تجار يديرون ظهورهم للشيكات

تجار يديرون ظهورهم للشيكات
أخبار البلد -   أخبار البلد - بلغ اجمالي قيمة الشيكات المرتجعة خلال الـ 11 شهر الاولى من العام الماضي نحو 1.4 مليار دينار، وهي مرتفعة جدا بالمقارنة مع التباطؤ في الاسواق التجارية وعزوف السواد الاعظم من التجار عن قبول الشيكات المؤجلة والاكتفاء بالتعامل النقدي تلافيا للوقوع في فخ الشيكات المؤجلة التي لا تتوافق مع التدفقات النقدية المتوقعة للتجار مع تواريخ صرف الشيكات على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم، لذلك يمكن القول ان اعدادا كبيرة من التجار يحرصون ان لا يستخدموا الشيكات في تعاملاتهم.
الشيك هي امر دفع فوري للمستفيد، ولا يجوز تحويله الى أداة ائتمان لزيادة التعاملات في الاسواق، وحسب القانون يمكن للمستفيد تقديم الشيك للبنك بغض النظر عن تاريخ الاستحقاق، الا ان مؤسسات حكومة و/ او خاصة تشترط في بعض معاملاتها كتابة شيكات صرفية مؤجلة، وفي حال عدم صرف الشيك ترفع هذه المؤسسات قضايا على اصحابها وتحصل على احكام مختلفة من الحجز الى الحبس، علما بأن الاساس ان لا تقبل المؤسسات العامة والخاصة شيكات مؤجلة، لأنها تؤجل المشكلة وتعقدها في اغلب الاحيان.
في الدولة المتقدمة والمنفتحة اقتصاديا ومصرفيا تستخدم وسائل مختلفة للدفع وتعتمد الثقة بالمتعاملين حتى يثبت العكس عندها تتخذ اجراءات مالية وقضائية دون اعتماد عقوبة السجن، وغالبا لا تتعامل مع الشيكات المؤجلة، وفي عدد من الدول تحمل المسؤولية لكل من ساحب الشيك والمستفيد منه في نفس الوقت ذلك بهدف حماية سمعة الشيك كأداة دفع محترمة لها دورها، وعلى جميع اطراف العملية التجارية الالتزام بذلك.
الشيكات المؤجلة والمنازعات المالية التي تشكل اكثر من 90 % من القضايا المعروضة على القضاء تحمل الخزينة مبالغ كبيرة خصوصا عندما يكون مصير المدين الحبس، وحسب ارقام رسمية فان تكلفة ايواء السجين او السجينة 750 دينارا شهريا فان الحكمة تستدعي اعادة النظر بالقضايا والمنازعات المالية المحدودة القيمة، لجهة الابتعاد عن عقوبة السجن والاكتفاء بالملاحقة الحقوقية للمدين، مع وضع اسم العميل على اللائحة السوداء بحيث لا يسمح له الاقتراض لفترة زمنية تتراوح ما بين 5 – 7 سنوات او اقل، والسماح له ذلك في حال تسوية اوضاعة وتسديد حقوق الغير.
هناك الالاف من المحبوسين لقاء قضايا قيمتها لا تتجاوز عدة مئات من الدنانير وان ما تنفقه الخزينة عليهم اكثر من المبالغ المطلوب تسديدها المدين، لذلك لابد من اشراك المسؤولية لطرفي العلاقة في الشيكات المؤجلة والمرتجعة، وكذلك البنوك التي تسهل للبعض الحصول على دفاتر شيكات لمتعاملين غير أكفاء، وفي هذا السياق لا بد من تفعيل الاستعلام الائتماني عن العملاء بشكل اوسع واكثر كفاءة.
 
شريط الأخبار حماس تعلق... مغربي بجواز أمريكي ينفذ عملية طعن في تل أبيب ويوقع إصابات خطرة المقاومة: قصف القدس المحتلة بصاروخين من نوع "M75" ودك تحشدات ومواقع قيادة وسيطرة العدو الكشف عن عدد الموظفين الذين يتقاضون أكثر من 2000 دينار شهريًا في وزارة الاستثمار العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد بوفاة وزير الإغاثة الفلسطيني "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة منح تعرفة كهربائية محفّزة خارج أوقات الذروة لعدد من القطاعات الإنتاجية الحيوية مقتل شاب طعناً في مشاجرة بمنطقة الجبيهة.. والأمن يضبط الجاني 3 استقالات ثقيلة تضرب الكيان الصهيوني... تعرفوا عليها إطلاق قناة رسمية خاصة بأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة واتساب الحكومة: لا يوجد في تاريخ الأردن نقطة دم سياسية واحدة تحضيرات لدفن نصرالله أين حُدّد المكان؟ المومني: نعتز بمواقفنا الثابتة تجاه غزة والضفة وجميع القضايا العربية حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليومين القادمين الدكتور بينو يدعو المؤسسات المالية لتمويل مستقبلي اكثر استدامة لتعزيز الأثر الاجتماعي والتمويل الأخضر على المجتمع والاقتصاد الاحتلال يشنّ عملية عسكرية في جنين: 6 شهداء و35 مصابا وتوغّل بالمدينة ومخيّمها من هو "اسامه كريم" المتورط بجريمة قتل الشهيد "معاذ الكساسبة"..!! التأمين الإسلامية تعين أيمن عبدالرحمن بمنصب المدير التنفيذي لدائرة التأمين الصحي النائب الحميدي: تشكيل اللجنة النيابية للتحقيق في ملف الفوسفات اليوم بعد إحالة طلب تسمية الأعضاء للكتل النيابية هيئة النقل البري: شركة الوالي مُنحت إنذارًا لتصويب أوضاعها وشركة عمان-مادبا لم يُجدد عقدها لعدم الوفاء بالالتزامات مجلس الأعيان يُقر "موازنة 2025"