قالت هيئة النقل في لندن، إن السلطات سحبت اليوم من شركة "أوبر" لخدمة تطبيقات حجز سيارات الأجرة ترخيصها للعمل في العاصمة البريطانية.
وحدث ذلك للمرة الثانية خلال عامين، بعد اكتشاف الهيئة المنظمة لعمل الشركة "سلسلة من الإخفاقات" المتعلقة بالسلامة والأمن.
وقالت هيئة النقل في لندن، إن تعديلا في أنظمة "أوبر" سمح لسائقين غير مصرح لهم بتحميل صورهم على حسابات سائقين آخرين، وهو ما يعني أن بإمكانهم اصطحاب ركاب بحسابات سائقين آخرين جرى طلبهم. وأضافت الهيئة، أن هذا حدث فيما لا يقل عن 14 ألف رحلة.
وردت "أوبر" على الفور بأنها ستطعن في قرار سحب ترخيصها. وسيتضمن ذلك على الأرجح قرارا من المحكمة قد يستغرق عدة أشهر.
ورغم انتهاء ترخيص "أوبر" اليوم الاثنين، فإن نحو 45 ألفا من سائقيها سيواصلون العمل في لندن.
وتسبب قرار الحرمان، بتراجع أسهم الشركة المدرجة في بورصة فرانكفورت بنسبة 2.3 %.
و"أوبر" على خلاف مع هيئة النقل في لندن، منذ أن رفضت الهيئة طلبا بتجديد بالترخيص لها عام 2017 بسبب نهج "أوبر" المتعلق بالإبلاغ عن الجرائم الجنائية الخطرة وفحص الخلفيات الجنائية للسائقين.