(باراك) ومحاولاته توحيد «اليسار» الإسرائيلي

(باراك) ومحاولاته توحيد «اليسار» الإسرائيلي
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 
مع تقديم القوائم المتنافسة في الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 9/17 إلى لجنة الانتخابات المركزية، يبدو أن صورة الوضع السياسي والحزبي في إسرائيل من حيث موازين القوى لم تتغير، باستثناء زيادة شرذمة ما يسمى معسكر اليسار! ورغم أنه لم يعد هناك فروق حقيقية بين معسكري «اليسار» و«اليمين» في الدولة الصهيونية، حيث يتلخص الصراع على الأصوات التي تمنح أحدهما مقعدا إضافياً في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بحيث يصبح المرشح المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة. مع تشكيل «المعسكر الديمقراطي» بمشاركة حزبي «ميرتس» اليساري و«إسرائيل ديمقراطية» برئاسة (إيهود باراك) وانضمام أقطاب من حزب «العمل»، تتجه الأنظار نحو (باراك) باعتباره نجح في توحيد جزء من «اليسار» الصهيوني، وهو ما كان قد أعلن عنه، لحظة عودته للعمل السياسي، مؤكدا أنه يسعى لتوحيد قوى الوسط واليسار لانقاذ ما أسماه «الديمقراطية الإسرائيلية» وحكم القضاء، المهددان مع استمرار (نتانياهو) في الحكم. لكن مع انتهاء الموعد النهائي لتقديم قوائم المرشحين، تبين أن (باراك) فشل في مسعاه مع «العمل» وحليفه الجديد «غيشر» (جسر)، الذي توقعت الاستطلاعات الأخيرة حصولهما على خمسة مقاعد فقط. بل إن (باراك) فشل في ضم شخصيات قيادية تركت «العمل» منذ زمن وعلى رأسها (تسيفي ليفني). هدف (باراك) المعلن يتلخص في تخليص «إسرائيل» من حكومة (نتانياهو) «الفاسدة
والمتطرفة!!». لكن (باراك) نفسه، تعرض لحظة إعلانه العودة للحياة السياسية، لاتهامات «الليكود» بوجود ملفات فساد متورط فيها خاصة علاقته مع رجل الأعمال الأميركي (جيفري إيبستين) المدان في قضية اتجار جنسي بالقاصرين، والذي كان شريكا تجاريا (لباراك) حتى أواخر 2015 .بالمقابل، سخر محلل الشؤون العربية في صحيفة «هآرتس» (تسفي برئيل) من اعتذار (باراك) لفلسطينيي 48 على شهداء تشرين الأول 2000 الذين سقطوا برصاص الشرطة في عهد حكومته وتحمله المسؤولية في محاولة للتقرب من الأصوات العربية، وتساءل: «إذا ما كان باراك يرى أيضا ضرورة لاعتذار إسرائيل عن مذبحة دير ياسين أو الاعتراف أخيرا بدورها في النكبة، وفيما إذا كان (باراك) سيطلب، عندما يصبح وزيرا أو عضو كنيست، بإصلاح مكانة اللغة العربية التي حطمها قانون القومية»؟!!! في السياق ذاته، قال الشاعر الإسرائيلي (يتسحاق لئور): «تحالف «ميرتس» مع باراك، أنهى الممثل الأخير لمعسكر السلام الإسرائيلي ربما ليضع خاتمة حتمية لعملية تاريخية تؤكد عدم وجود يسار في دولة أبرتهايد». وأضاف (لئور) أن ذلك التحالف «دفع جانبا بالتزام «ميرتس» بحل الدولتين ومناهضة الاستيطان تحت غطاء إسقاط نتانياهو، وأنه بذلك تبقى (القائمة المشتركة) الوحيدة التي ترى الكولونيالية الإسرائيلية المدعومة من الغرب الموضوع السياسي الأساس». يبدو، بقوة، أن (باراك) قد فشل في تحقيق هدفه بقيادة كتلة كبيرة لإسقاط (نتانياهو). ومع أن الاستطلاعات منحته قبل شهر 15 مقعدا، فإن أفضل استطلاع يعطيه اليوم 7 مقاعد، بل إن استطلاعات أخرى أشارت إلى فشله في تجاوز نسبة الحسم.
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس