التطورات في شمال سورية

التطورات في شمال سورية
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
يستمر الجيش السوري في إحراز التقدم العسكري في مناطق شمال حماة وجنوب إدلب خلال الأيام الماضية، التي كان أهمها السيطرة على عدد من المناطق الاستراتيجية مثل تلة النمر وبلدات كفر زيتا واللطامنة وغيرها من المناطق المهمة، وفي ظل انسحاب "جبهة النصرة” ليلاً من خان شيخون، الذي يعتبر مؤشراً على عدم قدرتها على المحافظة على هذه المنطقة الاستراتيجية.
سبق هذه الإنجازات العسكرية قصف الطائرات السورية لرتل عسكري متقدم باتجاه خان شيخون، والذي أوقع عددا من الخسائر البشرية بين صفوف الجيش التركي، وأوقفه عن التقدم إلى نقطة المراقبة التركية المثبتة بموجب اتفاق آستانة.
إن قصف الطيران السوري للقوة العسكرية التركية ذو دلالة سياسية مهمة، لأنه لا يمكن للجيش السوري قصف القوة التركية دون موافقة روسية على ذلك، أو بإيعاز من روسيا أساساً ، والتي لا يمكن فهمها سوى أنها رسالة روسية لعدم مساندة أو حماية التنظيمات المقاتلة ضد الجيش السوري.
تتزامن مع ذلك، نداءات قادة جبهة "قسد” للجيش السوري للتوجه لحماية الحدود السورية وسط المخاوف بعد الاتفاق الأميركي- التركي على إقامة منطقة آمنة شمال شرق سورية.
كل ما سبق يُعد مؤشرات على أن سورية ، وبدعم روسي ، مصممة على استعادة سيطرتها على إدلب بالكامل ، التي كان هناك اتفاق بين روسيا وتركيا وسورية على عدم اللجوء للحل العسكري بشأنها، ومحاولة حل المشكلة سياسياً خوفاً من الخسائر البشرية الكبيرة المحتملة إذا ما تم اقتحامها عسكرياً من قبل الجيش السوري.
اللافت في كل ذلك، هو رد الفعل التركي غير الصدامي، حيث أكد الناطق العسكري التركي بأن تركيا تحتفظ بحق الرد.
هذا الموقف التركي المنضبط على قصف الرتل العسكري التركي، يشير إلى أن النفوذ أو التأثير العسكري التركي داخل الأراضي السورية في تراجع ، ولم تعد تركيا تمتلك أوراقا كبيرة بالرغم من أنها الأكثر تأثيرا على جبهة النصرة والتنظيمات المقاتلة الأخرى.
يبدو أنه من الواضح أن هناك قرارا سوريا ، وبدعم روسي ، لاستعادة محافظة إدلب بالكامل وسط مؤشرات واضحة بأنه لن يكون هناك تدخل عسكري تركي أو أميركي فاعل يؤدي لقلب الموازين لأنه لا توجد مصلحة أو رغبة للدخول بمواجهة عسكرية مع سورية ، ومن ثم مع روسيا، لأن العواقب قد تكون وخيمة من جانب ، ومن جانب آخر لا ترغب أي من هذه الدول الوقوف إلى جانب تنظيمات يعتبرها الكثيرون بأنها متطرفة او إرهابية.
شريط الأخبار تجدد سقوط الأمطار في مناطق متفرقة... حالة الطقس ليوم الأحد تحطم سيارة وزير تربية وتعليم الاحتلال في القدس فتى في المستشفى وحالته سيئة بسبب لدغة أفعى جيدكو تستضيف لقاء لـ٣٠٠ مصنع للحوار حول برنامج تحديث الصناعة لحالته الثانية 252.8 مليون دولار أرباح مجموعة البنك العربي للربع الأول من العام 2024 وبنسبة نمو 17% عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد تفاصيل تقشعر لها الابدان في الاردن .. أب يقتل ابنته المطلقة حرقا المركزية للتجارة والمركبات" تزوّد أمانة عمّان الكبرى ب 48 حافلة من نوع "كينغ لونغ القسام تعرض مشاهد لأسرى يبكون ويتوسلون لنتنياهو... والإسرائيليون يهددون حكومتهم متوسط إنفاق الأردنيين على منتجات التبغ ثاني أعلى بند بعد اللحوم والدواجن فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق غداً - اسماء - الإعلان عن تطورات الحالة الصحية للوزير المتطرف بن غفير أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة العيسوي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد العالم الهولندي يظهر مجددا محذرا من زلزال قوي خلال 48 ساعة ويحدد موقعه موعد بدء التشغيل التجريبي للباص السريع عمان - الزرقاء تجارة الأردن تشارك باجتماع لجنة شؤون العمل باتحاد الغرف العربية جمعية رجال الأعمال الأردنيين تستضيف صندوق استثمار أموال الضمان للإضاءة على دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية ماذا لو علم وزير المالية عن قصة عقود أحد المستثمرين مع دائرة الأراضي ومخالفات ارتكبت "عيني عينك" ؟؟ ما حقيقة صورة يحيى السنوار المتداولة وهو يتجول في غزة؟