في مقابلة له مع أوباما ذكر توماس فريدمان أن أوباما تحدث له عن أهداف خطابه (العربي الإسلامي) في جامعة القاهرة فقال: « لدينا دعابة تتردد في البيت الأبيض تقول: سوف نستمر بقول الحقيقة حتى لا تعود المسألة فعالة» (جريدة الأيام الفلسطينية في 25/5/2010).
* * *
« الفرق بين موقف بوش وأوباما من الصراع الفلسطيني العربي حسب نعوم تشوسكي أن بوش كان يدعم انتهاكات إسرائيل اللاقانونية ضمناً، بينما يدعمها أوباما علناً.
* * *
إسرائيل ليست سوى مكب أو مكرهة سياسية سامة للنفايات البشرية في فلسطين والبلاد العربية المجاورة وليست أرض الميعاد عند الذين أفرزوهم وتخلصوا منهم بإلقائهم فيها. إن العالم كله يعاني من رائحة التلوث السياسي الإسرائيلي المتسللة إلى كل مكان ، ولأن الغرب يتعامل يومياً معها فإنه لا يشمها، فمن اتجر بالسمك او البصل لا يشم رائحته، لكن الرائحة قاتلة في فلسطين والعراق والسودان واليمن. الحل: إعادة هذه النفايات إلى البلدان التي جاءت منها.
* * *
« احذر شرطيي ومفتشي وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عندما وكلما تزور إمريكا وإلا أضيف اسمك إلى سجل المشبوهين وبقيت مطارداً في كل مكان وطيلة الحياة: لا تبدو محبطاً أو تصدم حقيبتك بالجدار، أو تضربها بالأرض، او تجعل الشرطي او المفتش يشعر بالتهديد، ولا تصدر إشارات تبدو مشبوهة مثل ذكر الموت، او العنف، او حمل مسدس زائف (لعبة أطفال) او حقيقي، او تظهر الغضب بصورة زائدة... لأنك قد لا تمر او تعتقل».
وهات من يطلعك (U.S.A. Today: 28-30/5/2010).
* * *
حرية التعبير في أوروبا وأمريكا مصونة بشرط أن تأتي على مقياس إسرائيل وأن تتقيد بمعايير اللوبي الإسرائيلي. اسألوا هيلين ثوماس التي غنى لها أوباما في عيد ميلادها التاسع والثمانين أغنية Happy Birthday to You واكتافيا نصر وشانيز في CNN كيف لُفظوا بمجرد صدور عبارة صادقة عن موضوع الصراع.