حزم التحفيز الاقتصادي.. لماذا الآن؟!

حزم التحفيز الاقتصادي.. لماذا الآن؟!
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
تتساءل شريحة واسعة من الناس إن كانت الحكومة جادة في إصلاحاتها الاقتصادية بعد الإعلان عن حزم تحفيز ووعود بأخرى في وقت قريب، حتى إن جزءا منها كان «شعبويا» لتحصد الحكومة مبكرا أي رد فعل إيجابي كما حدث في موضوع العقارات والمركبات.  
لكن لا أحد يريد أن يجيب عن سؤال أساسي ومحوري وملخصه لماذا الآن استيقظت الحكومة، وأعلنت عن تلك التسهيلات بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بتأكيدها عدم فرض ضرائب ونيتها زيادة رواتب الموظفين في 2020؟
ولكي لا يتم الخلط بين نظريات مؤامرة تتطاير هنا وهناك وبين واقع الحال، يمكن التأكيد أن ذلك سيكون مكلفا فالضرائب الملاذ الوحيد والرواتب أصلا تستنزف مجمل الإيرادات إلا قليلا والمرصود في النفقات الرأسمالية.
فعليا، تلك القرارات انعكست على موازنة 2020 ليصل العجز المقدر إلى أكثر من 1.4 مليار دينار، وهو يثير تساؤلاً آخر عن الجدوى إن كانت تلك الحزم ستؤدي إلى انتكاسة بالموازنة ومن اين سيتم سداد ذلك العجز.
ذلك يشي بأن هنالك وعودا خارج الموازنة تتضمن مساعدات ومنحا عربية وأجنبية ثمنا لاستحقاقات سياسية داخلية وإقليمية في المرحلة المقبلة، وغالبا ما تكون العام المقبل.
بعيدا عن التفاصيل، وفي سياق التحليل تجنبا للخلط، يمكن رصد أهمية وتوقيت قرار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز القاضي بتحويل 350 مليون دولار من حساب الوديعة السعودية إلى الموازنة، ومعلومات عن توجه دول خليجية أخرى لتسييل بعض الأموال لدعم مشاريع استثمارية.
اقتصاديا، الحزم الحكومية سطحية لا ترقى لمستوى الإصلاحات الاقتصادية في ظل وجود دين عام يقترب من 30 مليار دينار، أكثر من 15 مليارا منه داخلي يعيق النمو، وخدمة دين مستحقة شهريا، ومعدلات فقر وبطالة مقلقة، و16 في المئة ضريبة مبيعات ترهق كاهل التاجر والمستهلك.
داخليا، النقاش صعد لمستويات غير مسبوقة حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الأردن في أي تسوية سياسية قادمة قد تشمل القضية الفلسطينية وقضايا عربية أخرى، وسط تقارير غربية موثوقة تتحدث عن موجات إصلاح اقتصادية وسياسية إجبارية تشمل غالبية الدول العربية.
اللعب منفردا دون إشراك القوى الاقتصادية والسياسية وما تبقى من النخب قد يضع هذه الحكومة أو تلك التي ستأتي بعدها في موقف ضعيف وحرج، وخاصة أن الشارع اصبح أكثر وعيا وباتت كلمته مسموعة حتى لو بعد حين وكان يجب أن يكون لحراك المعلمين أثر بعيد المدى ودرس مهم لأي مرحلة مقبلة.
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها