هل تراقب «الصحة» تقارير «المعلولية» المشكوك فيها؟

هل تراقب «الصحة» تقارير «المعلولية» المشكوك فيها؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
هل ثمة رقابة فعلية من قبل الرقابة الداخلية في وزارة الصحة وجهات أخرى مثل ديوان المحاسبة أو هيئة مكافحة الفساد على تقارير بعض اللجان الطبية التي أصدرت تقارير طبية غير دقيقة لصالح موظفين في القطاع العام للحصول على راتب تقاعدي يزيد على راتبهم في أثناء الخدمة؟
يدور همس في دوائر حكومية عدة عن حصول موظفين تقاعدوا حديثا من بعض الدوائر والوزارات الرسمية مثل وزارة التربية والتعليم والصحة على تقارير تفيد بإصابتهم بنسبة عجز أو بأمراض في أثناء عملهم الرسمي، رغم أن هؤلاء بكامل صحتهم ولم يشتكوا من أية أمراض، وأن الواسطة ومعرفة أطباء في اللجان أو أطباء وطبيبات مقربين من اللجان كافية لوضعهم ضمن فئة «المعلولية».
ورغم أن الوزارة أعلنت أكثر من مرة أنها تتجه إلى التشدد في إصدار تقارير «المعلولية» التي تمنح لموظفي القطاع العام قبل إحالتهم على التقاعد المدني، بموجب نظام اللجان الطبية وتعليماته إلا أن عملية استسهال إصدار تقارير «المعلولية» ما تزال تمارس وعلى نطاق كبير مما يشكل عبئا ماليا على خزينة الدولة دون وجه حق، سواء كان بنسبة العجز الكلي أم الجزئي الطبيعي الدائم لغايات تسوية حقوق الموظف التقاعدية.
وبحسب نظام اللجان الطبية، فإن اللجان الطبية هي «اللجنة الطبية اللوائية، واللجنة الطبية اللوائية العلاجية، واللجنة الطبية المركزية، واللجنة الطبية المركزية العلاجية، واللجنة الطبية العليا، ولجنة الطب الشرعي، واللجنة الطبية التي يشكلها وزير الصحة لغاية محددة».
وعممت وزارة الصحة الجداول الملحقة بنظام اللجان الطبية على مديريات الصحة والمستشفيات للعمل بموجبها، والمتضمنة جدول الأمراض التي تمنع أو تسمح بالتعيين والابتعاث والعجز الجزئي والكلي والأمراض المهنية.
ورغم أن جدول نسب العجز الجزئي والكلي أصبح بعد تعديله أكثر دقة في تحديد نسب العجز للأمراض والإصابات، إلا أن الواسطة هي المقياس في بعض الحالات هنا وليس حقيقة إصابة موظف القطاع العام بأي عجز جزئي أو كلي.
والنقطة الأخطر، كيف يوافق طبيب أدى القسم أمام الله وأمام القانون على التوقيع على تقرير طبي غير علمي، أو أن يتوسط لإصدار تقرير طبي كاذب وغير دقيق، أين الرسالة والأمانة التي يجب أن يتحلى بها البعض؟!
كما أن الموظف الذي يقبل أن يطعم أهل بيته من مال لا يستحقه جاء نتيجة التزوير والواسطة هو في الواقع جزء من منظومة الفساد التي نسعى جميعا لمحاربتها بشتى الوسائل الطرق.
الموظف الذي يقبل أن يحال على اللجان الطبية ويمنح تقريرا بالعجز، بينما هو بكامل صحته، هو في الواقع يأكل في بطنه نارا يوما القيامة، لأنه مارس الكذب وسرقة المال العام وأخذ ما ليس له.
نأمل أن تكون هناك مراجعة للتقارير الطبية التي صدرت بعد التقاعدات الأخيرة بكل شفافية لتحديد الحالة الصحية لكل حالة وإجراء اللازم بحق كل من خالف التعليمات والأسس في حال ثبوت بعض ما يشاع.
 

شريط الأخبار تجارة عمان : مكافحة آفة المخدرات واجب وطني وفيات الأردن اليوم الأحد 28/4/2024 تجدد سقوط الأمطار في مناطق متفرقة... حالة الطقس ليوم الأحد تحطم سيارة وزير تربية وتعليم الاحتلال في القدس فتى في المستشفى وحالته سيئة بسبب لدغة أفعى جيدكو تستضيف لقاء لـ٣٠٠ مصنع للحوار حول برنامج تحديث الصناعة لحالته الثانية 252.8 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للربع الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 17% عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا المركزية للتجارة والمركبات" تزوّد أمانة عمّان الكبرى ب 48 حافلة من نوع "كينغ لونغ القسام تعرض مشاهد لأسرى يبكون ويتوسلون لنتنياهو... والإسرائيليون يهددون حكومتهم متوسط إنفاق الأردنيين على منتجات التبغ ثاني أعلى بند بعد اللحوم والدواجن فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق غداً - اسماء - الإعلان عن تطورات الحالة الصحية للوزير المتطرف بن غفير أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد العالم الهولندي يظهر مجددا محذرا من زلزال قوي خلال 48 ساعة ويحدد موقعه موعد بدء التشغيل التجريبي للباص السريع عمان - الزرقاء تجارة الأردن تشارك باجتماع لجنة شؤون العمل باتحاد الغرف العربية جمعية رجال الأعمال الأردنيين تستضيف صندوق استثمار أموال الضمان للإضاءة على دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية