هل نعيش نِهاية.. «الهيّمنَة الغَربِيّة» في العالَم؟

هل نعيش نِهاية.. «الهيّمنَة الغَربِيّة» في العالَم؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
سؤال طرحھ وأجاب علیھ الرئیس الفرنسي ماكرون بنفسھ, أمام مؤتمر یُ َّ دشن سنویاً لسفراء بلاده في العالم, وقال حرفیّاً: «إن العالَم یعیش نِھایة عصر الھیمنة .«الغربیة فیھ، وھناك - أَضاف - دُ ٌول أخرى بینھا روسیا تأتي لتغییر النظام العالمي لیس ثمة ما ھو أكثر وضوحاً من ھكذا عبارة, یقولھا وریث الإمبراطوریة الفرنسیة التي لفظت أنفاسھا قبل ستة عقود ومعھا الامبراطوریة البریطانیة, ُ من صنّاع القرار العربي, إن جاز الوصف في عصر فقد فیھ عرب الیوم أبسط مباشرة بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ُّ . ما یستدعي تأملاً عمیقاً أنواع السیادة والقرار الوطني، في ما ذھب الیھ رئیس إحدى القوى الخمس الأكبر في العالم، رغم أن ماكرون ذھب بعیداً لإضفاء نوع من «الأخلاقیّة», في َ ت وترجمت تلك الھیمنة, التي تفسیره لمفھوم الھیمنة بالمعنى الذي مارستھ فرنسا وبریطانیا والولایات المتحدة الأمیركیّة، باعتبارھا الدول الثلاث التي قادَ َ یصعب تفسیرھا بغیر كونھا غزوات استعم ُ اریة واستعباد للشعوب ونھب لثرواتھا وفرض إملاءاتھا على الدول والشعوب الم َ ستعم َ رة, التي لم تنجح في إبعاد ُ بالكفاح المسلّح لطرد الغُزاة بھدف امتلاك القرار والثروات الوطنیة .القوى الاستعماریة, إلاّ ُ ا م ِ عتادین على نظام عالمي منذ القرن الثامن عشر، یستنِ َ د إلى ھذه الھیمنة الغربیة، ولا شك - ُ یقول ماكرون في محاولة یائسة لتفسیر مفھوم الھیمنة: «إننا كنّ یُ ِ واصل - في أن ھذه الھیمنة كانت فرنسیّة في القرن الثامن عشر بفضل عصر الأنوار. في القرن التاسع عشر كانت بریطانیّة بفضل الثورة الصناعیّة، .«وبصورة عقلانِیة (....) كانت تلك الھیمنة أمیركیّة في القرن العشرین، لكن الأمور - یُضیف - أخذَت في التغیّ ّ ر بسبب أخطاء الغربِیین في بعض الأزمات ِ حضاره النرجسیة والاستعلاء واضحان في قراءة الرئیس الفرنسي، وبخاصة في الإتكاء على ما حقّقھ «الرجل الأبیض» في القرون الثلاثة الأخیرة, عند استِ عصر الأنوار الفرنسي والثورة الصناعیّة البریطانیة، وما أسماه زیفاً «العقلانیة» بالھیمنة الأمیركیة، في طمس مقصود بذاتھ ولذاتھ, حول ما عاشھ العالم في ِ تلك القرون الظلام َ یة, التي استخدم ِ ت فیھا القوى الإستعماریة ولاحقاً الإمبریالیة, أسالیب وحشیة لاحتلال العالم وإبادة الشعوب الأصلیة، ونھب ثرواتھا ودائماً ِ في استغلال قواھا البشریة حدود العبودیة، والحؤول دون شعوبھا والمعر ّ فة, أو السیادة الوطنیة أو تقریر مصیرھا. ناھیك عم َ ا ش ْ اب ّ علاقات القوى الاستعماریة في ما بینھا, من منافسات وحروب للإستحواذ على ثروات الشعوب والتحكم في مواقِعھا الجیوسیاسیة, والتي َ م إلى «عالمین»... الشمال الغَ َ ني، والجنوب الفقیر, وما یزال الأخیر یرزح تحت نیر الغرب الإمبریالي .شطرت العالَ ِ لعب دور أكبر من حجم بلاده على الخریطة الدولیة, یعترف «ببزوغ قوى جدیدة وھي قوى -یُضیف- اقتصادیة، لیست سیاسیة بل ِ الرئیس الفرنسي الطامح ل ِر ھذا العالم، وإعادة النظر في النظام الاقتصادي بصورة قویة, ومنھا الھند والصین وروسیا، حیث تتمیّ ِ ز تلك البلدان بإلھامھا الاقتصادي حضاریة تأتي لتُغیّ .«الكبیر
شريط الأخبار الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصدر في الاتحاد الاردني لكرة القدم.. استدعاء المحترفين ولكنه غير ملزم لانديتهم مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني