حكم في الصين على الرئيس السابق لـ"الإنتربول" الصيني مينغ هونغوي، الذي اختفى فجأة من مقر منظمة الشرطة الدولية في مدينة ليون الفرنسية عام 2018، بالسجن 13 عاما بعد إدانته بالفساد.
وأعلنت المحكمة الشعبية الأولى في تيانجين، أنه حكم عليه بدفع غرامة قدرها مليونا يوان (حوالى 260 ألف يورو).
ونشرت المحكمة صورا عدة لمينغ هونغوي في قاعة المحكمة محاطا بشرطيين وقد بدا عليه التعب.
ومينغ هو آخر مسؤول شيوعي كبير يسقط في إطار حملة مكافحة الفساد التي أطلقها في 2013 الرئيس شي جينبينغ بعيد وصوله إلى السلطة، تفيد أرقام رسمية بأنها طالت 1.5 مليون من كوادر الحزب الشيوعي الصيني الحاكم.
من جهتها، أكدت زوجة مينغ العام الماضي، أنها كانت ضحية لمحاولة خطف، وذكر محاموها أنها حصلت على اللجوء السياسي في فرنسا، وهي تتمتع حاليا بحماية أمنية، في وقت وجهت فيه بكين تحذيرا إلى باريس، من عواقب منحها اللجوء.