وَقفُ النار في إدلِب...أَثمَّة استدارات في الأُفُقْ؟ (2-2(

وَقفُ النار في إدلِب...أَثمَّة استدارات في الأُفُقْ؟ (22(
أخبار البلد -  
قد لا يَصمُد وقف النار الذي التزمته دمشق, دون انتظار موافَقة انقرة والجماعات المُسيطرة على مساحات واسعة من محافظة ادلب، وقد تلجأ الأطراف الإرهابية الى تحسين مواقعها ورفع سقوف شروطها, للإيحاء بأنها ما تزال صامِدة في وجه محاولات دحرها, التي باتت واضِحة بل مؤكَّدة إثر اعترافها إخلاء مواقِعها تحت ضغط القصف الذي يتواصَل, بعد خرق «الهدنة» الهشّة التي أُعلِنت على هامش جولة استانا رقم 13 التي انتهت للتوّ, بعد عملية تبادل رهائن غير مسبوقة في دلالاتها وتوقيتها وبخاصة انها تمّت برعاية «تُركِية», عِلماً أن طرفها الآخر (غير الجيش السوري), هو مرتزَقة الجيش الحُر, المُنضوِية في غزوة الأتراك للشمال السوري المُسمّاة: (درع الفرات). يُمكن وَصف ما يجري وإن بحذرٍ شديد, مُحاولة تركية للنزول عن شجرة عالية صعَدتها, وخصوصا إصرارها إقامة منطقة أمنية في الشمال السوري بعمق «لا يقل» عن 30كم، بل استعدادها فرض هذه المنطقة «مُنفرِدة» اذا لم يَتجاوَب المُحتلّ الأميركي, المُمسِك بقرار مناطق سيطرَة مُرتزَقة «قسد», بل أيضا تهديداته أنقرة المُتصاعِدة لإقفال «المَمرّ الإرهابي» في منطقة شرق الفرات..إلى الأبد. سابِق لأوانه البناء على مُخرَجات جولة استانا الأخيرة، التي بدا انها مختلفة عن سابقتِها, وبخاصة اتساع دائرة مشارَكة الدول المجاوِرة لسوريا وهي لبنان والعراق إضافة إلى الأردن ومصر، وعودة الحديث «الإيجابي» عن التوافُق على أسماء «اللجنة الدستورية» والتي سيتولّى المبعوث الدولي جير بيدرسون إعلانها في أيلول المُقبل, كطرف منوط به  
إعلانها رسمياً، فإن القمة الثُلاثية المُقبِلة لضامني استانا.. روسيا، ايران وتركيا (ستُعقّد منتصف الشهر القادم في أنقرة) في حاجة الى «روافع» للاتّكاء عليها وإظهار ان الخلافات متفاوتة الحِدة التي ميَّزتْ علاقات الدول الثلاث, لم تعُد على تلك الدرجة, التي تحول دون مُواصَلة تفاهمات الحد الأدنى بينها, وخصوصاً «معضلة إدلب» وتحديداً بين موسكو وانقرة (طهران نأت بنفسها ولم تُشارِك في المعارك الدائرة إدلب وعلى تخومِها), الأمر الذي سيكون الرئيس التركي حريصاً على تسجيل (القِمِة) إختراقاً لحال المراوَحة التي أطالتها لعبة شراء الوقت بعد انكشافها, وسقوط مُبرِّرات عدم تنفيذ اتفاق إدلب. في السطر الأخير.. يصعب فصل «أزمة إدلب», عن مسار الأزمات المُتدحرِجة التي تواصِل واشنطن إفتعالها على الأراضي السورية, مثل نهب الثروات النفطية والغازية والزراعية في شرق الفرات التي تسيطر عليها، وتدريباتها المتواصِلة لما يسمى «مغاوير الثورة»
الذين يعيثون فساداً في الرقة والبادية السورية, فضلا عن نجاح ضغوطها على لندن وخصوصاً باريس لإرسال قواتِهما الى منطقة الفرات, لملء الفراغ الناتج عن سحب «بعض» قواتها المُحتلّة, وعرقلة عودة اللاجئين وتعطيل عمليلت إعادة الإعمار, ودائماً التذرّع بالوجود الايراني الذي يُشكِّل خطراً مزعوماً على «أمن» العدو الصهيوني. وهو أمر بات على أنقرة تحديداً اتّخاذ خطوات بناء ثقة تجاه موسكو وخصوصاً دمشق, لتبديد مَخاوفِهما إزاء المُخطّطات التُركية في سوريا.
 
شريط الأخبار الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة