الهاشمي الذي بنى دولة الإسلام

الهاشمي الذي بنى دولة الإسلام
أخبار البلد -   نحتفل اليوم بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، ذلك الحدث الإسلامي التاريخي العظيم، وتلك المناسبة التي شكلت مرحلة هامة وحاسمة في تاريخ الإنسانية وأعلنت ميلاد عهد جديد عنوانه تحرير النفوس من أمراض الجهالة إلى نور العلم والإيمان في ظل قيم المحبة والتسامح بين كافة أفراد المجتمع، كما أنها تمثل منهج حياة وعقيدة إلى قيام الساعة. نحتفي بهجرة النبي العربي الهاشمي محمد مستذكرين كفاحه في سبيل الانتصار للحق، وكيف كانت حادثة الهجرة انتقالا بالدعوة إلى آفاق واسعة، والى تربة صالحة لتنمو فيها الدعوة الإسلامية وتنتشر، وتبث هدايتها إلى الناس في مشارق الأرض ومغاربها حتى تعلو كلمة االله، ما يعني أنها كانت انتصاراً ولم تكن اندحارا ولا فراراً من الموت أو طلباً للنجاة بالجسد، وإنما كانت انتقالاً بالعقيدة إلى وطن آخر يأمن فيه الناس على دينهم. بنى النبي محمد دولة الإسلام وشيّد أركانها على قواعد العدالة والمساواة وبث روح المحبة والتسامح بين أبناء المجتمع، وآخى بين المهاجرين والأنصار، تلك الخطوة التي تجلت فيها أجمل معاني الأخوة والإنسانية وتقبل الآخر واحترام سائر الديانات السماوية، فأشاع في النفوس الطمأنينة وبث فيها الأمن والأمان وآمن الناس على أرواحهم وممتلكاتهم في ظل دول راقية تحترم العهود والمواثيق وتنبذ العنف والتطرف وتنكر التقوقع والتقزم وتنطلق إلى آفاق واسعة هدفها إعلاء البناء وتمتين أركانه وتعظيم الإيجابيات ومعالجة مواطن الخلل. بنى النبي محمد دولة الإسلام مستنداً إلى مبادئ إنسانية كرّسها في منهجه الواقعي، فكان الإنسان قبل أن يكون نبياً، وكان المثل والنموذج والقدوة في كل عمل قام به او أمر طلب من المسلمين إتباعه، وكان ذو قلب رحيم عطوف ولم يكن فضاً فيتفرق الناس من حوله، وعلم الناس أن الأخلاق هي أسمى ما يمكن أن يمتلكه الإنسان، وبتلك القيمة أسلم معه الكثير من أتباع الديانات طواعية» لكم دينكم ولي دين». إن للمملكة الأردنية الهاشمية علاقة من نوع خاص مع حدث الهجرة النبوية، ذلك أن هذا الثرى الذي لامس أقدام محمد وسار على اديمة الأطهار من الصحابة أمثال عمر وخالد وأبو عبيده وشرحبيل، قد شرفه االله بوجود أسرة عربية هاشمية اختصها لحمل لواء ومسؤولية قيادة الأمة والنهوض بها ورعاية شؤونها، ولئن انبرت قيادتنا
 

لهاشمية للتصدي والدفاع عن كل قضية ذات شان عربي وإسلامي، فإنها كانت ولا تزال تنظر إلى قضية فلسطين على أنها أولوية أولى وان الدفاع عن القدس هو واجب مقدس وأمانة في أعماق بنو هاشم ماضيا وحاضرا ومستقبلاً. تحيي المملكة ذكرى الهجرة النبوية برعاية الملك عبد االله الثاني الذي التزم تعاليم وقيم وأخلاق جدّه النبي العربي الهاشمي في تعظيم الجوامع ونبذ الفوارق، وها هي مبادرات جلالته في الدعوة إلى تعزيز الحوار بين الحضارات ونبذ العنف والإرهاب ومواجهة دعاة الغي والفتنة، تتصدر اهتماماته، ولنا في رسالة عمان، واسبوع الوئام بين الأديان، وكلمة سواء، عناوين ومبادرات أطلقها أبو الحسين
شريط الأخبار الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني