الحكومة تعبث بعش الدبابير ..!!

الحكومة تعبث بعش الدبابير ..!!
أخبار البلد -  

تطور الطلاق بين الحكومة ونقابة المعلمين الى مرحلة متقدمة, ووصل الى البينونة الكبرى بعد قرار المحكمة الإدارية بوقف الإضراب, لتتأزم الأمور بشكل مُتسارع حيث جاء الرد عبر نائب النقيب بأن الإضراب مستمر, وهذا يعني ان أكثر من مئة ألف مواطن أردني أصبحوا مهددين بالسجن في حال تغيبهم عن المدارس يوم غد, هذا القرار وضع الحكومة في مأزق ليس له مثيل بل قد يكون بمثابة شهادة الوفاة الرسمية للحكومة التي لن يترحم عليها الشعب ولن يقرأ على روحها سورة الفاتحة.

الحكومة قررت أن تعبث بعش الدبابير لذا عليها ان تستعد لتلقي اللسعات والتي بدئها نائب النقيب, وزاد من حدتها المتحدث الرسمي باسم النقابة ليصبح الجميع الوطن و الحكومة والنقابة والطلبة في مهب الريح, ولا عاصم لأحد إلا من عصم الله, فالحكومة قد يتم إقالتها خلال الساعات القادمة, فيما يتوقع البعض قرار بحل جميع النقابات, لكن الصادم كان قرار العديد من الأهالي بأنهم لن يرسلوا أبنائهم الى المدارس إلا اذا تم حل قضية المعلمين بطريقة تحافظ على هيبة ومكانة المعلم.

وهنا يكون السؤال أيهما موقفه القانوني والشعبي أقوى, فهل هي الحكومة التي جاءت بالتعيين أم نقابة المعلمين التي أفرزتها صناديق الاقتراع, وهنا نقول بأن النقابات أقوى في مركزها كون مرجعيتها الأعضاء العامون في هذه النقابات على عكس الحكومة التي تاتي وتغادر بقرار حتى دون معرفة الاسباب, لذا فإن التضحية بحكومة اسهل بكثير كون الحكومة لم تساهم إلا في إمتهان كرامة الأردنيين بضرائبها الخرافية وإدارتها الهشة بل بضحكها وكذبها على المواطن حيث لم تلنزم بوعد قطعته للشعب, وهو ما جعل الشعب والنقابات والأحزاب لا يثقون بها, مما يجعل أحد أفضل الحلول حل الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات قادرة على الحوار مع الآخرين.

لقد كان على الحكومة ان تتعامل بمنطقية وواقعية أكثر مع القضية وبفكر يوازي حجم الوطن, لكنها قررت التعامل بفوقية مطلقة بفضل التهديدات التي أطلقها وزير التربية وغياب رئيس الحكومة الذي يلتقط صور "السلفي” مع ” مراق الطريق” ولكنه رفض الجلوس مع النقابات التي أطاحت بحكومة الدكتور هاني الملقي وجاءت به الى المنصب, مع العلم انه فضل الجلوس مع النقابات والأحزاب عندما تولى المهمة قبل الجلوس مع النواب, ولكنه اليوم يتراجع بشكل مخجل ويرسل أشخاص ليسوا بأصحاب قرار ليحاوروا النقابة.

المصيبة ان ما يحصل دخل في مرحلة العند, وهي مرحلة كسر العظم بين النقابة والحكومة وللحق نشعر بأن كليهما سيغادر موقعه, ليتحمل الأهالي والطلبة خسارة ما جرى, فالحكومة أخطأت في العبث بعش الدبابير والنقابة أخطأت في إصابة الهدف حيث أخطأت في التصويب, وهنا فاننا بحاجة الى "العصبة العاقلة” لتنقذ الوطن من براثن حكومة هي الاسوء في تاريخ الوطن ومن نقابة لا تعترف بالوضع الصعب للوطن

 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها