صرخة يوسف الشواربة هل تصل إلى بيل غيتس .. وعمان تحلق جدائلها و"تركب باروكه"

صرخة يوسف الشواربة هل تصل إلى بيل غيتس .. وعمان تحلق جدائلها وتركب باروكه
أخبار البلد -  

أخبار البلد – كتب أسامة الراميني

أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة " ليس مخلص معاملات" ولا يعنيه هذا الشيء ، فهو يرسم استراتيجيات ويتابع الكترونيا ما يدور وبات محسوبا على تيار الريادي والرقمي ، كونه قادم من طبربورإلى عالم الديجتال وما أدراك ما الديجتال .. فالرجل ألغى المعاملات الورقية في 14 بند وصنف ومعاملة ، وبات يؤمن بأن لا صوت يعلو فوق صوت الإيميل وأن البريد الالكتروني أهم بألف مرة من الباب المتهم بأنه يغلقه دوما ولا يفتحه مطلقا ، فالرجل مغرم تماما بعالم التكنولوجيا والالكترونيات وكأنه " أبو المايكروسفت" وليس من بيئة عمان بمناطقها الفقيرة المعدمة أو التائهة في الفوضى والازدحام والمصائب وكل شيء ، حيث وصلت مديونية عمان إلى 500 مليون دينار فيما لم تصل التكنولوجيا إلى الباص السريع الذي يسير بسرعة السلحفاة بعد مطبات الفساد والترهل الذي قضت عليه ودفعته للخلف

يوسف الشواربة المحامي الحالم والرومنسي العاشق للجغرافيا والرصيف والشارع ، غرق في ملفات التشريعات ولم ينجزها فهبط اطراريا إلى النقل العام الذي يبدو أنه سيكون آخر راكب في رحلة باص عمان الذي يبدو أنه سيلحق بالمتكاملة حتى لو تم احضار مشغل من سنغافورة وليس من المناطق الحرة أو اسطنبول ... فالباص يحتاج إلى رؤية وليس إلى مقاعد للمعاقين وبطاقات دفع الكتروني.

لا يهم أن تكون رومانسيا وتنظر إلى عمان بأنها بلا هوية أو كالشاب " ساحل بنطلونه" باعتبار أن عمان مدينة التنوع وأنها عابرة للزمن والمكان من مختلف الجغرافيا ، فهذه توليفة تزبط كوكتيل في "مولينكس" الوطن وليس أدبيات الاستراتيجية لحضارة عمان ومدنيتها وتاريخها الذي بدأ قبل عشر ألف عام وتوقف عند سوق السكر ليسير من جسر عبدون إلى الحدائق المقتولة بثاني أكسيد الكربون والفساد وأحيانا الإهمال والتمييز الطبقي بين أنحائها.

يوسف الشواربة ما زال ينظر إلى عمان بأنها قصيدة وبيت شعر ومعزوفة وأحيانا نجمة في السماء وهذا من حقه ومن حقنا ونحن معه في هذه الرؤية ولكن عمان لم تعد تنام " قبل الدجاج وتصحو قبل الديك" عمان الآن تدخل معترك خطير وهام فلم يعد لها جدائل كتلك التي سبلتها نجاة الصغيرة..عمان الآن "مشنشلة بالديون شنشلة" ، ومزنرة بالدفع الالكتروني ، ومكحلة بالفساد،الذي نتمنى من يوسف الشواربة أن يعلن الحرب عليه بدلا من تطريز القصائد النبطية التي لا تكفي ولا تصنع وطنا أبدا ، فبيل غيتس يؤمن بالتكنولوجيا لكن يؤمن أكثر بالعمل لا بالشاشات ، خصوصا إذا كان يحركها "الماوس" في زمن الكيبورد الذي أصبح بدلا من قاعدة الموظفين النائمين المتكدسين هنا وهناك.

 
شريط الأخبار الأمن العام يوضّح تفاصيل الفيديو الذي ظهر خلاله طفل يتعرّض للضرب بالشارع العام "التعليم العالي" تقرّ تعديلات على الساعات المعادلة لطلبة التجسير في الجامعات الأردنية نصيحة في مكانها سي أف أي تستضيف قرعة الدوري الأردني للمحترفين لموسم 2025-2026 مهم حول استعداد الأردن مواجهة أحمال الكهرباء خلال الصيف التلهوني: إساءة استخدام أدوات الدَّين دفعت لإعادة النظر ببعض النصوص القانونية الأشغال العامة والإسكان: إجراءات مشددة لمتابعة حالات الإضافات على الأبنية تحويل 29 شخصا من منتحلي صفة الصحفي 59 نائبا من حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية المقايضة للنقل امام مستقبل غامض بعد استقالة مديرها العام ناصر خنفر جوستون تنتخب مجلس إدارتها الجديد مستشفى ابن الهيثم معنى أكثر منه مبنى وظهر الضوء وأخيرا من شارع المدينة "التربية" تبدأ بإجراء المقابلات للمرشحين لوظيفة معلم ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سوريا المستثمرون الصناعية والعقارية والافصاح عن قضايا مالية امام المحاكم الى اين وصل مشروع انجاز جواز السفر الالكتروني - تفاصيل سلطة وادي الأردن: فاقد المياه في وادي الأردن يصل إلى 27% من إجمالي المتدفق 29636 حالة استجرار غير مشروع للكهرباء العام الماضي مؤسسة المواصفات والمقاييس تتعامل مع أكثر من 51 طن ذهب وفضّة في 6 أشهر مجددا.. الاحتلال يزعم تهريب أسلحة بمسيرة من الأردن