حكومة أقطاب .. ولم لا؟

حكومة أقطاب .. ولم لا؟
أخبار البلد -  

يمكن القول إننا نحلق فوق هام السحب، وإن التعديلات الدستورية أنهت الأزمة السياسية التي لم تكن موجودة أيضا، إلا في أذهان أصحاب الأجندات الشخصية، وإن بلادنا تشكل نموذجا يحتذى في الإصلاح والتطوير والتحديث، وإن ما يشاع عن فساد ما هو إلا ثقافة صالونات عمان التي لا تجيد غير الغيبة والنميمة واغتيال الشخصية، يلوك تلك الثقافة إعلام مغرض يتصيد في الماء العكر في محاولة للنيل من سمعة البلاد ومكانتها.
 يمكن قول ذلك وأكثر، تجسيدا لحال مرضية في الإنكار. وذلك لن يكون من قبيل الثرثرة بل وصفة كارثية. نحتاج إلى صدق مع أنفسنا. فنحن جزء من المنطقة التي دخلت حقبة تاريخية مفاجأة في 14 - 1 - 2011 وكل نظريات الخصوصية وأن المقارنة بين البرتقال والتفاح غير واردة غدت فقرة تثير الضحك في مسرحية كوميدية. فالفواكه فواكه والبرتقال لا يختلف عن التفاح في عصير الكوكتيل الذي تمزجه الشعوب.
ومن يعانون حال الإنكار المرضية، لا يقلون غباء عن الذين يعقدون المقارنات السخيفة من قبيل نحن أحسن من سورية! صحيح أننا الآن أحسن لكن سورية بعد التغيير ستكون أحسن منا. واليوم مصر وتونس وليبيا هي الأفضل بنظر شعوبها وبنظر العالم. لا يوجد شعور أجمل من الإحساس بالحرية والكرامة. وتلك بحسب الخبرة التاريخية تقود إلى مجتمعات أكثر تقدما وتطورا في الاقتصاد والثقافة ومناحي الحياة كافة. نجحنا في تجنب الدخول في دوامة العنف، وحققنا إصلاحات نظرية مهمة سواء في لجنة الحوار أم لجنة الدستور، لكن الأزمة العميقة في الثقة بين المواطن والدولة ما تزال قائمة. وفي ظل البحث المحموم عن رئيس وزراء مقبل لا يوجد اسم يثير بهجة الناس. فالقيادات الكارزمية الشعبية تولد في شروط غير متوافرة في البيئة السياسية الأردنية.
كل مرشح من المجربين أصحاب الخبرة أو الواعدين الذين لم ينالوا فرصة توجد عليه ملاحظات أو مآخذ. الحل ببساطة ولمرحلة انتقالية تستعاد فيها الثقة نحتاج حكومة أقطاب. إن كان أحمد اللوزي تمكن من صياغة التعديلات الدستورية، لم لا يقود لأشهر حكومة أقطاب تضم أحمد عبيدات وطاهر المصري وعبدالكريم الكباريتي. بعد أن نستعيد الثقة بمؤسسات الدولة يمكن أن يأتي رئيس وزراء آخر.
إن الحراك الشعبي ازدادت وتيرته وعلا سقفه عقب التعديلات الدستورية. حتى لا يجنح الحراك إلى الفوضى يجدر التفكير بفكرة حكومة الأقطاب.

شريط الأخبار السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان نائب: قرابة ربع مليون مركبة غير مرخصة بالأردن الرياطي: محاسبة انتقائية أم عدالة واحدة؟ دماء العقبة لن تُنسى والصمت غير مقبول صندوق النقد: تمديد سن التقاعد ضمن خيارات الضمان إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة" المنارة الإسلامية للتأمين تحصد المركز الأول في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وفيات الإثنين 22 - 12 - 2025 انفجار ڤيب في فم شاب عشريني يُحوّله إلى مأساة صحية خلال ثوانٍ كلاب ضالة تنتهك حرمة مقبرة سحاب الإسلامية… مشاهد صادمة .. صور وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل أجواء باردة نسبيا مع وجود مؤشرات انخفاض جديد - تفاصيل مجلس النواب يناقش اليوم معدّل قانون المعاملات الإلكترونية الذهب والفضة يسجلان مستويات مرتفعة قياسية مع رهانات خفض الفائدة الأميركية كيف تنقى جسمك من سمومه.. مشروبات وأكلات ونصائح البيت الأبيض: تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية منذ يناير 2025 وظائف شاغرة في الحكومة - تفاصيل تفاصيل حالة الطقس في الأردن الاثنين لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس