الخليجيه ( النفط مقابل الدماء )

فاتوره الاردن الخليجيه ( النفط مقابل الدماء )
أخبار البلد -  

                    فاتوره الاردن الخليجيه ( النفط مقابل الدماء )                                                                                                                                      كتب قبل فتره بسيطه احد الكتاب المشاكسين والحقودين وهو من احدى دول مجلس التعاون الخليجي ، متهجما على الاردن وواصفه بأنه بلد جرداء لا ينبت فيه زرعا ولا يوجد فيه خيرات كبلده الكويت، والتي يخرج منها رائحه المسك والعنبر ، والنفط ، والخيرات الوفيره وفعل مثله كثير من المسؤولين في تلك الدول ، ومنهم من عارض انضمام الاردن الى منظومه دول الخليج حيث طرحت فكره انضمام المغرب الى تلك الدول ايضا ، مما اثار بعض الكتاب وغيرهم على التسائل ما الذي يجمع دول بالخليج بهذه الممالك  ، حيث ان البعد الجغرافي الذي يفصل هذه الدول عن المغرب يثير الاستغراب والشك ؟؟؟ ولكننا لو نظرنا الى ما هو القاسم المشترك بين هذه الدول واكبر الدول الخليجيه ، والتي تعتبر صاحبه الرأي الفصل فيهم وهي المملكه العربيه السعوديه ،بأن كل تلك الدول والسعوديه هم ( ممالك ) والربيع العربي الي اطاح ببعض الطواغيت في الدول العربيه كانت كلها جمهوريات ، ولم يحدث سقوط  او مشاكل عصيه ترقى الى مستوى السقوط  في ايه مملكه الا (مميلكه) البحرين ،والذي ارسل الاردن لها قواته القمعيه ( الدرك ) والذي نفاه الاردن ، ولكن تعودنا نحن في الاردن على انه اذا نفت الدوله شيء يعني تاكيده وهو ما اتضح صدق هذا الموضوع بعد ان جرح بعض اعضاء الدرك اثناء عملهم لقمع شعب البحرين وصرح ذلك اهل هؤلاء القوات الذين اصيبوا في البحرين وتوضحت الروايه .                                                                                                                                                                                              اذا كان الاردن بلد جرداء ولا ينبت فيه زرعا ولا يملك الخيرات ومثقل بالديون والمشاكل الداخليه،واوضاعه الاقتصاديه صعبه، ويواجه احتكاكات بين الدوله والشعب على كثره الفساد والفاسدين ، مما اغضب الشعب واجبره الى الخروج الى الشوارع يطالب بالاصلاح ومحاربه الفساد ، ومحاسبه الفاسدين ، وليس الترقيع واللعب والتمثيل على حل هذه المشاكل الا ان الحكومه عاجزه عن ذلك وتحاور لتخدير الشعب او ارضائه بأيه طريقه، ولم تفلح بذلك لغايه الان وتبحث عن طريق لسد المديونه، وتوفير المال، وفرص العمل، وحل المشاكل الاقتصاديه من غير ان تحاسب من سرق الوطن واغتاله وعبث بمقدراته ولتخرج من عنق هذه الزجاجه.                                                                                                                                                                                          السؤال الذي يفرض ويطرح نفسه هو لماذا تريد دول الخليج والسعوديه بالذات ان تضم الاردن الى دول مجلس التعاون بالرغم من كل ما يعانيه الاردن من مشاكل وديون  ؟؟؟؟ولماذا الان ؟؟؟ لماذا لم يتم طرح هذه الفكره من قبل الربيع العربي ؟؟؟، ولماذا هذا الكرم الخليجي الذي لم نعتد عليه الا الان ؟؟؟ والى الكاتب الكويتي صاحب القلم المسموم والجاحد ، لماذا تريد حكومتك ان تضم الاردن الى دول الخليج وهي جرداء لا ينبت فيه زرعا ولا يملك نفطا ؟؟؟ فلماذا تريد دولتك ان تتورث مشاكل وديون وهموم  ومتاعب هي في غنى عنها ؟؟؟ .                                                                                                  والسؤال الاخر الذي يفرض نفسه ايضا هو هل تعتقد الدوله والنظام  الاردني انها وبأنضمامهما الى دول مجلس التعاون الخليجي ستحل كل مشاكلها وينسى الشعب كل ما حل بوطنه ؟؟؟ وهل بكل هذه السذاجه ان تتخيل الحكومه والدوله والنظام ان دول الخليج سيمنح الاردن المن والسلوى ؟؟؟مما يجعله خارج عنق الزجاجه؟؟؟، ان الشعب الاردني وانا اولهم لن نرض ان لا يتم محاسبه من افسد وسرق مقدرات الوطن ونسيان ما حل بالاردن من ضيم وظلم وقهر من فئه فاسده ابت الا ان تغتال الوطن لكي تنعم بملذاتها، وشهواتها، ولو على حساب حليب الاطفال ، ودواء المرضى الفقراء ، وبأنانيتهم التي لم يشهد لها في البلاد وبالنيابه عن نفسي ويشاركني الاردنيين اقول  انه لو وضعوا نقط الخليج على يميني ، وناطحات السحاب على يساري لن ارض بغير محاسبه الفاسدين وباشد العقاب .                                                                                                                                                                                             ولن نرض نحن الاردنيين ان تحل هذه المشاكل حسب طريقه حكيللي لاحكلك ، بين كل من النظام والدوله الاردنيه ودول مجلس التعاون الخليجي ، فالدول الخليجيه تريد ان تشتري الدماء الاردنيه بشحبار نفطها ، وتريد ان تزج بابنائنا في حروب متوقعه في الدول الخليجيه  مع ايران ، كما وتريد ان تستغل قواتنا المسلحه وطيارينا لقصف مواطنيهم ، عندما يصل هذا الربيع العربي لدولهم ، وهي مؤامره على الشعب الاردني من الدوله والنظام الاردني والسعوديه ، وبعض دول الخليج ، كالبحرين التي لا تزل تحتفظ ببعض قوات الدرك الاردنيه الذين يشاركون قوات درع الجزيره ،في البحرين ، وهذه هي الفاتوره التي سيدفعها الاردنيون من دمائهم ، لانقاذ الفاسدين في الاردن والانظمه الخليجيه فدمائنا ليست رخيصه ولن يكون دماء الاردنيين مقابل النفط واللهم اشهد اني قد بلغت .

شريط الأخبار بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن "الصحة النيابية": تخفيض ضريبة على السجائر الإلكترونية يشجع على التدخين تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر "القانونية النيابية": إلغاء جميع الاستثناءات في معدل قانون المعاملات الإلكترونية 3 قنابل ثقيلة من مصطفى العماوي الى البريد الأردني.. هل يستطيعون الاجابة ؟ الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025