الحل الكوري للفساد

الحل الكوري للفساد
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
قام كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية بزيارة مفاجئة لمدرسة ثانوية بإحدى القرى على الحدود الصينية ليتفقد التعليم هناك. وتفاجأ بتأخر مدرس سبع دقائق و18 ثانيه عن الحضور في الصباح. وكاد ان يأمر باعدام هذا المدرس لكن قال له مساعده وهو قائد عسكري ان كانت هذه اول مرة يكفيه انذار يا سيدي فوافق الرئيس على الانذار.
سأل المدرس: هل هذه اول مره تتأخر فيها ؟ فقال المدرس نعم ليُنجو بنفسه. سأل الرئيس مدير المدرسة: هل هذه اول مره يتأخر؟ قال المدير نعم سيدي. بعد دقائق أمر بمراجعة كاميرات مراقبة المدرسة وتبين ان المدرس كذب والمدير كذب. فلم تكن تلك أول مرة يتأخر فيها المدرس.
فأعدم أون الاثنين، المدرس و المدير، في طابور المدرسة الصباحي امام الطلاب بتهمة خيانة الوطن. وامسك ميكروفون المدرسة مخاطباً الطلاب: هذا الوطن لا يتحمل الخونه فاتعظوا. المدرسة هي التي تخلق الأجيال ويجب أن تحترم القانون والنظام.
حتى الآن يبدو الرئيس الكوري الشمالي المثير للجدل قاسياً بمنطق. فمن يسرق بقرة يسرق قطيعاً، ومن يهمل في تعليم تلاميذ صف يخرب جيلاً كاملاً. أما من يكذب بسبع دقائق فانه يكذب بعمر. اذ انه تحت خيمة الكذب تعشعش كل المعاصي ويتفشى طاعون الفساد.
 هذه ليست اول مره يقوم جونغ أون بإعدام موظف مقصر تقصيراً بسيطاً. فقد جاءت زيارة المدرسة بعد أخبار عن إعدام عدد من المسؤولين إثر فشل قمة العاصمة الفيتنامية هانوي بين كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول برنامج بيونغ يانغ النووي والصاروخي.
وأشارت التقارير إلى أن الإعدامات شملت المبعوث الكوري الشمالي إلى الولايات المتحدة خلال التحضير للقمة كيم هيوك شول، فضلا عن أربعة مسؤولين آخرين في وزارة الخارجية. وجرى إعدام المسؤولين بسبب إخفاقهم في رصد نوايا الولايات المتحدة.
وفي واحدة من أحدث حالات الإعدام الغريبة فقد أمر رئيس كوريا الشمالية بإعدام وزير التعليم، وذلك بسبب أنه «غفا» أو غلبه النعاس وربما النوم، خلال اجتماع رسمي، بحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام في كوريا الجنوبية. كما أمر بتسريح اثنين من كبار المسؤولين في وزارة التعليم ومعاقبتهما بإعادتهما إلى مقاعد الدراسة كتلاميذ مجدداً.
اما اغرب حالات الاعدام فتلك التي اعدم فيها أون وزير الدفاع بمدفع مضاد للطائرات لأنه غفا أثناء عرض عسكري كان يحضره الرئيس.
 ووصل الأمر إلى حد إعدام زوج عمته، جانج سونج، الذي وجهت له اتهامات بالفساد والخيانة العظمى، وأُعدم عبر تقديمه كـ»وجبة شهية» في قفص حديدي لـ120 كلب صيد، تم حرمانهم من الطعام لمدة خمسة أيام، ليلتهموه كاملاً على مدار 5 ساعات.
 التاريخ يذكر الكثير من القادة شخصياتهم مزيج من غرور العظمة والجنون من أمثال هتلر و نيرون وعيدي أمين وبوكاسا وقادة أفارقة وعرب. وما وصلنا من تاريخهم الجانب الذي كتبه المنتصرون لكن بالمقابل ثمة جانب آخر لا يذكر مقارنة مع مساوئ «جنونهم» وتفردهم بالسلطة. ذلك هو الحفاظ على الدولة ومصلحة الأغلبية الساحقة من الشعب والأهم اجتثاث آفة الفساد التي تدمر الدول و المجتمعات.
ثمة حل وسط بين الاعدامات وبين تبني الفساد. انه العدل، والعدل فقط.
لا نطلب اعدام الفاسدين، فقط اقبضوا عليهم، قدموهم للمحكمة واستعيدوا أموال الشعب التي نهبوها.
شريط الأخبار الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي في قصر الحسينية إطلاق الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية الاثنين الزرقاء في المرتبة الأولى... دراسة: 81.3 كيلوغراما معدل هدر الغذاء السنوي للفرد في الأردن الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين للفصل الثاني 2025-2026 لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ إعلان الفائزين بجائزة التميز لقيادة الأعمال الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض توقيف زوج شوه وجه زوجته أثناء نومها التربية: فصل 92 طالبا من الجامعات بسبب عدم صحة شهاداتهم وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 مذكرة تفاهم بين هيئة الأوراق المالية ومديرية الأمن العام الجيش يدعو مواليد 2007 للدخول إلى منصة خدمة العلم تجنبا للمساءلة القانونية 3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 10 أشهر إحالة "مدير التدريب المهني الغرايبة" إلى التقاعد… قراءة في التوقيت والمسار الامن العام يحذر الاردنيين من الاقتراب من الاودية والمدافئ استعادة 19 إلف دينار قبل طحنها في كابسة نفايات في العبدلي.. تفاصيل القبض على أشخاص يبيعون الكوكايين في مأدبا الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض