ما بعد المصالحة الخليجية المرتقبة.. سياسة جديدة أو جولة أخرى!

ما بعد المصالحة الخليجية المرتقبة.. سياسة جديدة أو جولة أخرى!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
لم یعد الحدیث یدور حول إمكانیة المصالحة الخلیجیة، بل عن توقیت الخطوة التي یتحین الجمیع اتخاذھا من ھذا الطرف أو ذاك، ویرى المراقبون أن ھذه المصالحة قد تحدث قریباً، وأن لقاء رفیع المستوى سیجمع بین قطر والسعودیة، وسینطوي ذلك على انفراجة في العلاقات مع الدول الثلاثة الأخرى، حتى أنھ یمكن القول إن المصالحة تمت فعلیاً بعد كأس الخلیج الأخیرة التي شھدت تواجداً كثیفاً لجماھیر السعودیة والإمارات والبحرین التي توجت .بالبطولة توجد تفاصیل كثیرة في الملف الخلیجي، وتوجد قوى متحمسة للمصالحة، وأخرى تعارضھا، ولیس متوقعاً من الخلیج العربي أن یتجاوز سریعاً تفاعلات السنوات السابقة والتغذیة الإعلامیة السلبیة التي رافقتھا، إلا أن الخلیج في محاولة لتجنب موجة ربیع عربي أخرى یصعب التوقع باتجاھاتھا ومزاجاتھا مطالب بالاحتكام إلى الحوار والتنسیق والعمل .على تنویع خیاراتھ تصب المصالحة الخلیجیة في مصلحة الأردن على مستویات مختلفة، وتؤكد من جدید أن الدبلوماسیة الأردنیة تستطیع أن تحافظ على التوازنات الصعبة والحرجة التي أخذت تصبغ خریطة المنطقة السیاسیة منذ عقد من الزمن حین تباعدت الرؤى بین المحاور الفاعلة، وعمقت ھذه الحالة السیاسة الأمیركیة الانتھازیة التي لعبت على التناقضات القائمة واتبعت سیاسة الكراسي الموسیقیة، فكان یعني تقریب أي طرف استبعاداً للطرف الآخر، وھو الأمر الذي أدى .إلى استنزاف مئات الملیارات في كوالیس البیت الأبیض ولوبیات واشنطن إذا حاول الخلیج أن یعود من جدید للتأثیر بصورة إیجابیة في المنطقة، وأن یحدث اختراقاً لما یجري حولھ من تفاعلات تھدد المحیط العربي للدول الخلیجیة، فعلیھ أن یعید النظر في مشروع ضم الأردن والمغرب وربما الیمن إلى المجموعة الخلیجیة، الأمر الذي یعطي زخماً للفعل السیاسي من خلال تدعیمھ سكانیاً وجغرافیاً، وھو المشروع الذي .كانت تدعمھ مجموعة من الدول الخلیجیة في مقدمتھا الكویت لم تتمكن المجموعة العربیة من تعلم دروس الماضي، واستنزفت سیاسة المحاور الدول الخلیجیة في تنافسھا البیني، وتنافسھا على العلاقات في المنطقة العربیة ومنطقة الشرق الأوسط، والعلاقات مع الأوروبیین والأمریكیین ومؤخراً روسیا والصین والھند، والحل لتخفیف ھذه العملیة من الاستنزاف ھو البحث عن مظلة عربیة تستطیع أن تحقق حالة من الزخم، إن لم یتمكن من تجنب عملیات الابتزاز السیاسي التي تمارس على المنطقة من الدول الكبرى، فإنھا بالتأكید .ستأخذھا إلى الحد الأدنى وھو ما یمكن ترجمتھ في مكتسبات داخل المجموعة العربیة.
شريط الأخبار طقس لطيف فوق المرتفعات اليوم وتحذيرات من خطر الانزلاق بالمناطق الماطرة "نقابة معاصر الزيتون" تعلن جاهزيتها اتحاد العمال يلتقي وزير العمل .. والفناطسة: نطالب بسحب تعديلات قانون العمل وفيات الأردن اليوم الاثنين 23-9-2024 ثلاث توصيات مهمة لبناء محافظ الضمان الاستثمارية.. 353 يوما للعدوان على غزة.. الاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويستهدف مدارس تؤوي نازحين فيديو || المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم هدفاً في غور الأردن "الاقتصادي والاجتماعي": موازنة 2025 تتصدر التحديات الاقتصادية لحكومة حسّان "الوطني للمناهج": لا نتعرض لأي ضغوط خارجية أو إملاءات لإدراج أو حذف أي موضوع في مناهجنا الإفراج عن الأسيرين الأردنيين النعيمات والعودات المعايطة يوعز بالتحقيق في الفيديو المتداول لتجاوزات أثناء إلقاء القبض على أحد الاشخاص "اعتماد التعليم": لن يكون هناك برامج راكدة بالجامعات خلال 2-3 سنوات صالح العرموطي رئيسا لكتلة نواب "العمل الإسلامي" الأمن العام يوضح تفاصيل التعامل مع التجمع الاحتجاجي في البترا مكاتب استقدام الخادمات.. الوزير خالد البكار والخيارات المفتوحة في الامتحان الأول الأردن يعـزي إيـران بضحايا حادث انفجار منجم للفحم في إقليم خراسان من هو (فادي) الذي حملت صواريخ حزب الله اسمه؟ الحبس ل 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة إصدار 326 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي