مسؤولية لا تقبل الاعتذار ولا الانتظار

مسؤولية لا تقبل الاعتذار ولا الانتظار
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
كل من یعمل في الشأن العام، سیاسیاً، أوإعلامیاً أویحمل شرف المسؤولیة كالوزراء والنواب أوفي المجال القانوني كالمحامین أوغیرھم ینبغي علیھم ان یتحرروا من الضغوط الشعبیة ولا یجوز لھم ان یقبلوا الخضوع لھا أویتجاھلوا قناعاتھم ومبادئھم، بالضد من الحقیقة والواقع أوممالاة لما یعتبرونھ «الرأي العام» أو بحثا ً عن «الشعبیة» بدلا من .كلمة الحق أو الموقف الصحیح سلوكاً وعملاً وقولا وفعلاً لست من دعاة فرض الوصایة على أحد، وھذا الذي لا یجوز للأفراد لا نقبلھ من الأحزاب والقوى السیاسیة والنقابات والفعالیات الشعبیة الأخرى، وندرك جیدا أن في اساس الدیموقراطیة أن الشعب ھو مصدر السلطات جمیعھا وھو مبدأ یلزم الجمیع بأن یكونوا حذرین تجاه أي تجاوز أوتجاھل لحق الشعب في تقریر مصیر البلاد والعباد، والأمثلة .والنماذج كثیرة وواضحة إن ما نعاني منھ، ھنا في وطننا ینسحب على معظم الدول العربیة المحیطة من أزمات عدیدة ومترابطة، لا ینفصل بعضھا عن بعض. ونحتاج إلى جرأة في التشخیص وشفافیة في الطرح، ووضوح في الرأي، ومصارحة في سبل معالجة ھذه الأزمات التي لا یجوز أیضاً أن نعالج بعضھا ونتجاھل الأخر، ولا أن نحیًد فئة، ونستمع إلى فئة، وأن .نحابي جانباً من مكونات المجتمع والدولة دون الجاني الآخرأوعلى حسابھ مشكلاتنا السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة عدیدة: كالطائفیة والإقلیمیة، والعجز المالي، والفساد المالي والإداري والأخلاقي والمدیونیة وارتفاع نسبة الضرائب وتآكل الدخول والرواتب وضعفھا، وانعدام فرص العمل والمحسوبیة في توزیع الممكن منھا، وغیاب العدالة الاجتماعیة والمساواة وتولي غیرالأكفاء إدارة مؤسسات الدولة، وغیاب النظرة الشمولیة لقضایا الوطن ومشكلاتھ والتھرب من تحمل المسؤولیات، كل في حدود عملھ. وكل ذلك بات واضحا ومعروفا، ولكن مواجھة الأزمات السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة تحتاج الى ما أشرنا الیھ من شجاعة الطرح، ووضوح الرؤیة والجرأة والإرادة الصلبة ورفض الواسطة والمحسوبیة، وعدم الرضوخ إلى املاءات «شعبویة» تقود !الى الأسوأ فیصبح الأمر: «فالج لا تعالج»! وھذا یعني الانكسار والھزیمة أسوق ھذه الأفكار، وفي الذھن حالات كثیرة تنطبق علیھا أو تمسھا ھذه العناوین، ومن اجل الوصول الى المعالجة السلیمة لا بد من التعاون بین الجمیع بصدق وجرأة ومسؤولیة ووعي على أن «المركب الواحد» وأن «المسؤولیة !وطنیة».. والحلول لا تحتمل الانتظار ولا تقبل الاعتذار.
شريط الأخبار منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات اول تساقط للثلوج في الأردن - تفاصيل CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن الاعتداء على طبيبة حامل في مستشفى حكومي مواطن يسمي ابنته "أردن" احتفاءً بتأهل النشامى .. وثيقة ملحس: التكريم الملكي حافز قوي لزيادة الصادرات والطاقة الإنتاجية لقطاع الإسمنت حسان في البلقاء بحضور الدفتر والقلم ووزير الصحة استياء زرقاوي بانقطاع الكهرباء تزامناً مع مباراة النشامى لأكثر من 50 دقيقة مطالبات شعبية بتعطيل الدوائر الخميس دعمًا للنشامى في كأس العرب رسالة من ابنة الفنان المرحوم محمود صايمة لمن يهمه الأمر .. أتقاضى 80 دينار شهرياً توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية بعد أن توعّد بحلق شاربه.. مشجع سعودي يزعم أن المقطع «مفبرك» عقب فوز النشامى(فيديو) في قطر الخير، الأردن يكتب اسمه بالنار ويعبر إلى نهائي كأس العرب. فيفا توجه رسالة الى النشامى الجغبير: القطاع الصناعي يبارك تأهل منتخب النشامى لنهائي كأس العرب صدمة على الهواء مباشرة.. أردنية تكتشف زواج زوجها الثاني خلال مباراة الأردن والعراق النعيمات: لقائي بولي العهد والأمير هاشم لحظة ما بتتنسى